الأمل والتفاؤل هما شعوران مترابطان وإيجابيان ويجب على كل إنسان ألا يفقد أمله بالله وأن يحسن الظن ويتفاءل بما قد يحدث له إننا أحيانا قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا ونصبح جزءاً منه وفي بعض الأحيان تعتاد اعيننا على بعض الألوان ونفقد القدرة على أن نرى غيرها ولو أننا حاولنا أن نرى ما حولن لأكتشفنا
أن اللون الأسود جميل ولكن الأبيض أجمل منه وأن لون السماء الرمادي يحرك فينا المشاعر والخيال
ولونظرنا الى السماء ولونها وصفائها في زرقتها لبحثنا عن الصفاء ولو كان لحظة
ولوبحثنا عن صفاء القلوب لوجدنها في زهد العيش والرضا بما قسم الله لنا وكتب
وهذا ماراودني ولمسته بيدي وامام عيني حين رأيته قادما أنه فتى في عمر الزهور
فتى متلازمة داون حين وقعت عيني عليه اقبل بابتسامته الجميله وألقى السلام علي بكل روح مرحه ليعرفني بنفسه كان كله إصرار وعزيمة وثقه حينها طلب مني الدعاء له كي
يتفوق اكثر بدراسته لينال تحقيق حلمه كانت تلك الابتسامه التي رسمت على وجهه كلها إصرار وعزيمة وثقه بأن الله لن ولن يتخلى عنه فدعوت له ومضى بسحر جمال ابتسامته وتفاؤله الذي رسم على وجه متمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده
فلا نترك قلوبنا ومشاعرنا لايام ضاع زمنها ولنجعل السعاده كلها في قلوبنا وتمسكنا
بكتاب الله
و يكفينا من الحياة لحظة حب أحسسناها بصدق مرة واحدة و لو ذهبت غير آتية
و يكفينا من العمر فرحة قلب عايشناها و إن كانت نادرة و عزيزة
و يكفينا من أيامنا غمرة أب وحضن أم ارتمينا فيهم و لو حتى يوما كان
و يكفينا في الرحلة صديقاً وجدنا الراحة و الأمان في قربه و لو في بعد المسافات تعذر لقيانا
و يكفينا من وجودنا الله رباً و حسيبا أحن علينا من أم حانية لرضيعها في مهده ..