18 ديسمبر، 2024 10:55 م

الاقصى بين مطرقةالصهيونية والصمت العربي

الاقصى بين مطرقةالصهيونية والصمت العربي

‏كان المسجد الاقصى خطاً احمرا للعرب ثم اصبح اصفرا والان اصبح اخضرا، ببركة تآمر المتصهينين العرب!
حين نجدد الذكريات فإننا ننشد تمييز طريق الهدى عن سبل الضلالات، وحين نتذكر الالام فاننا نجدد العزم والامال ،فقد كانت النكبات لأمتنا تنبيها عن الغفلات وتجديدا للعزمات واستدراكا للضعف والتراجعات، والواجب على كل مسلم اليوم ان ينتصر للأقصى بما يطيق ويستطيع ولو بالكلمة والدعاء لأن اعتقاد القلب بوجوب النصرة والتبرؤ من الخذلان أمر لازم لتبرأ الذمة، يوم الوقوف بين يدي الواحد الديان .

الجهاد واجب لتحرير الاقصى بل وفلسطين جميعها _عباد الله_، هذا هو حكم الاسلام فلا تحرير للأقصى ولااسترجاع للحقوق المغتصبة الا بالجهاد في سبيل الله ، لانقول ذلك دغدغة للعواطف وتجاهلا للواقع بل عن عقيدة وايمان واستجابة لحكم العزيز المنان ، واستمعوا لقول ربكم أيها المسلمون لتدركوا الطريق المستقيم وتسلكوه ، قال تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُور أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌالَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ٌالَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )) .
هؤلاء هم الموعودون بالنصر وليسوا أولياء اليهود واتباع الشيطان الذين باعوا دينهم ووطنهم ومقدساتهم بثمن بخس ،فهؤلاء ليسوا أهلا بتنزل النصر عليهم .

..
نصرة الاقصى واجبة بالدعاء والمساندة المادية ، كما ان الوقوف امام مخططات التطبيع مع العدو الصهيوني واجبة في ظل الضغوط والمؤمرات التي تمارسها قوى الاستكبار والعداء للاسلام ، والاوهام التي يجري وراءها عملاء الاستسلام ووكلاء الخيانة، الذين لازالوا يلهثون وراء السراب ويتذللون للصهاينة لاستجداءه، ثم هم يشهرون السلاح في وجهة المقاومة الباسلة حماية للصهاينة وامعانا في مهاوي الخيانة والعمالة، فعسى الله ان يأتي بالفتح او أمر من عنده فيصبحوا على ماأسروا في أنفسهم نادمين.

فاتقوا الله عباد الله وانتصروا لدينكم ومقدساتكم وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ،هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه.
منطقة المرفقات