أكثر من ( مليون مواطن ) تهجر من أهلي من مدن الانبار الباسلة … وهم من الشيوخ والنساء والاطفال والمرضى والثكالى مجرد أنهم عراقيون من ) أهل الانبار ) لا حول لهم ولا قوة … الا الرضوخ والطاعة بعد أن عبرت أزمة محافظة الانبار ( شهرها العاشر ) من الاحداث ويزاد العدد الاجمالي يوما بعد يوم بعد نزوح عوائل جديدة من مدينة ( هيت التاريخية ) ومركز مدينة الرمادي كبرى مدن الانبار … وراح ضحايا مجازر الحرب الطاحنة العشرات والمئات من المواطنين بين شهيد وجريح , وهؤلاء لم يجدوا أصوات تنادي لعودتهم الى منازلهم معززين مكرمين , ولم يجدوا أحد يسعى اليهم والاهتمام بهم من داخل العراق من المسؤولين أو من خارج العراق من وزارة حقوق الانسان ومنظمات الكذب ( المجتمع المدني ) والامم المتحدة … وهناك منظمات ومع اسفي الشديد تستثمر هذه القضية لكسب اعلامي ومادي غير مشروع يروج لهم بعض المنافقين والانتهازين من الشخصيات السياسية والدينية والمقاولون والتجار , ويخرجون ( يوميا ) على شاشات الفضائيات التجارية المدفوعة الثمن ويصرحون لوسائل الاعلام من أجل وقف عمليات العنف في العراق , والحمد لله انكشف المستور وظهر كل شيء وعسى أن يكون هذا الدرس مفيد ( لأهلي في الانبار ) تصبوا … بالفرح