فيما يلي موجز مختصر  للانقلاب الكوني الرهيب :
يحدث هذا الانقلاب اثناء شهر رمضان  في الايام 21 و 22 و 23 و ذلك حينما يمر نجم الايات او الطارق او المذنب بين الارض و القمر و الشمس فيحدث الخسوف و الكسوف في غير وقتهما المعتاد . و للمذب ذيلان  ذيل كله غازات  لونها احمر و ينتشر هذا اللون في سماء الارض كلها فتحمر الدنيا . اما الذيل الآخر فيحمل الاتربة و الحجارة  التي تضرب الارض بقوة فتقضي على مظاهر الحضارة و يموت الكثير من البشر و ينجو من الناس نوعان :

**المختبؤون في  ملاجئ حصينة تحت الارض

** المتدثرون الساجدون على التراب و القائلون أثاء سجودهم : سبحان القدوس سبحان القدوس ربي القدوس .

في يوم 21 رمضان يؤثر المذنب على الدوران  العادي للارض تدريجيا فتتوقف عن الدوران بين الظهر و العصر  فتنقلب محاورها و تحدث الراجفة  و تبدأ الزلازل و تعود الشمس أدراجها لتبقى الدنيا مظلمة لمدة ثلاث ليال في  الجانب المقابل للامريكيتين  بينما تبقى الشمس مشرفة في الامريكيتين لمدة ثلاثة ايم متتالية فتحرق كل شيء . ثم تشرق من المغرب .

و في  23  رمضان يخرج المذنب من المجال الجوي الارضي  فيزول تاثير جاذبيته فتتقف الارض عن الدوران  لتعودها محاورها الى ما كانت عابه  و تستأنف حركتها الطبيعية فتحدث عندئذ الرادفقة . و في ليلة 23 رمضان  يكون نداء سيدنا جبرائيل  يفهمه جميع كل بلغته .

و بين الراجفة و الرادفة تتحرك الصفائح الارضية  الكبيرة  فرتج الارض و يحدث زلزال مستمر في كل الارض بحيث يبطح الناس  ارضا خشية السقوط .

سيموت الكثير الكثير من البشر و التوبة تقبل قبل شروق الشمس من مغربها  و التوبة  ليست من الذنوب و الكبائرفقط  بل من الاعتقاد الخاطئ أيضا و  أساسا  لان كل البشر حيتما يشاهدون هذه الآيات سيعودون الى الايمان  و يدعون الله و كل الانبياء و الاولياء  و القديسين طلبا للنجاة .

ان التوبة مرتبطة بأصل الاعتقاد و بمضمون نداء جبرائيل علي السلام الذي يتوسط الانقلاب الكوني الرهيب . فمن آمن بالنداء نجا و تاب و من شك و لم يؤمن بل اتبع نداء ابليس بعد يوم خسر و ضل .  اما المعاندون العصاة المجاهرون بالكبائر  فسيمسخون قردة و خنازير .

و هناك حديث طويل للرسول ص أورده ابن كثير والطبري والسيوطي يشرح هذا الانقلاب الكوني الرهيب نأخذ منه ما يلي : (…فتكون الأرض  كالسفينة الموبقة في البحر تضربها الأمواج و تكفؤها بأهلها و كالقنديل المعلق بالعرش ترجحه الأرواح فيمتد الناس على ظهرها فتذهل المراضع و تضع الحوامل و يشيب الولدان و تطير الشياطين هاربة .. و يولي الناس مدبرين ينادي بعضهم بعضا …فبينما هم كذلك إذ تصدعت الأرض  من قطر إلى قطر.. ثم نظروا إلى السماء فإذا  هي كالمهل ثم خسف شمسها و قمرها و انتشرت نجومها ثم كشطت عنهم… و الأموات لا يعلمون بشيء من ذلك..)

عن سفيان  الثوري قال : كان  رسول الله ص إذا  ذهب ثلثا الليل  قام فقال : (يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه .) .

: قال رسول الله ص: ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه، وكفى الناس العمل ) و  عن النبي ص قال (إذا طلعت الشمس من مغربها تذهل الأمهات عن أولادها و الأحبة عن ثمرات قلوبها فتشتغل كل نفس بما أتاها ولا يقبل بعدها لأحد توبة إلا من كان محسنا في أيمانه فإنه يكتب له بعد ذلك كما كان يكتب لهم قبل ذلك و أما الكفار فتكون عليهم حسرة وندامة.) و قال رسول ص : ( صبيحة تطلع الشمس من مغربها يصير في هذه الأمة قردة وخنازير وتطوى الدواوين وتجف الأقلام ولا يزاد في حسنة ولا ينقص من سيئة ) .  قال رسول الله ص: ( ليأتين على الناس ليلة تعدل ثلاث ليال من لياليكم هذه، ……فحينئذ لا ينفع نفساً أيمانها”.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: “…… فإذا رآها الناس آمنوا ولا ينفعهم أيمانهم).

 ملاحظة : لمن يريد معرفة حقيقة الانقلاب الكوني الرهيب  عليه ان يطلع على الموقع الالكتروني : الترتيب الزمني لعلامات ظهور الامام المهدي ع  ففيه التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع . و عيبه الوحيد انه موغل في التفاصيل و في حاجة الى غربلة .