الانتخابات البرلمانية المقبلة على الابواب والكثير من المواطنين تراودهم امنيات بأن تكون الانتخابات حل لمشاكل البلاد هذه المشاكل التي لايمكن عدها لانها كثيرة ومتفرعة ومتشعبة.
السؤال الذي يطرح نفسه هو هل يبقى الشعب ( العظيم) يتمنى؟! وهل الامنيات تحقق احلام واهداف الشعوب؟.
اعتقد ان الانتخابات المقبلة ستشهد تحولا وانعطافا كبيرا ، هذا الانعطاف والتحول سوف تقوم به اميركا وذلك من خلال وسائلها وطرقها الخاصة ، لأن اميركا لااعتقد سوف تسمح ببقاء ( الصماخات) الكبيرة وانها اي اميركا وبكل تأكيد سوف تقطع وتقلع هذه( الصماخات) وذلك عن طريق تدخلها في نتائج الانتخابات وهذاأمر لا شك فيه اطلاقا.
من جانبهاالرؤوس الكبيرة جندت كل طاقاتها من اجل الاستحواذ على اكبر عدد من المقاعد وبكل السبل وقد أوجد كل رأس كبير مخرجا (قانونيا وشرعيا!!) للفوز بأكبر عدد من المقاعد .
اميركا سوف تدخل (على الخط) ولا أقول (تزور!!) بل أقول ( تعدل)حيث تضيف الى هذه القائمة (اصوات!) وتحذف من تلك القائمة ( اصوات)، بحيث هذا التزوير اقصد التعديل الاميركي سيكون كفيل بأن يطيح بالرؤوس الكبيرة ، ومن هذا المنطلق يتوجب على الرؤوس الكبيرة ان تكون كبيرة في افكارها وان تكون واعية كل الوعي للدور الذي سوف تقوم به اميركا خلال الانتخابات المقبلة.
وعلى الرؤوس الكبيرة ان تتذكر دائما وابدا اتهامات اميركا لروسيا بتدخلها في نتائج الانتخابات الاميركية التي جاءت بترامب الى الحكم ، بمعنى اذا اميركا وبحجمها وثقلها تقول ان انتخاباتها الرئاسية اخترقت وتم تزوير نتائجها ، فكيف الحال في بلد الحضارات !!.