بعد افراغ الساحة من جميع القوى المدعومة ايرانيا (فصائل الحشد الشعبي) واعلانهم عن توقف العمليات العسكرية التي كانت تراوح مكانها دون احراز اي تقدم ملحوظ ، وبعدما عجز الحشد الشعبي ان يسجل اي انتصار في جميع المعارك التي خاضها في الانبار التي يصفها مراقبون بمجرد معركة استنزاف
توجهت امريكا بتدريب وتسليح وتجهيز ابناء العشائر (الحرس الوطني مستقبلا) في قاعدتي (التقدم) الحبانية (وعين الاسد) البغدادي
وأكدت مصادر عن وصول المئات من القوات الامريكية الى القاعدتين واعلنوا بأن معركة الرمادي سيتولون قيادتها وان ابناء العشائر حصرآ هم من سيشاركون في هذه المعركة
كما اعلن رئيس مجلس محافظة الانبار صباح الكرحوت عن استكمال التحضيرات لبدء عملية تحرير الرمادي من داعش
مشيرا الى ان أكثر من خمسة وعشرين ألف جندي بالجيش وخمسة الاف مقاتل من أبناء العشائر وكذلك عناصر من قوات الشرطة المحلية والاتحادية سيشاركون بعملية التحرير ومسك الارض بعد التحرير ، وأضاف بأن طيران التحالف الدولي والعراقي سيوفران غطاءً جوياً مكثفاً لدعم القوات الامنية في عملية التحرير
لكن هناك العديد من التساؤلات التي تطرح على توقيت التدخل الامريكي المباشر في معركة الانبار خاصة بعد انشغال حكومة العبادي بالتظاهرات الشعبية في جنوب العراق والعجز المالي الذي تعاني منه الدولة .
هل هي بداية لفدرلة العراق ؟ (اقليم شمال ووسط وجنوب ) ام هي بداية للتقسيم ؟ كما يقول البعض
الاهم من هذا كله ان تحرر جميع مدن الانبار وان يعود المهجرون والنازحون الى ديارهم بعد المعاناة الصعبة والمريرة التي مروا بها بعد مرور اكثر من عام ونص العام على اندلاع الازمة ، وبعدها لكل حادث حديث .