يشكل الاعلام الدعامة الرئيسية للعمل السياسي لانهو يكون مراقبا ومنتقدا ومصححا لة .لهذا اصبح الاعلام السلطة الرابعة في البلاد. ونحن في العراق لدينا كم هائل وليس نوعا من القنوات الفضائية .حيث يشكل الخبر السياسي لها مادة دسمة ولكن لا تراها بلمستوى المطلوب من حيث الطرح والتشخيص ووضع الحلول الا ماندر.وترجع هذا الحالة الى عاملين اولهما ان القنوات تابعة لاجندة سياسية او حزبية .لهذا عندما تشخص فانها لا تشخص الامور التابعه او المسؤولة عنها اجندتها تابعة لها فتراها تغض الطرف.وعامل اخر هو ان بعض الاعلام يشخص مرة ولكن لا يعطي الحلول الناجعة بمعنا هدفة النقدفقط والتسقيط
هذا حال الاعلام العراقي ونحن اليوم بامس الحاجة الى سلطه الرابعة لتقيم العمل الحكومي .وكما يقولون لو خليت لاقلبت
فقد انبرئت مجموعة البغدادية الاعلامية لهذا العمل فقد اطلقت برامج تهتم وتقيم العمل السياسي بعيدا عن المحسوبية او الفئوية او الحزبية الضيقةفتراها تشخص مرة وتنتقد مرة وتعطي الحلول مرة اخرى.
حيث ان البغدادية تعد من القنوات المستقلة صاحبة الصوت النبيل في كشف الحقيقة و تداعياتها. فبلامس القريب اللتقت برئيس الوزراء العبادي وبلغت رسالة قمة في النبل الاعلامي الصادق.
باننا يجب ان ننجح …هذا الرسالة تنم والله على حرص من القائمين على القناة بان العراق للجميع ونجاحك يا العبادي نجاحنا كلنا عرب اكراد شيعة سنة مسيح ومكونات .هذا الرسالة وكما يدعي اهل الادعاة انها خرجت من قناة بعثية ليس لها هم الانفسها وانهم بعثيين وغيرها من التهم والاقاويل التي لم ينزل بها الله من سلطان.نقول ان كانت بعثية الايجدر ان تخرج هذا الرسالة من القنوات غير بعثية الا يجدر ان يكون النقد والتشخيص من اناس غير بعثيين يحسبون الحقبة الجديدة.
فان كان كل البعثية مثل البغدادية فاهلا بهم. على الرغم من ان الفكر البعثي هو مايسيطر على هولاه الذين يتهمون الفكر النقي في التشخيص السديد والحلول والارشاد النقي.ولكن هولاه همهم الوحيد هو محاولة اسكات الصوت الحق لكي لا يخرج زيفهم وفسادهم والتي اخذت البغدادية على عاتقها ان تكشفة.فهم بهذا الحالة ليس لديهم سوى الاتهام وكذب والزيف.ولكن هيهات ان يسكت صوت الحق او يطفى.قال تعالى يريدون ان يطفؤ نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره المشركين.يا بغدادية انطلقي فان لم نكن معكي فالله معكي وكفى بهي حسيب……