ان اسلوب الاغتيالات هواسلوب قديم جديد وقد استخدم عبر الحقب الماضية خلال الحروب الماضية والحاضرة او في فترات السلم والحرب الباردة وهو منهج الضعفان ومنهج الجبناء ومنهج الغادرين وان ماتعرض له القيادي الفلسطيني اسماعيل هينه الضيف على الجمهورية الاسلامية يعتبر خرق وانتهاك لجميع القوانين والاعراف والمواثيق الدولية .
ومن حق ايران الرد على هذا الخرق واستخدام الاسلوب الدبلوماسي والشكوى في الهيئات والمنظمات الدولية ومجلس الامن الدولي والمطالبة بعقد جلسة طارئة وادانة هذا العدوان لانه يعد سابقة خطيرة وتجاوز للاعراف والمواثيق الدولية واستهانة واستخفاف للقرارات الاممية .
ان ما تعرضت له ايران من خرق وانتهاك للسيادة هو ليس الاول من نوعه وانما تعرض قبلها العراق ولبنان وسوريا واليمن لهذه الخروقات وهذه الاعتداءات والاغتيالات وهو اسلوب اعتادت عليه اسرائيل وامريكا لتصفية خصومها ولوجود الثغرات في المنظومة الامنية والاستخبارية او لوجود الجواسيس والحواضن داخل هذه الدولة مما يسهل عملية اغتيال وكما حصل للخبراء والعلماء النوويين الايرانيين واغتيال محسن فخري زاده او لقادة النصر قرب ً المطار وحادثة تحطم طائرة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي .
وقدمت المقاومة الفلسطينية مئات الشهداء وعشرات القادم امثال عزالدين القسام والشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وخليل الوزير وغيرهم الكثير والكثير وسوف لم يكن الشهيد اسماعيل هينة اخرهم وانما المسيرة مستمرة وقافلة الشهداء تضيئ الدرب حتى يتحقق النصر وتزول دولة اسرائيل اللقيطة من ارض فلسطين الى الابد .
ايران سوف لن تنسى يوم وساعة الإغتيال يوم تتويج الرئيس الإيراني الجديد و حضورالوفود الرسمية دولية من رؤوساء وقادة دول العالم والشعب الايراني يحتفل بتنصيب رئيس جديد له بهذا اليوم الذي اعدوا اعلان الحرب على الجمهورية الإسلامية وهو فعل مدان وفق كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وخرق للسيادة الإيرانية .
ونددت الكثير من الدول والعواصم بهذه العملية منها تركيا وقطر ودول الخليج والصين وروسيا وكوريا واليمن والعراق وسوريا ولبنان وافغانستان والباكستان والكثير من الدول الاخرى التي حضرت لايران ووصفوا عملية الاغتيال بالدنيئة وتهدف الى توسيع دائرة الحرب وتؤدي الى انزلاق المنطقة وتقويض فرص الامان والاستقرار وأن اسرائيل قد اخطئت بفعلتها وانها سوف ستدفع ثمنا باهضا .