ان سياسة النيب ( السياسة الاقتصادية الجديدة) التي وضعها لينين في العشرينات من القرن الماضي…،
وتم تطبيقها من قبل قيادة الحزب الشيوعي الصيني اخذين في التطبيق لها ظروف وواقع المجتمع اللاطبقي الصيني اقتصاديا – اجتماعا مما ادى التطبيق العملي والمبدع لها في المجتمع الصيني بقيادة الحزب الشيوعي الصيني قد نقل جمهورية الصين الشعبية الى احدى الدول العظمى سياسياً واقتصادياً وأمنيا وعسكريا…، وهذه النتيجة التي اثارت الحقد الدفين للقوى الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين وبعض خونة الفكر والشعب…. غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين وكرافجوك… انموذجا، فيعد النجاح الكبير لسياسة النيب اضافة علمية وتجديد وتطوير للنظرية الماركسية -اللينينية، وتدل على حيوية وقوة، والجدوى الاقتصادية للاشتراكية وتفوقها على الراسمالية وفي مرحلتها المتقدمة الامبريالية، وتم ذلك خلال فترة قصيرة وهي 33 عاما (1987-2021). وكما تؤكد ايضاً تجربة الصين الشعبية قوة الاشتراكية وفاعليتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية والامنية والعسكرية… في توفير العمل والعلاج والتعليم وضمان آمن للشيخوخة للمواطن الصيني، علماً ان عدد
سكان الصين الشعبية اليوم نحو مليار و500 مليون نسمة، توفير العمل والسكن والماء والكهرباء وتوفر الخدمات… لجميع المواطنين وبدون تميز. نقول لبعض الجهلة والحاقدين على النظام الاشتراكي والاشتراكية والتحولات الاشتراكية الكبرى في جمهورية الصين الشعبية، ان جمهورية الصين الشعبية قد طبقت سياسة النيب، وهذه السياسة تقر بتعدد الأنماط الاقتصادية في الاقتصاد الصيني، هذا اولا، وثانياً، ان الحزب الشيوعي الصيني هو من يقود الاصلاح الاشتراكي وهو يقود الدولة والمجتمع الصيني وفق النظرية الماركسية -اللينينية، اما جهلكم و حقدكم وعدم استيعاب التحولات السياسية والاجتماعية في جمهورية الصين الشعبية مستندين على الاوهام الفارغة واللاعلمية وهي وجود القطاع الخاص والاستثمارات الاجنبية….، هي مؤشرات على اساس جمهورية الصين الشعبية هي دولة ((رأسمالية)) هذا هو الجهل المطبق لدى اعداء التجربة الكبرى والناجحة في الصين، فالركظ وراء السراب رهان خاسر، الصين الشعبية دولة اشتراكية، والحزب الشيوعي الصيني هو من يقود هذه التحولات العظيمة والناجحة،وكل هذا وغيره يثير حقد وكراهية والعداء لجمهورية الصين الشعبية وحزبها الشيوعي الصيني من قبل الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين ومن عملاء النفوذ والطابور الخامس والليبراليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون…..، لن ينفعكم حقدكم وتشويهكم للحقائق الموضوعية، وسوف لن تتكرر تجربة البيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها في جمهورية الصين الشعبية، هذه هي الحقيقة الموضوعية الغائبة عند الجهلة ووو؟
هذه هي فاعلية وقوة الاشتراكية، جمهورية الصين الشعبية انموذجا حيا وملموسا على ذلك. الاشتراكية هي مستقبل البشرية جمعاء وكل بلد،امة سيتم الوصول للاشتراكية وحسب ضروف هذا البلد او ذلك،،فالراسمالية لن ولن تكون مستقبل وامل الشعوب،وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة في العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة للتطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البشري. هذه هي الحقيقة الموضوعية والتي يجب ان يدركها الجميع.
**النصر للاشتراكية، التي تشكل حلم الفقراء والمساكين والمظطهدين، وهي تشكل المستقبل الحتمي والضرورة الملحة للشعوب اليوم.
**النصر للشعوب التواقة للسلام والتعايش السلمي