23 ديسمبر، 2024 6:45 ص

الانتخابات الأمريكية .. بن لادن الأوفر حظاً بالفوز !؟

الانتخابات الأمريكية .. بن لادن الأوفر حظاً بالفوز !؟

يبدو أن الانتخابات الأمريكية الرابعة خلال القرن الواحد والعشرين , والمناظرة المرتقبة بين الرئيس الحالي ” دونالد ترمب ” ومنافسه الديموقراطي
” جو بايدن ” لن تمر بسلام , بل وستكون مختلفةً تماماً عن سابقاتها , منذ أن أقيمت أول مناظرة للانتخابات العامة في الولايات المتحدة الأمريكية في 26 سبتمبر عام 1960، بين مرشح الحزب الديمقراطي السيناتور الأمريكي جون ف. كينيدي وريتشارد نيكسون، نائب الرئيس والمرشح الجمهوري، وذلك في شيكاغو في ستوديوهات ” دبليو بي بي إم – تي – فّي ” التابعة لشبكة سي بي إس . أدار المناظرة حينها هاوارد ك.
فحسب جميع المعطيات والمؤشرات ستكون حامية الوطيس , وستقلب الطاولة على الديموقراطيين الذين لن يخسروا هذه الانتخابات المزمع اجراؤها يوم 3 \ نوفمبر \ 2020 , بل ربما على المدى البعيد أيضا !, في حال ثبت للناخب الأمريكي وللعالم أجمع , المزاعم التي ساقها الرئيس ترمب وفريقه حول صناعة داعش ومن يقف خلفها !؟, وعن توريط أمريكا في الحرب على العراق الذي ثبت خلوه من أسلحة الدمار الشامل , والخسائر التي تكبدتها بالأرواح وترليونات الدولارات وساعدت على تسليم العراق لإيران , ولكن الأيام القلية القادمة ستشهد تفجير أم القنابل والفضائح التي بات الرئيس ترمب يتوعد بها خصومه الديمقراطيون , وسيقدم الدلائل والبراهين حول أكبر فرية وإكذوبة عرفها التاريخ …!!!, كما هي إكذوبة مقتل زعيم تنظيم القاعدة من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية !؟, وبأنها كانت عبارة عن مسرحية وفلم ” هوليو – إيراني ” بحت !, أبطاله كل من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ونائبه المرشح الديموقراطي الحالي ” جو بايدن ” ووزيرة الخارجية ” هيلاري كلنتن ” , بالاتفاق مع النظام الإيراني كي يتم رفع العقوبات الاقتصادية عنه وعقد الاتفاقية النووية , حيث طلبت إدارة أوباما من إيران بشكل سري إرسال شبيه لبن لادن !!!, إلى ذلك المنزل أو المجمع بالقرب من العاصمة الباكستانية ” كراتشي ” والذي تم إعداد وإخراج فلم ومسرحية وعملية التصفية المموهة والمفبركة لبن لادن على ما يبدو , ومن ثم دفنه تحت البحر بتأريخ 2 أيار \ مايو 2011 …!!!, والتي أشرف عليها بشكل مباشر الرئيس السابق بارك أوباما , الذي زفَّ البشرى للشعب الأمريكي والعالم بأنه خلصهم من أخطر إرهابي عرفه التاريخ البشري !؟؟؟.
اليوم وقبل أيام قليلة من اجراء الانتخابات الأمريكية يحبس العالم والشعب الأمريكي أنفاسه , عندما عاد وبقوة بن لادن للساحة , وهذه المرة من شباك الانتخابات الأمريكية , ليكون حصان ترمب الرابح !, وليفجر من خلاله أكبر فضيحة في تاريخ الانتخابات في أمريكا والعالم , والتي سيكون بطلها والفائز الأول فيها بلا منازع هو ” شيخ المجاهدين الشهيد الحي ” أسامة بن لادن ” !!!, بغض النظر عن من يفوز في نهاية المطاف , لكن بكل تأكيد سيطلع العالم وشعوبه المغفلة والمغرر بها .. والمسحورة بالحرية وحقوق الإنسان بما فيها الشعب الأمريكي نفسه … بالنزاهة والشفافية وبالديموقراطية الأمريكية الفريدة …على حجم الخداع والافتراءات والأكاذيب والمؤامرات … التي مارستها الادارات الأمريكية المتعاقبة منذ نشأت وقيام أمريكا , وعلى رأسها أحداث 11 أيلول \ سبتمبر 2001 , التي اجتاحت بواسطتها الشرق الأوسط من أقصاه إلى أقصاه … باسم وتحت يافطة وذريعة محاربة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين , وفي مقدمتهم آية الله ” أسامة بن لادن ” قدس سره الغافي في حضن آية الله خامنئي !؟, والتي راح ضحيتها .. أي الحرب على الإرهاب المزعومة ملايين العرب والمسلمين بين قتيل ومعوق ومفقود ومشرد ومهجر ونازج , وتم سحق وتدميردول بعينها , أصبحت أثر بعد عين , كما هي : العراق وسوريا واليمن وليبيا وأفغانستان ولبنان وما تبقى من فلسطين ومصر والسودان .. إلخ .
يبقى السؤال الملّح : هل تغيّر الانتخابات الأمريكية المرتقبة وجه أمريكا فقط …!؟, أم ستغيّر ملامح العالم والشرق الأوسط تحديداً !؟, وهل من حق الشعوب والدول التي تم سحقها وتدميرها وإبادة شعوبها ونهبها .. مطالبة الولايات المتحدة وحليفتها إيران … بإعادة الأموال التي نهبوها وإعادة إعمار ما تم تدميره وتخريبه وحرقه على مدى أربعة عقود على أقل تقدير …!؟