انطلقت الحملات الانتخابية وامتلئت الجزرات الوسطية والساحات وفي الاحياء سباق مع الزمن لنيل مقعد في مجلس المحافظه واينما تولي وجهك تجد مرشحا محاط بثلة من الاقرباء والاصدقاء وهم يتدربون بروفات علي ممارسة دوره في تشكيلة الحماية او الاعلام والمكتب بعدالنيل بالتمني وليس غلابا وكلهم زهو وتفاخر ان مرشحهم هو من يقع على رأسه الطير ليصبح ملكا واميرا متوج واسماء مجرورة بالعشيرة حيث انها منصته التي ينطلق منها زاعما ومقتنعا انها المنطاد التي تحمله وتعبر به الي الضفة الاخري من البحر الهائج طبعا مجرد اعتقاد لايستند علي الحقيقة لان في كل عشيرة وكل فخذ منها مرشح ولاتوجد عشيرة الا نادر جدا تخلوا من مرشح واكثر وسبب احراج للعشيره وافرادها وقد يختار الكثير الجلوس علي التل للحياديه منعا الي الاحراج والكل يتعكز علي القائمة يحلم باصوات القائمة وليس باصواته التي قد يحصل عليها بشق النفس ومن خلال نشاطه وتجواله علي الدواويين والبيوتات المؤثره معتقدا انه ضمنها من خلال جلسه يغلب عليها الحياء والمجامله وعدم الصراحة الغائبه عنها ويبقي يعيش المرشح في الوهم حالما منعما يعتقد انه توسد من كان في ضيافتهم المبرمجه مسبقا من شخصيات اختصاصيه متبرعه تفكر علي المدي البعيد بالحصادفي ترتيب برامج لقائات مزيفه لاتقم علي المصداقيه الغالبيه من المرشحين يمشون تحت عبائة رئيس الكتله اولا والكتله ثانيا ويرجون نشاطهم الانتخابي بهما وليس ببرنامجه الانتخابي المعدوم اصلا وما عليه الا ان يقدم الوعود والامال الي الاخر لعبور المرحله ولا اريد الحديث عن من يملك المال ويشتري الذمم من المرشحين التي اصبحت حديث الشا رع بأسلوب رخيص سواء بالمال والعطايا او فرص عمل ايها المواطن المبتلي اهم واجب وطني عليك ان كنت تعز الوطن وتقدسه فعلا لاقولا هو ان تكون حاضرا فعالا وتكون في مستوي المسئوليه بالمشاركة الانتخابيه انت وافراد عائلتك وتختار من تعتقد انه مؤهل كفوء حريص عليك لايعوفك وقت الشده والحاجه فعلا بغض النظر عن المناطقية والعشيره ومن الله التوفيق