23 ديسمبر، 2024 1:44 ص

الاسلام..هيمن على الاحداث العالمية

الاسلام..هيمن على الاحداث العالمية

لايختلف اثنان على ان الاسلام هيمن على الاحداث العالمية بكل قوة في الاونة الاخيرة،ووصول الى اخر نقطة من الكرة الارضية واقصد فيها كندا واستراليا ،وفرض وجوده بدون منافس، بغض النظر عن الطابع الذي انتشر فيه ،هذا الانجاز حققته حالة الفرقة بين المسلمين واقتتال بعضهم البعض رغم غرابة ذلك،لكن مشيئة الله فوق كل مشيئة ،فرب الارباب اراد لدينه العزة والكرامة ،رغم انف الغرب والمنافقون والمتخاذلون من المسلمين،لاسيما اولئك الذين يحملون السلاح بوجه اخوانهم الذين هم من نفس الدين والقومية والانسانية ،فالغرب خاصة الولايات المتحدة التي تبيع السلاح لجميع الفرق الاسلامية من اجل الذبح والقتل باسم الدين تهدف الى تمزيق وحدتنا،ورغم الواقع المتردي عندنا فان مخططاتهم ستكون في وقت لاحق وبالا عليهم ،وسيقعون في الحفرة التي نصبوها للدول الاسلامية ليس لان بلداننا ستواجه طمع الطامعين واستهزائهم بنا،فقادة دولنا مجرد ادوات رخيصة بيد هؤلاء وهم لايؤمنون سوى باهوائهم ومصالحهم الانية ،ووصلو لدرجة الحضيض الذي لايتقبله حتى الخونة كما قال الرحمن الرحيم”( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )،ان الذي سينصر الاسلام “الله”الذي توعد اعداءه بالهلاك والموت الزؤام،فقد تجلت قدرته بشكل مفاجيء في زماننا الحالي من خلال هوس المتجبرين باستباحة دمائنا،ها هم اليوم يخضون صراعا دمويا في العراق وسوريا واليمن وليبيا وطائرتهم يوميا تقصف البشر والحجر لاتفرق بين مسلح او غير مسلح ،بين شيخ وامراة، وبين طفل ورجل،مراجعة بسيطة لهذا الجحيم يمكن ان نستلخص من كل ذلك ان الثورة الاسلامية العالمية التي بشرت بها الكتب السماوية على الابواب وبالتحديد ثورة”المهدي المنتظر”حيث يرى البعض ان هذه مجرد مزاعم ،لاوجود لها ،الا ان الاحداث الاخيرة وتجييش اكثر من”80″دولة لضرب سوريا والعراق مؤشر على ان ماتنبأت به الكتب المقدسة يتحقق شيئا فشيئا ونحن نعيش الثورة الممهدة التي ستطيح بالغرب وذيولهم من المسلمين لهذا على العراقيين شد الحزام لان الاتي اعظم واكثر قسوة ربما يفوق الذي فاتنا من ماسي ودمار،هذه حكمة من ربنا الكريم ،علينا ان نتعظ بها ونعود لحقيقة الصواب .