23 ديسمبر، 2024 6:07 ص

الاعرج، والتسوية التاريخية

الاعرج، والتسوية التاريخية

يتحدث الحرامي الأعرج عن التسوية التاريخية، ويقول العفو مقابل الأمان، وعدم الاحتكام إلى لغة السلاح في حل الخلافات، والعيش لكل العراقيين من دون استثناء بكل الحقوق من دون تمييز، بضمان الأمم المتحدة، ويقول هذا الأخرق: أن سبب الإرهاب في العراق هو السياسة الخاطئة لبعض السياسيين، الذين استخدموا هذا الأسلوب من أجل ضمان مصالحهم…هذا واحد من الشلة التعبانة التي تقود العراق اليوم، ويقول إن التسوية ستتم وفق مبدأ( التعاون لبناء العراق مقابل وأد الإرهاب)، هذا القيادي سبق لي وأن التقيت به مطولاً، في لقائين، وقد ضحكت في وقتها في داخلي كثيراً على مآساتنا التي سببها هؤلاء، وكان حديثه مليء بالأكاذيب، ومبني على خزعبلات وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان، ولكي فواحدة من هذه الأكاذيب: حيث قال عندما كنا في السجن عذب أمامنا أحد المجاهدين حتى الموت، وقد شاهدناه وهو متوفي، وبعد سنوات، رأينا هذا المجاهد حيا يرزق، فقلنا له يا أخي كيف أنت عايش الآن!؟ فقال والله كنت ميتاً فعلاً، ولكن في لحظة أتت لي السيدة فاطمة الزهراء، فقالت لي انهض ابني، فقلت لها أنا ميت، فَضَحَكَت وقالت انهض، وعندما صحيت، وجدت نفسي مرمياً في حديقة خضراء، فعلمت أنني لم أمت، والله أنجاني، علماً انه كان موقوف في دائرة الأمن العامة…ولك يا أعرج ان ما يمر به العراق، وبعض الدول العربية هو مخطط أعد له منذ أكثر من خمسة وثلاثين سنة، وأنا شخصياً قرأت في عام 1979 تقرير المخابرات الأمريكية الذي ينصح الإدارة الأمريكية باحتلال منابع النفط مطلع عام 2005، مضاف لذلك تابع الإعلام وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين عن معركة الموصل، ورغبات الصهاينة في استمرار داعش، لكي تستمر إسرائيل في تفوقها، وينشغل أعدائها بالقتال فيما بينهم، ويستمر العربان في التمسح بحذاء قادة إسرائيل…