23 ديسمبر، 2024 4:59 ص

الاسلام معاد للحيوانات والبيئة

الاسلام معاد للحيوانات والبيئة

وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ : سورة الواقعة آية 21
من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها , سنده ضعيف , حنين الجذع , سنده ضعيف
الحيوانات التي أمر محمد بقتلها
1_الوزغ 2_ الغراب الأبقع 3_ العقرب 4_ الفأر 5_ الحية 6_ الحدأة 7__ لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فأقتلوا كل أسود بهيم
ما قطعتم من لينة ٍ أو تركتموها قائمة على أصولها فبأذن الله وليخزي الفاسقين سورة الحشر آية 57
لما نـزل محمد بهم، يعني ببني النضير تحصنوا منه في الحصون، فأمر بقطع النخل، والتحريق فيها، فنادوْه: يا محمد، قد كنت تنهى عن الفساد وتعيبه على من صنعه، فما بال قطع النخل وتحريقها؟ فأنـزل الله : (مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ) .
ذكر من قال: نـزل ذلك لاختلاف كان بين المسلمين في أمرها:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا ) … الآية، أي ليعظهم، فقطع المسلمون يومئذ النخل، وأمسك آخرون كراهية أن يكون إفسادًا، فقالت اليهود: آلله أذن لكم في الفساد؟ فأنـزل الله: (مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ ) .
عن عبد الله بن مغفَّل عن النَّبيِّ قال : ( لَوْلاَ أَنَّ الكِلاَبَ أمَّةٌ مِنَ الأمَمِ لأمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا كُلَّ أسْوَدَ بَهِيمٍ ) .
رواه الترمذي ( 1486 ) وصححه ، وأبو داود ( 2845 ) والنسائي ( 4280 ) وابن ماجه ( 3205 ) ، وصححه الألباني في ” صحيح الترمذي ” .
وقد جاء في أحاديث آخر قتل نوعين غير الأسود البهيم وهما :
1. الكلب الأسود ذو النقطتين البيضاوين .
عن جابر بن عبد الله قال : أمَرَنا رَسُولُ اللهِ بِقَتْلِ الكِلابِ ، حَتَّى إِنَّ المَرْأةَ تَقْدُمُ مِنَ البَادِيَةِ بِكَلْبِهَا فَنَقْتُلُهُ ، ثُمَّ نَهَى النَّبيُّ عَنْ قَتْلِهَا ، وَقَالَ ( عَلَيْكُمْ بِالأسْوَدِ البَهِيمِ ذِي النُّقْطَتَيْنِ فَإنَّهُ شَيْطَانٌ ) .
رواه مسلم ( 1572 ) .
قال النووي : ” معنى ( البهيم ) : الخالص السواد ، وأما النقطتان : فهما نقطتان معروفتان بيضاوان فوق عينيه ، وهذا مشاهد معروف ” انتهى من ” شرح مسلم ” ( 10 / 237 ) .
2. الكلب العقور .
عن عائشة قالتْ : قال رسولُ الله ( خَمْسُ فَوَاسِقَ يُقْتَلْنَ في الحِلِّ وَالحَرَمِ : الغُرَابُ وَالحِدَأةُ وَالعَقْرَبُ وَالفَأرَةُ وَالكَلْبُ العَقُورُ ) .
رواه البخاري ( 3136 ) ومسلم ( 1198 ) ، وفي لفظ له ( الحيَّة ) بدلاً من ( العقرب ) ، وعنده – أيضاً تقييد الغراب بـ ( الأبقع ) ، وهو الذي فيه بياض .) .
ثانياً:
أما فقه الحديث فهو على ظاهره ، وهو من أمثلة الناسخ والمنسوخ ، فقد أمر النبي بقتل الكلاب كلها ، ثم نسخ الأمر بقتلها باستثناء الكلب الأسود البهيم ، وذي النقطتين ؛ والكلب العقور ، فإنه يجوز قتلها ؛ لما فيها من الضرر .
قال الخطابي: ” معنى هذا الكلام : أنَّ النَّبيَّ كَرِه إفناءَ أمَّةٍ من الأمم ، وإعدامَ جيلٍ من الخَلْق حتى يأتي عليه كله فلا يبقى منه باقيةٌ ؛ لأنَّه ما مِن خلقٍ لله تعالى إلا وفيه نوعٌ مِن الحكمةِ وضربٌ من المصلحة ، يقول : إذا كان الأمر على هذا ولا سبيل إلى قتلهن كلهن : فاقتلوا شرارهن وهي السود البهم ، وأبقوا ما سواها ، لتنتفعوا بهن في الحراسة ” انتهى من ” معالم السنن ” – على هامش مختصر سنن أبي داود – ( 4 / 132 ) .
وقال القاضي عياض : ” عندي : أنَّ النهيَ أولاً كان نهياً عامّاً عن اقتناء جميعها ، وأمر بقتل جميعها ، ثم نهى عن قتل ما سوى الأسود ، ومنع الاقتناء في جميعها إلا كلب صيدٍ أو زرعٍ أو ماشيةٍ .
قال النووي : وهذا الذي قاله القاضي هو ظاهر الأحاديث ، ويكون حديث ابن مغفل مخصوصاً بما سوى الأسود ؛ لأنَّه عامٌّ ، فيُخص منه الأسود بالحديث الآخر ” انتهى من ” شرح مسلم ” للنووي ( 10 / 235 ، 236 )
الشيخ الطبرسي في التبيان عن سلمى أم رافع عن ابي رافع قال جاء جبرئيل الى النبي يستأذن عليه فأذن له فقال قد أذن لك رسول الله قال أجل ولكنا لاندخل بيتا ً فيه كلب قال ابو رافع فأمرني رسول الله أن أقتل كل كلب بالمدينة فقتلت حتى انتهيت الى امرأة عندها كلب ينبح عليها فتركته رحمة لها وجئت الى رسول الله فأخبرته فأمرني فرجعت وقتلت الكلب فجاؤوا فقالوا يارسول الله مايحل لنا من هذه الامة التي أمرت بقتلها فسكت فأنزل الله يسألونك ماذا أحل لهم مجمع البيان 160 ج 2
– وَعَنْ أبي طَلْحَةَ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَال: لا تَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ متفقٌ عليه.
8/1685- وعن ابن عُمرَ قالَ: وَعَدَ رَسُولَ اللَّهِ جِبْرِيلُ أَنْ يأتِيَهُ، فَرَاثَ عَليْهِ حتَّى اشْتَدَّ عَلى رَسُول اللَّه فَخَرَجَ فَلَقِيهُ جبْرِيلُ، فَشَكَا إلَيْهِ، فقَالَ: إنَّا لا نَدْخُلُ بيْتًا فيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَةٌ رواهُ البُخاري.
9/1686- وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وَاعَدَ رَسُولَ اللهِ جبْرِيلُ في سَاعَةٍ أَنْ يأتِيَهُ، فَجَاءَتْ تِلْكَ السَّاعةُ وَلَمْ يأتِهِ، قَالَتْ: وَكَانَ بيَدِهِ عَصًا، فَطَرَحَهَا مِنْ يَدِهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلا رُسُلُهُ!، ثُمَّ الْتَفَتَ، فَإذا جرْوُ كَلْبٍ تحْتَ سَريره، فَقالَ: مَتَى دَخَلَ هَذَا الْكَلْبُ؟ فَقُلْتُ: وَاللَّه مَا دَرَيْتُ بِهِ، فَأمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ، فَجَاءَهُ جبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَقَال رَسُولُ اللَّه وَعَدْتَني فَجَلَسْتُ لكَ ولَم تَأتِني! فقالَ: مَنَعني الْكلْبُ الَّذِي كَانَ في بيْتِكَ، إنَّا لا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صورَةٌ رواه مسلم.
10/1687- وعَنْ أبي الهيَّاجِ حَيَّانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: قال لي عَليُّ بن أبي طَالِبٍ “ألا أبْعَثُكَ عَلى مَا بَعَثَني عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّه أنْ لا تَدَعَ صُورَةً إلَّا طَمَسْتَهَا، وَلا قَبْرًا مُشْرِفًا إلَّا سَوَّيْتَهُ” رواه مسْلِمٌ.
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ سورة الأعراف آية 176
فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ سورة البقرة آية 65
لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ سورة المائدة 59_ 60
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا سورة الفرقان 44
كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا
سورة الجمعة آية 5
أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ سورة الأعراف 179
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُون
إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ سورة لقمان آيه 19