23 ديسمبر، 2024 4:33 م

الاوبرالي العراقي العالمي (احسان اكبر) من يعرفه ؟!

الاوبرالي العراقي العالمي (احسان اكبر) من يعرفه ؟!

(احسان أكبر) اسم مبدع عراقي وفنان اوبرالي عالمي تجاوز حدود الوطن هاربا من بطش النظام السابق نحو الغربة والمجهول  ليحفر اسما لامعا على حجر الابداع العالمي بعصاميته العراقية وبصبره واجتهاده  ليدخل كبرى قاعات الاوبرا في اوربا من اوسع أبوابها ، وليسطع نجمه في سماء الاوبرا الاوربية بعد أن استطاع أن يثبت قدراته وجدارته على مستوى فن الغناء التركي الذي يعج  بكبار عمالقة الفن الغنائي والموسيقى كما هو معروف .
فنان يعرفه أغلب الأتراك والاوربيين أكثر مما يعرفه مواطنيه العراقيين ، واجزم بأن وزارة الثقافة برمتها ومديرية الفنون الموسيقية  فيها بالذات تجهل هذا المبدع الكبير، لانها غير معنية بمبدعي الخارج على ما يبدو وهذا ما يؤسف له !
وليس غريبا علينا بزوغ نجم هذا الانسان المبدع  فهو من عراق تربَّع على عرش الثقافة في التاريخ، وأنجب أفذاذاً في الفن والموسيقى امثال زرياب واسحاق الموصلي ، وجميل بشير ومنير بشر ، ونصير شمة و فتح الله احمد والساهر  وغيرهم .. ولكن الغريب أن لا يلقى ذلك الاهتمام المطلوب والاحتفاء به كسائر الدول المتقدمة التي تتقن الوفاء لمبدعيها وتسويقها الوطني لتباهي بهم الامم !! فاينما ذكرت حضارة الرافدين إلا وحضر الحديث عن قِمَم الحضارة فيها ، وشعبنا الذي له مثل هذه القدرات، والقابليات، والكفاءات، وله هذا التراث الثقافيّ العميق ، الذي لم يتوقف فيه النبض الثقافيّ رغم غدر الزمان وعاديات الدهر والتحديات الأمنية الكبيرة التي يواجهها شعبنا العراقي كل يوم ، ينبغي أن يكون  العراق كما كما كان حاضنة للمواهب والمبدعين من أبنائه ..فالأمم الحيّة تحترم مبدعيها ، وتفتخر بفنانيها بين الدول ! الا العراق !!!
اسمحوا لنا اذن أن نعرفكم بهذا الفنان الذي تمكن من الوصول الى منصات العالمية  بجهوده الذاتية وعصاميته النادرة واضعين هذه السيرة الفنية امام وسائل الاعلام العراقية اولا وامام أنظار وزارة الثقافة عسى ان تستيقظ من سباتها وتتواصل مع مبدعي العراق بجدية ومسؤولية !
– احسان اكبر فنان اوبرالي ولد في كركوك من ابوين تركمانيين وواصل دراسته الثانوية فيها ،  حصل على بكلوريوس  في الفنون الموسيقية من جامعة “حاج تبة” في انقرة ، و يعمل حاليا كمغني اوبرالي في دارانقرة للاوبرا والبالية ، كان اول ظهور له كان في انقرة على قاعة الاوبرا والباليه ، ثم قام بأداء الغناء الاوبرالي في اشهر المدن التركية : (انقرة – اسطنبول – ازمير- انطاليا – مرسين) ليحصل على زمالة دراسية موسيقية عليا في ايطاليا سنة 88/87 19لتسنح امامه فرصة الدراسة مع عدد من الموسيقيين المعروفين مثل اريغو بولا ، لويجي بوفالو و اومبيرتو بورسو فلفت الانظار اليه ، لتسنح الفرصة امامه لاداء الغناء الاوبرالي في عدة مدن ايطاليا ( بارما – بياجنزا – ترييستي- مودينا) وبنجاح  لينتقل بادائه الى كبريات قاعات الابرا في العديد من المدن الاوربية ( carcassonne festival في فرنسا – insbruck opera – المانيا – البرتغال – بولندا – الدانمارك)، وظهر كمغن منفرد مع عدد من فرق الاوركسترا في (روسيا – كازاخستان – قرغيزستان – قبرص – كرواتيا – باكستان – سويسرا – نمسا) ، كما تلقى احسان اكبر ، دعوتين من حفل tenor في هامبورغ – المانيا اضافة الى اداء  الغناء الاوبرالي في العديد في المهرجانات العالمية : ( La Traviata, Aida, Rigoletto, Il Trovatore, Un Ballo in Maschera, Don Carlo, Verdi – Requiem, Tosca, Madama Butterfly, Turandot, La Fille du Regiment, Mefistofele, La Boheme, Die Kluge, Carmen, Lucia di Lammermoor, Die Fledermaus, Tebessümler Diyarı, Les contes d’Hoffmann, Cavalleria Rusticana, Pagliacci, IV. Murat.).
وعلى الرغم من سطوع نجمه اوربيا وباللغات الاجنبية الا أن الفنان اكبر لم يتخل عن عراقيته ولم ينقطع عن جذوره العراقية بعد أن استطاع أن يطور الاغاني العراقية الفلكلورية المتداولة في كركوك وطوز وتلعفر واربيل ويطوعها للغناء الاوبرالي في تجربة تعد الاولى من نوعها للاغاني العراقية  لتنال اغانيه شهرة واسعة بين الجيل المثقف في تركيا خاصة ولدى الجمهور التركي عامة ، وبمجرد الضغط على صفحات التواصل الاجتماعي ومحرك كوكول ستظهر العشرات من مقاطع الفديو التي تظهر الفنان العراقي احسان اكبر وهو يؤدي الغناء الاوبرالي وسط تصفيق الاوربيين والاتراك ما يبعث فيك شيئا من الشعور بالزهو والفخر بهكذا مبدع عراقي .
www.youtube.com/watch?v=6dZ-HfbR7fk‏
https://eksisozluk.com/ihsan-ekber–1368482
www.dailymotion.com/…/xey8px_ihsan-ekber-teno…
www.dailymotion.com/…/x138p5s_altun-hizma-i-hsan
www.dailymotion.com/…/x138p5s_altun-hizma-i-hsan