23 ديسمبر، 2024 10:33 ص

الاعلام…..حقائق الواقع والدور المبتور!‎

الاعلام…..حقائق الواقع والدور المبتور!‎

كتبت الاعلامية الفاضلة نبراس المعموري موضوعا حول عدم إجادة الدكتور العبادي لقاءه الإعلامي!وكان إعتراضك وعتبك في محله،ولكن إسمحيلي في محاكمة الاعلام على ضوء التحديات فأقول:ليس الاعلام شعارا سياسيا يظهر ويختفي حسب الحاجة،وﻻ الاعلامي ذاك الذي إرتدى روب الاعلاميين وحفظ مصطلحات باهتة،بل الاعلام علم قائم بذاته يواكب الحوادث بدقة وبصيرة ليرسم من خلالها صورة للرأي العام بحيث تحركه في إتجاه يصب في مصلحة الشعب وليس مصلحة فلان وعلان!وكذا رجال ونساء الاعلام لابد أن يشكلو الرأي العام ويؤثرون فيه،من خلال ستراتيجية علمية يضعها خبراء في الاعلام وليس متدربون فيه على سبيل نجاة!
أغلب الافاضل والفاضلات العاملون في حقل الاعلام مرتبطون بأحزاب وطوائف بل أن كثير من الاحزاب ترى نفسها متفضلة على الاعلاميين لأنها منحتهم فرصة عمل وهذا بدوره قيد يقييد إرادة الاعلاميين ويؤدي  الى إستعبادهم،وإذا كان رئيس الصحفيين قد أضاع نفسه في العناوين دون أن يكون له دور فعال سوى إرضاء زيد أو عمرو، فماذا يصنع منتسبوا الاعلام؟
الفاضلة:أنا لست مع مقولة مجتمع ذكوري إطلاقا فلربما إمرأة عاقلة صالحة واعية أفضل من ألف رجل يعبد المظاهر بلا عقل ولاوعي،أتمنى لك كل توفيق.