23 ديسمبر، 2024 4:03 م

الانبار..وجرائم الابادة الجماعية لهولاكو العصر وولي المغول والتتار

الانبار..وجرائم الابادة الجماعية لهولاكو العصر وولي المغول والتتار

لم تتعرض محافظة عراقية الى حملات ابادة جماعية مثلما تعرضت لها محافظة الانبار وبعدها تأتي محافظة ديالى ، من هم محسوبون على نفس مكونهم وهم سعدون الدليمي وزير الدفاع وكالة ومحمد تميم وزير التربية، وهما من اعطيا المجال لميليشيات الحكومة لتعبث على هواها في الحويجة والانبار وديالى وعلى مقربة من كركوك ، بعد ان وجد ولي الدم هولاكو العصر وتتار القرن ( كلابا ) تأتمر بامره وتذبح ابناء جلدتهم على مرأى ومسمع الامم المتحدة والمجتمع الدولي.
وتعد الامم المتحدة والولايات المتحدة شريكة في جرائم الابادة الجماعية للعراقيين في محافظات الانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين ومناطق اللطيفية وبابل والمحمودية وكل مدن العراق التي شهدت حملات ابادة جماعية لكن حصة الانبار كانت  هي الاكبر، وهي التي وقع عليها هجمة هولاكو العصر ولي الدم من المغول والتتار، كون الاهداف متشابهة في انهم استخدموا نفس الوسائل والطرق غير الاخلاقية في ابادة العراقيين على مر العصور.
ما حدث في اللطيفية وما سبقها في قرى المشاهدة والتاجي واليوسفية وديالى وما يحدث للانبار من حملات ابادة ترتكبها ميليشات الحكومة وبتواطؤ ممن كانوا محسوبين على المكون العربي وبعضهم يعد انفسهم شيوخا ومسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة انما هي وصمة عار في جبين الانسانية التي تقبل انتهاكات سافرة كالذبح التي يتعرض له العراقيون بطرق مختلفة لكن السكين الايرانية هي واحدة وان تعددت الشخوص التي حملتها.
أجل ان السكين الايرانية واجندة الدول الاخرى هي من تذبح بالعراق وتعيث خرابا ودمار في ديار العراقيين وتنتهك كراماتهم بأمر من ولي الدم وبإشراف شخصي منه، وهو يتفاخر بأن من يتم ذبحه من العراقيين من قبل الميليشيات على انه ( ارهابي ) وما درى ( ولي الدم ) انه يعد الارهابي الاول والمجرم الاول وسفاح العصر ومغول الدم وتتار القرن، وكل هذه الالقاب لاترقى الى حجم الجريمة التي يرتكبها ولي الدم بحق العراقيين الابرياء الذين يرووحون غدرا بجرائم يندى لها جبين الانسانية.
ولا ندري ما هي مهمة ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق ولا حتى للسفير الاميركي في العراق وهم يرون العراقيين يذبحون بطريقة ديمقراطية جدا، فعلا انها ممارسة ديمقراطية غريبة عجيبة ابتكرتها لنا الولايات المتحدة ورعتها للاسف الامم المتحدة، فهما من اعطوا الضوء الاخضر لميليشات ترعاها ايران في العراق لتقتل وتذبح على هواها وتحت دعم ومساندة الحكومة كي يفوز ولي نعمة ايران وولي الدم بالولاية الثالثة، فمن اجل الولاية الثالثة يستحق ولي الدم ان يروح ملايين العراقيين قربانا لنزواته وجرائمه في ابادة العراقيين وما يحدث لمدن الرمادي والفلوجة والكرمة من حملات ابادة انما هي بتوجيه من مغول العصر وولي الدم الهولاكي التتري ، الذي لابد وان يأتي اليوم الذي ينتقم العراقيون من جرائم ولي الدم سفاح العصر ومغول الزمان، منفذ  مطامع واجندة ايران واسرائيل وامريكا والامم المتحدة في ذبح العراقيين.
اما المتعاونين معهم من المكون العربي فلابد ان ياتي اليوم الذي ينتقم منه العراقيون من قتلة شعبهم واستباحة كرامتهم، وهم المجرمون الاوائل لان جرائمهم تفوق هولاكو العصر وجريمة الحويجة ومجزرتها ما زالت ماثلة امام العراقيين وما حدث من جرائم اكبر في الانبار وديالى واللطيفية والتاجي والمشاهدة لشاهد على ايغالهم في جرائم الابادة الجماعية ولا بد ان يأتي اليوم الذي ينتقم العراقيون من قتلتهم المحسوبين على ابناء جلدتهم، وان يوم الحساب قريب بعون الله، وليس لنا الا ان نردد : انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.