من حق البعض من غير الراسخين بالعلم في العراق المشغولين بتوفير حاجاتهم الأساسية وبهموم اجور المولدات الأهلية ان يسألوا وما علاقة الامام الحجة ( عج ) بإعادة ضخ الغاز الإيراني للعراق !؟ الجواب هناك علاقة عضوية بين الاثنين ، لان الغاز الذي يورد للعراق موجود في ولاية ايران و صاحب الزمان هو الحاكم الفعلي لإيران وما السيد الخامنئي الا عبد مأمور وجد لتنفيذ أوامر الامام الحجة لهذا سمي ( نائب صاحب الزمان ) او ( نائب الامام الحجة ). وفي بعض الأحيان يقوم هذا النائب بتخطي صلاحياته القدسية فيحدث حيص وبيص وقيل وقال في العراق المنطقة كما حصل حينما امر نائب الأمام بقطع الغاز الإيراني عن العراق خلال الأيام الماضية دون الرجوع للأمام الحجة ونتيجة هذا حرم ملايين المستضعفين من اتباع الامام الحجة بالعراق من الكهرباء ، وهذا مادعى المنادي من على أسوار دمشق الشيخ الدكتور ابو علي الشيباني بتقديم مذكرة سرية للأمام الحجة ( عج ) ، شكى فيها ان الغاز الذي يورد للعراق من الولاية يباع باربعة أضعاف الأسعار السائدة عالميا ، وان نائب الامام على ولاية ايران يبيع المتر المكعب للمستضعفين بالعراق ب ( ٤٠ سنتا ) بينما يبيعه لسلطنة عمان بالأسعار السائدة عالميا اي أقل من ( ١١ سنتا ) وكتب الدكتور الشيباني أيضا ان العقد المجحف بهذا السعر الغير المنصف وقع بداية عام ٢٠١٧ ويستمر لمدة خمس سنوات ، وبه تورد ايران للعراق ٢٥ مليون مترمكعب من الغاز يوميا بمبلغ ١٠ مليون دولار يوميا او ٣،٦٦ مليار دولار سنويا . بينما سلطنة عمان تشتري نفس هذه الكمية من ايران بمبلغ (٩٤١ مليون دولار سنويا ) ، اي ان نائب الامام الحجة الخامنئي يسرق من المستضعفين اتباع الامام الحجة بالعراق مايعادل (٣,٦٦-٠,٩٤١=٢,٧١٩ مليار سنويا بينما السرقة في خمس سنوات ستكون ١٣,٥٩٥ مليار دولار . وقد استلم الشيخ الدكتور ابو علي الشيباني الإجابة من الامام الحجة بمذكرة سرية أمره فيها ان ان لايذكر هذا العقد مرة اخرى خوفا ان يقع بيد الشيطان الأكبر ويعمل فتنة عظيمة بين المستضعفين في ايران والعراق تضعف شوكة الولاية . وكتب الامام الحجة أيضا للشيخ الدكتور ابو علي الشيباني ان اتهام المؤمنين كالسيد الخامنئي بالسرقة بلا دليل اشبه برمي المحصنات بلا دليل ، فالغرض من بيع الغاز باربعة أضعاف سعره العالمي للعراق حتى يساهم المستضعفون في هذا البلد المقدس والثري العراق بدعم ونصرة اخوانهم المستضعفين في اليمن ولبنان وسوريا وفلسطين والبحرين والأحساء والولاية المحاصرة في ايران . وانه لم يكن يعلم بالخطوة التي اتخذها نائبه الخامنئي بقطع الغاز عن العراق نتيجة تأخر العراق بالإيفاء بالتزاماته وتسديد ديونه المتراكمة من شراء الغاز من الولاية . لهذا طلب من نائبة اعادة ضخ الغاز الى العراق فورا . كما إمرة بعدم المطالبة بالديون المتراكمة من بيع غاز الولاية للعراق مادام سعر برميل النفط اقل من ٥٥ دولارا.كما أمره بإرسال وزير الطاقة للولاية بمعية مستشارين اقتصاديين كبار لمساعدة البنك المركزي العراقي بإحصاء الدولارات لمعرفة ان كان المستضعفين بالعراق قادرين على دفع الديون ام لا .. وعندما أنهى الشيخ الدكتورابو علي الشيباني قراءة المذكرة الجوابية للأمام الحجة بكا بكاءا شديدا ، لانه اساء الظن كثيرا بنائب الامام على الولاية واتهمه بسرقة أموال العراقيين بينما كان النائب يصرف الأموال على المستضعفين في في مشارق الارض ومغاربها لان كل الأموال بالعالم بالحقيقية هي أموال الامام الحجة وقد استودعها عند الشعب العراقي ومن حقه المطالبة بالوديعة بأي وقت يشاء . المصادر
العربي الجديد/ طاقة/ ٥مارس ٢٠١٧