26 نوفمبر، 2024 10:08 ص
Search
Close this search box.

الانتخابات والامل

الانتخابات والامل

إن الأمم الحية هي التي تستفيد من أخطائها إن كانت ترغب في البقاء والديمومة، وان الشعوب الحية هي التي ترسم معالم طريقها وان الصدق في الإنتماء والعطاء هو اللبنة الأولى لتنفيذ ذلك, وليس الحل هو في تغيير الوجوه الكالحة  فقط بل الاعتراف أولاً بالخطأ وأن نعالجه أولاً فالمرحلة السابقة بجب أن لا تمر مرور الكرام ، فأن لم تطوى هذه الصفحة بما تستحق من جرأة في المحاسبة والمعالجة فأن أية مرحلة إصلاحية تطفو على السطح لن يكتب لها النجاح لأن دمار المرحلة السابقة كبير وعميق جداً، والحل لا يكون بعمليات جراحية واسترضائية مؤقتة ثم نعود إلى المربع الأول.؟ اذن  اذن المجلس النيابي القادم ليس بحاجة لوجوه تتكرر لأنها لم تفعل شيء بالسابق  بل كانت أشبه بحلبة سباق يتنافس أعضاءه بمن سيستفيد شخصياً أكثر من غيره ؟ ، المجلس النيابي القادم بحاجة لوجوه جديده تشعل الأمل في قلوبنا من جديد ، تجعلنا نشاهد مجلس نتفاخر به أمام العالم ، يحقق طموحاتنا وتطلعاتنا ، يأخذ بنا من اسفل الوادي إلى عالي الجبال ، صوتك أمانه ايها العراقي ستحاسب عليه يوم لا تنفع الأعذار ، فلا تجعله سهل المنال ولا يشترى بالمال ، أعطه لمن أنت مقتنع به لمن تشعر أنه سيأخذ بيدك ولن يتركها ، ويكفي يا تلك الوجوه الكالحة المتكرر ولتعطي فرصةً لغيرك,, وأنفق مالك للمساعده الحقيقة وليس بالحملات الإنتخابية وهذا مجلس النواب والمطالبة بحقوق الشعب وليس للجلوس على الكرسي ولبس العباء والخواتم والشهرة وتحقيق الأهداف الشخصية ,,, فالطريقة المثلى للنجاح وهي باعتبار رسالة  موجهة إلى كافة الذين يرغبون في خوض غمار التجربة النيابية المقبلة هي الصدق مع الله والنفس وجعل الوطن في مقدمة الأولويا ت والتقرب من الناس وفهم احتياجاتهم والعمل معهم في بناء هذا الوطن الذي يتشرف الجميع العمل به ووضع بيان انتخابي يتماشى مع الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون الصرف الزائد عن الحاجة الذي يقلل ثقة المواطن بالمرشح, بذلك يكون أكتسب ثقة الوطن والمواطن ويقترب من النجاح الشريف الذي سينعكس على أدائه داخل القبة وحتى نجاحه في دورات نيابية مقبلة , دون الحاجة إلى وسائل أو دورات في ادراة الحملات الانتخابية ,,ولعل الكثير منا يقول : نحن شاركنا في الانتخابات السابقة ولكن ماذا قدم لنا أولئك الذين تبوؤا مقاعد البرلمان؟ الطموحات والآمال التي عقدناها عليهم لم يتحقق منها شيء , لذلك لانعول عليها كثيرا ,,إن الذي رسب في الامتحان هم نحن لأننا لم نحسن الاختيار ولم يُحسَن لنا الاختيار ! فكان هذا الرسوب المروِع ,,. إذا ماالفائدة من (الزعل )والإحجام عن المشاركة ؟ فالطالب الذي فشل في الامتحان لابد ان يعرف سبب فشلة ,, وثمة نقطة مهمة ينبغي التركيز عليها وهي أن البرلمان السابق فقد مصداقيته , فقد كان ضعيفا هزيلا قدم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة , افتقر إلى الكفاءة في التعامل مع التشريع

  

أحدث المقالات