23 ديسمبر، 2024 8:40 م

الاسلام السياسي ( منتج تجريبي )…يخدم المخطط الصهيو امريكي…..!!

الاسلام السياسي ( منتج تجريبي )…يخدم المخطط الصهيو امريكي…..!!

تتكيف الآن قوى دينية سياسية تحت مظلة الإسلام و باسم الإسلام السياسي خارج اطارالعملاء والطائفيين والشعوبيين والتقسيمين والانفصاليين الذين قد تحالفوا مع أمريكا وربيبتها الكيان المسخ إسرائيل وهم الآن يشكلون المادة الرخيصة في الوطن العربي وما أوتي به من فوضى خلاقة وسايكس بيكو جديدة بثوب عربي سميت بثورات الربيع العربي, وتتكيف هذه القوى المصنفة دينيا وجهويا ونفعيا في الوقت الحالي طبقا لاستراتيجيه إسرائيل في الثمانينات واستحقاقات هذا المشروع الخائب  الذي اخذ يتساقط القائمين على تطبيقه كأوراق الخريف الصفراء وينقلب الربيع إلى صقيع عربي وذلك بفشل وسقوط الإخوان المسلمين في مصركفاتحة خير لسقوط حكم النهضة والإصلاح ووحدة الشعب والحرية والعدالة في تونس وليبيا واليمن وتركيا البلد الراعي لمشروع الإسلام السياسي مرورا بالحزب الإسلامي العراقي الذي هو جزا لا يتجزأ من هذا المشروع,وحيث نرى سقوط  هذه القوى وشخوصها وطنيا وقوميا وشرعيا, مثلما يسقط معها مطلبها برفض هذا المشروع وعدم التعاون فيه والمطالبة الثورية الشعبية العارمة برحيله كما حدث في 30 يوليو الثورة المصرية التي أسقطت حكم الإخوان خلال سنة من الفشل والسقوط…وان هذه القوى أما كشفت عن (طائفيتها الشعوبية المستترة ) أو اصطفت (بطائفية متقابلة ) وفقا لمساعي الصهيونية العالمية باستدراجها طائفيا تحت مظلة الإسلام السياسي واستحقاقاته.
تحت العناوين الطائفية المتقابلة تتشكل وتتكيف هذه القوى وتصطف في سياق التنافس المعروفة نتائجه مسبقا (كسابقاته ) للمرحلة القادمة..وبذلك يكون عرض المادة الرخيصة باسم الإسلام  والاستحقاقات السياسية الخائبة اكبر من الطلب الفعال لأمريكا والصهيونية والذي يتركزعلى القوى الإسلامية المتحالفة معهما ومع برانمجهما التقسيمي  الذي يرتكز على إذلال وانحطاط الوطن العربي وتمزيقه  إلى دويلات وكونتونات صغيرة وإشعال الحروب الطائفية فيه لكى يتم السيطرة عليه ضمن مبدأ (فرق تسد ) والتي تشكل عرضها كمادة رخيصة ومجربة في سوق الإسلام السياسي وسوف يتنافس المتكيفون الجدد من (المتأسلمين
) على موائد وفتات بعض أقطار الخليج العربي وخاصة قطر اكبر الدول دعما لهذا المشروع الخياني وينوعون من تلون الأحزاب والمتحزبون فيها وهذا ماهو مطلوب منهم في ماسمي بالربيع العربي وفشل هذا المشروع الذي خططت الصهيو أمريكية له واحتضنته تركيا وأنفقت عليه قطر ونفذته قوى الإسلام السياسي وأحزابها التي ذكرناها وحتى يتم الاستدراج الطائفي,لابد ان يكون  في المقدمة من أولئك الإسلاميون الجدد الذين يدعون الإسلام زورا وبهتانا وهنا تكون محاولة أمريكا والصهيونية الجارية اقليميا وعربيا في (إنتاج إسلام سياسي جديد) قد أنتجت  (منتجا تجريبيا) أفشلته القوى الوطنية والقومية وقوى المقاومة والممانعة في لبنان وسوريا ومصر وقوى الثوار من الشباب الواعي الذي قادته (حركة تمرد) المصرية بثورة أكثر من 30 مليون مصري اسقط مرسي وحكم الإخوان والآن حركة تمرد التونسية جمعت تواقيع الملايين من الشعب لإسقاط الإسلام السياسي في حركة النهضة التونسية والغنوشي والمرزوقي حالهم حال مرسي في السقوط والثورة الشبابية التونسية المنبثقة عاجلا ام آجلا.
أما الحزب الإسلامي فيتكيف كمستحضر آخر ضمن قائمة الإسلام السياسي بصبغة متخفية عما بداخله وماضيه واستجابته للخطة الأمريكية الداعمة لإنتاج إسلام سياسي في العراق يتوازن مع دور بقية الأحزاب المليشياوية من الطائفة الأخرى والتقسيم الطائفي والمحاصصة التي تريدها أمريكا والصهيونية لإشعال نار الفتنة مرة اخرى بعد وأدها  مابين عام 2006 و 2007 من قبل الطائفية الشعوبية والطائفية المستدرجة  من دول الإقليم ودول  الجوار وفي مواجهة تنوع المادة الرخيصة والعزف على إثارة النعرات الطائفية والتصيد في الماء العكر لتقسيم العراق وإضعافه وجعله  عراق هش البنيان لسهولة السيطرة على نفطه وثرواته واثبت الخيرين من الشعب العراقي قدرتهم في إفشال كل استحقاق سياسي لكل من يثير الملاحم والفتن بحيث تجعله وستجعله خائبا,وعبئا مضافا يراكم في عوامل قبر الفتنة وإفشال وهزيمة المخططين والمنفذين لها…….وعدم الترويج لهذ المنتوج الصهيو أمريكي……..!!!