الاعلام العراقي المستقل هو ضمانة العراق الجديد ولاسيما الاعلام الذي بعمل ضمن الجسد العراقي ولم يستقر في دور شقيقة او صديقة بحماية الشيخ علوا ن او الشيخه موزة او الاميرة جوزة ولم يقبل حذاء الملكة او قندرة الملك او يعتاش على فتاة مزابلهم ولم (يختل) في غرف مظلمة لترويج الاكاذيب وممارسة الألاعيب , هذا الاعلام الاصفر ممن انبطح في زمن الدكتاتورية عاد ليعلمنا الحرية و الديمقراطية لكن من خلف جدار دول الجوار وأجهزة المخابرات الإقليمية ليحاول شراء الوسائل الاعلامية غير المسيسة باموال الدول التي تسعى الى تدمير العراق او يعمل على تسقيط من يرفض التعاون معهم وقد انتشرت في الفترة الاخيرة اخبار مفبركة ومقاطع فديو مدبلجة وسبتايتلات كاذبة تتهم بعض مدراء القنوات الفضائية العاملين في العراق بالخيانة او بالعمالة او بممارسة الرذيلة وهي من اسقاطات الاعلام حيث تلجأ وسائل اعلامية باسقاط التهم التي تنطبق على واقعهم، و على غيرهم وتجعلهم في موقف الدفاع عن انفسهم , ومنهم ما تعرض له الشخصية الوطنية الإعلامي العصامي (على العتابي) مديرعام مؤسسة الحياة للفن والاعلام وكلنا نتذكر كيف انبرت قناة( mcp) لمواكبة انتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي وشد أزر المقاتلين في قتال تنظيم داعش (الارهابي) وهذه القناة بسمعتها وشهرتها لم يستطيع المتآمرون النيل من عطائها ويكون شعارها قيم (النزاهة والإخلاص) هنا و التضحية والبطولة هناك ((إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)) هذا الاعلامي الذي يمارس عمل مهني لخدمة مجمع الصالحية السكني الذي كان يعاني اندثار الخدمات وهدر الاموال في ادارة الجمعية السابقة ، بعد ان طلب منه اهالي المجمع ان يرشح الى انتخابات الجمعية ليساهم في إعادة اعمار وتطوير المجمع السكني ، و فاز بالانتخابات فوزا كاسحا على منافسيه من السراق والمفسدين الذين وضعوا أمامه كل العراقيل والعقبات التي تجاوزها خلال فترة وجيزة وقدم خدمات جليلة للمجمع وصرف من ماله الخاص للنهوض بخدمات المجمع الذي عجز سلفه على مدى عشرة سنوات من ان يلتقي مسؤول واحد ويناقش معه سبل تقديم الخدمات ، وقد تصد أعداء العراق والنجاح له وبأساليب دونية وخسيسة ومخزية عن طريق الاعلام المأجور من اجل ان تعود (ريمه الى عادتها القديمة ) لكن العتابي لم ولن يرضخ للابتزاز والمساومة ، وسوف يعري و يكشف الحقائق ،
ويعلن نتائج التحقيق في سرقات من لفظهم الشعب وداسهم تحت اقدامة وقد كشف بعض الزملاء الاعلامين دسائس وخيانة الاعلامي اللوذعي امير على الحسون حيث يقوم بإيصال البرقيات والاخبار الكاذبة الى قناة( العراق اليوم) والى سعد الاوسي ، لكي يتم العمل على تسقيط الشخصيات الوطنية ومنهم مايتعرض له الاستاذ عبد الجبار الشبوط ، وعلى العتابي وامين بغداد نعيم عبعوب ، ووكيل الامانة عبد الحسين المرشدي ورئيسة جمعية حيفا التعاونية السيده ام هبه ، بسبب رفضها اعطاء الحسون شقة في مجمع حيفا السكني ، كما يتم استهداف بقية السياسيين والاعلامين ، ويقوم حسين على الحسون شقيق امير على الحسون بفبركة وتلفيق الاخبار الكاذبة من داخل مبنى شبكة الاعلام العراقي ضد الشبوط لغرض تسقيطه وابعاده عن ادارة الشبكة حتى يأتي ، شقيقه امير على الحسون لكي يستلم ادارة الشبكة ، سوف نقوم بتناول كافة صفقات وقضايا امير على الحسون لاحقا ، ان تلك الشخصيات الهزيلة التي ابتلى بها الشعب ماان تستحوذ على موقع الا وقطعت ولفطت كل شئ من فضائه وأملاكه وشققه وربما عماراته وبطريقة ذكية واحترافية منقطعة النظير ، وستنكشف عوراتهم عاجلا ام أجلا ، لذا انصحهم ان يكفوا عن هذه الأساليب التسقطية المفضوحة وان لا يستغلوا المنصب لغرض تسقيط الناس ، ويتركوا السكان يعيشون بأمان وسلام لعدم اضاعة الوقت سيما ان ( المبلل مايخاف من المطر) .وختاما نقول نحن نعي جيدا من يصل الاخبار الكاذبة الى عمان واذا عاد مرة ثانية عدنا و سوف يكون الحديث بالأسماء وعلى المكشوف ومن يريد ان يعمل للصالح العام ويقدم الخدمات للشعب ليس بالضروري ان يتبوآ مركز القياده، والحليم تكفيه الإشارة.