يشكو العالم كله على وفق تجارب مثبتة من انعدام مصداقية النظام الايراني ،بينما يحاول الرئيس الاميركي ان يمنح هذا النظام فرصة لاثبات العكس ، فقد اعتمد تصريحا للزعيم الايراني خامنئي قال فيه انه يفتي بعدم الحصول على القنبلة النووية وان ايران ليست بحاجة لسلاح نووي ، الامر الذي اثار سخرية الاميركان وبخاصة طبقة السياسيين والخبراء بالسياسة الخارجية ومتابعي شؤون النظام الايراني والكونغرس الاميركي ،قال اوباما
موضحا سياسته تجاه ايران التي لم تلق قبولا لا داخل اميركا ولا خارجها ولا حتى بين حلفائه الغربيين والعرب ،قال في مقابلة أجريت معه مؤخراً إن زعماء إيران يقفون الآن على مفترق طريق. بإمكانهم أن يختاروا المضي قدماً في برنامجهم النووي، وبذلك يستمرون في ضرب عرض الحائط بإرادة المجتمع الدولي والتسبب في مزيد من العزلة لبلدهم، أو بإمكانهم أن يقبلوا القيود المطلوب وضعها على طموحاتهم النووية وبذلك يدخلون مرحلة من العلاقات المنسجمة مع بقية العالم. وقال: “إن أمامهم دربا يمكن إن سلكوه أن يكسروا العزلة المفروضة عليهم، وأرى لزاماً عليهم أن يغتنموا هذه الفرصة، لأنهم إن فعلوا فإن إيران بما هو متوفر لديها في داخلها من مهارات وموارد وحذاقة يمكن أن تصبح قوة إقليمية في غاية النجاح.”
ودا على تخريجات اوباما كتب موقع الهيل التابع للكونغرس الامريكي امس الاول – 23 إبريل / نيسان 2015 يقول: سخر السيناتور الجمهوري من نبراسكا ” بن ساسه ” من ادارة اوباما بسبب ثقتها بالنظام الايراني لينصاع إلى أي اتفاق نووي .
قال ساسه في مقابلة اجرتها معه فوكس نيوز وفي برنامج ” آمريکاز نيوزروم “ : «ان فكرة تبعية نظام طهران مسار القانون مضحكة لمن يتابع الامر».
وأضاف:« النوايا الايرانية في المنطقة بغيضة للغاية والامريكيون يدركون ذلك».
و نوه ساسه إن الادارة الامريكية واهمة إلى درجة بإمكانها أن تدفع الامور الى مسار سخري لكي تسمح للنظام بان يصل الى عشية النووي الأمر الذي لا معني له نهائيا.
اضاف موقع اللهيل نقلا عن ميتش ماكانل زعيم اغلبية مجلس الشيوخ الامريكي الخميس قائلا: ” انه يتوقع مناقشة حازمة بشأن اللائحة في الاسبوع القادم حيث تمنح الكونغرس دراسة تفاصيل الاتفاق مع النظام الايراني
