23 ديسمبر، 2024 8:01 ص

الاقليم الغربي وليس الاقليم السني

الاقليم الغربي وليس الاقليم السني

اعقب الغزو الامريكي للعراق وضع الدستور الذي يحمل في ثناياه الكثير من الالغام اضافه الي التوجه الامريكي بتقسيم العراق الى اقاليم حسب مخطط بايدن الي ثلاثة اقاليم هي كردستان وسنستان وشيعستان والتلاعب حتى بحدود الدول الاخرئ مثل سوريا وايران والسعوديه وتحوي تفاصيل ما اعلن عنها ضم الاحواز والمنطقه الشرقيه من السعوديه الى اقليم شيعستان واقتطاع جزء من الاراضي السوريه وضمها الى اقليم سنستان متجاهلين ارادة شعوب المنطقه في ازاله كل اسباب التاخر والانحطاط واعادة بناء الانسان والبنئ التحتيه التي اصبحت متخلفه بدرجه كبيره عن الركب الحضاري العالمي بسبب عدوان الدول الامبرياليه ودسائسها وخلق الحروب والفتن وتدمير دول منطقه الشرق الاوسط والملاحظ عن هؤلاء الغزاة دعاة التقدم والديمقراطيه يتامرون ويسقطون الانظمه الوطنيه كما حصل لثورة تموز عام 1958 المجيده وحكومه الدكتور مصدق في عام 1952 وغيرها
وحمايه الانظمة الرجعيه من عوائل ومشايخ وامراء فاسدين وقد قالها ترامب بعظمة لسانه ادفعوا لنا حتئ نحميكم وبدون حمايتنا ستسقط انظمتكم خلال اسبوع والمؤكد هم من يقومون بتسليط عملائهم لقلب انظمة الحكم متى يشائون ……………………….
وعوده الى مسألة الاقليم السني فنحن متأكدون ان جميع سكان المحافظات الغربية يرفضون وبشكل قاطع تكوين اقليم على اساس طائفي والجميع يهدفون الى وحدة مدن العراق الشماليه والجنوبيه والشرقية والغربيه عدا الذين تسلطوا بدعوئ انهم يمثلون السنه مع حلفائهم من الاكراد والشيعه لتقاسم المنافع ضاربين عرض الحائط مصالح سكان تلك المناطق فالكورد يعانون من الظلم وفساد السلطه الحاكمه وكذلك سكان المناطق الغربيه والوسط والجنوبيه ومن يتمتع منهم هم ادعياء الدين والقوميه وجعلوا العراق دوله فقيره تستجدي الدول الاخرئ واغرقوا العراق بديون لا تطفئ بعد عشرات السنين ومستمرين على نفس النهج ولا تراجع في سبيل مصلحة الشعب واصبحت الاطلاقه ثمن من يعترض على هذا الحكم الجائر
…………………….
لقد رفض كل المخلصين انشاء الاقليم السني منذ استيلاء الغزاه على مقدرات البلاد ولكن كثرة التسلط والانتهكات والتخريب والاتهامات الباطله والتغيير الديموغرافي صار يتطلب اقامة اقليم المناطق الغربية ليكون واحة حقيقة للحرية والبناء والسلم الاهلي وهذا الاقليم يكون مفتوح لكل محافظات العراق من خلال الاستفتاء الشعبي لكل محافظة ترغب في الانضمام لهذا الاقليم علئ شرط ابعاد كل العناصر التي شاركت في ادارة السلطه سواء في البرلمان او مجالس المحافظات والوزارات وغيرها وتجري انتخابات نزيهة في المحافظات لانتخاب النخبة الوطنيه القادرة على ادارة شؤون الاقليم وازاله كل المخلفات التي تمت بعد الغزو الامريكي وان شباب العشائر الاصيله قادرين على سحق كل التنظيمات الارهابيه ان كانت القاعدة او داعش او من استهان بحرمة سكان هذه المناطق والاعتداء على حقوق المواطنه وليس من العدل والانصاف ان يمنح الاخوة الكورد هذه الحريه والتخصيصات الماليه وحتى عدم السماح لاجهزة الحكومة المركزيه دخول محافظات الاقليم وياخذ ولا يعطي وتعاني المحافظات الغربيه ما تعانيه بعد الغزو الامريكي
ان قيام هذا الاقليم سيحفز المحافظات الاخرئ لازالة اسباب الغبن والتخلف وسلطه الاحزاب والميليشات التي جعلت سكان تلك المناطق يترحمون على سنوات الحكم الدكتاتوري
هذه دعوة مخلصه لكل الخيرين للسعي في هذا الاتجاه والتحرر من قبضة السلطات الفاشله واعادة البناء لبلد كان قبل ستون عام او اكثر قبلة شعوب ودول المنطقه
وشعب متوحد وكانت ثورة تموز المجيده عام 1958 شاهدا علئ وحدته الوطنية الصلده حيث هبت الجماهير بكل مسمياتها القومية والدينيه والطائفيه لنصرة الثورة التي سرعان ماتم الاجهاز عليها من خلال العملاء والدسائس والمأمرات ليكون مصير العراق التدهور منذ ذلك الحين ولكن ارادة الشعوب تبقى الاقوئ وبعد ما اكتشفت جموع الشعب العراقي بكل مسمياته تلك الاحزاب والمنظمات التي خربت وسلبت حقوق الاكثريه من ابناء البلد ولابد للحق ان ينتصر وتلحق الهزيمه بفلول الخونه المارقين والسراق والانتهازيين ومن لف لفهم المجد والخلود لكل وطني غيور دفع حياته ثمنا للدفاع عن حقوق الشعب والوطن وعاش العراق موحدا شعبا وارضا.