17 نوفمبر، 2024 10:49 م
Search
Close this search box.

الاسلام الدين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة

الاسلام الدين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة

لايقبل الجدل والشك بان للمرأة في الاسلام شأنا كبيرا فهي محور الأسرة ومركزها لإدارة شؤونها وترتيب اوضاعها بما يناسب حجم ومتطلبات كل أسرة في اصعب الظروف وعلى مرور الزمن , يروي لنا التاريخ بان المرأة في الماضي عاشت في دولة اليونان والرومان وكانت تلك الدولتين  متقدمة بمجال العلوم والقوانين وانها مجرد سلعة تباع وتشترى ولايسمح لها في تسلم مناصب وانما خلقت لفرض الطاعة للرجل والمثول امامه في اي وقت شاء , وصف الاديب روسو المرأة  بأنها  لم تخلق للعلم ولا للحكمة ولا للتفكير ولا للسياسة انما خلقت لتغذي اطفالها من لبنها  , ولايختلف الامر قبل الاسلام وقد اشار القرآن الكريم على تصرفات العرب في الجاهلية في وأد البنات بدفنها دون ذنب او ارتكاب فاحشة ولمجرد انها امرأة واستندوا بذلك لحادثة قديمة ظلت راسخة في عقولهم فترة من الزمن حتى حرمها الاسلام وكرٌمها واعطى لها حقوق افضل ما اعطيت في جميع الديانات السماوية  , وكذلك اوصى بها رسول الله خيرا في اخر حجة الوداع وقال عنها صل الله عليه واله خير متاع الدنيا المرأة الصالحة , ولم يغفل المشرع الاسلامي ان يضعها في قمة المسؤولية وان لا يفرقها عن الرجل الا في الامور التي حددها الشرع الاسلامي في مواجهة الاخطار والتحديات وضمنَ لها الحصانة والحقوق الكاملة في البيت وعند الرجل وفي الميراث,
 ولم  يقمع الاسلام صوت المرأة في اختيارها للزوج والعمل واشتراكها في قضايا الامة الاسلامية وهذه دلهم زوجة زهير بن القين  التي غيرت مسار زوجها  وثبتٌت الايمان بعمق حينما شاركت برأيها وانصحته بمقابلة الامام الحسين عليه السلام  و قالت له  أيبعث إليك ابن رسول الله ثم لا تأتيه سبحان الله لو أتيته فسمعت من كلام…,عندما يعطي الاسلام للمرأة حصانة وقوة هذا يعني ان للمرأة طاقة وفاعلية مؤثرة في تغير مسار المجتمع نحو الافضل فهي مصدر الصبر والتحمل ومصنع الرجال وازدهار المستقبل ويعتمد على ثقافتها وتربيتها المؤثرة في تنشئة جيل يساهم في دق اسفين الحياة وبناء حضارة مشرقة ,قال سقراط عندما تثقف رجلا تكون قد ثقفت فردا واحدا  فعندما تثقف امرأة فانما  تثقف عائلة باكملها , فتستطيع المرأة ان تغير مسار تاريخ وان تشد اواصر المحبة والعلاقات الانسانية وصولا الى هدف بناء جيل بعيدا عن أفات وامراض خطيرة في المجتمع ,المرأة الاسلامية تحملت اعباءاَ كثيرة واستطاعت ان تتغلب عليها في ظل المجتمع الاسلامي  الذي لم يغفل شارده وواردة الا وذكر فيها  معظم خصال المرأة  بما فيها تكوينها البدني وحدد لها اوقات واعفاء العبادات ضمن تشريعات خاصة بها , لقد تأثر عالم الاجنة اليهودي روبرت غيلهم واعتنق الإسلام، وذلك بعدما أذهلته الآيات القرآنية، التى تحدثت عن عدة المرأة المطلقة، وهو الذى أفنى عمره فى أبحاث تخص البصمة الزوجية للرجل، وتأكد بعد أبحاث مضنية أن بصمة الرجل تزول بعد ثلاثة اشهر وعلى اثر ذلك اقتنع ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع  وان المرأة المسلمة انظف امرأة على وجه الأرض  وأعلن العالم روبرت غيلهم وهو زعيم اليهود في معهد إلبرت انشتاين والمختص في علم الآجنة عن إسلامه بمجرد معرفته للحقيقة العلمية ولإعجاز القرآن فى سبب تحديد عدّة الطلاق للمرأة، بمدة 3 أشهر، حيث أفاد المتحدث أن إقناع العالم غيلهم كان بالأدلة العلمية، والتى مفادها أن جماع الزوجين ينتج عنه ترك الرجل لبصمته الخاصة لدى المرأة، وأن كل شهر من عدم الجماع يسمح بزوال نسبة معينة تتراوح ما بين 25 إلى 30 بالمائة، وبعد الأشهر الثلاثة تزول البصمة كليًا،
مما يعنى أن المطلقة تصبح قابلة لتلقى بصمة رجل آخر وتلك الحقيقة دفعت عالم الأجنة اليهودى للقيام بتحقيق فى حى أفارقة مسلمين بأمريكا، تبين أن كل النساء يحملن بصمات أزواجهن فقط، فيما بينت التحريات العلمية فى حى آخر لأمريكيات متحررات أنهن يمتلكن بصمات متعددة من اثنتين إلى ثلاث، مما يوضح أنهن يمارسن العملية الجنسية خارج الأطر الشرعية المتمثلة فى الزواج وكانت الحقيقة مذهلة للعالم حينما قام بإجراء التحاليل على زوجته ليتبين أنها تمتلك ثلاث بصمات، مما يعنى أنها كانت تخونه، وذهب به الحد لاكتشاف أن واحدًا من أصل ثلاثة أبناء فقط هو ابنه، وعلى إثر ذلك اقتنع أن الإسلام هو الدين الوحيد الذى يضمن حصانة المرأة وتماسك المجتمع، وأن المرأة المسلمة أنظف امرأة على وجه الأرض وهذا ما أكده الامام الباقر عليه السلام حينما وصف المرأة ( ما إفاد عبد فائدة خير من زوجة صالحة : إذا رآها سرته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله ) وما يشاع بين اواسط الاوربين ان المرأة المسلمة متخلفة ولازالت تعيش في العصور القديمة ولم ترتقي الى ما وصل اليه التمدن من افكار تحررية  وقد فرض عليها الحجاب والتقيد التام ومنعها من الاختلاط  بالرجال وهذا المفهوم الذي يعول عليه الغرب لنظرة الدين الاسلامي حول المرأة العربية المسلمة,  في الوقت الذي عكس الصورة المغايرة للمرأة الاوربية وهي تتمتع بكامل حريتها وشخصيتها دون حدود ادى الى  تفشي ظاهرة الفساد والانحطاط الخلقي وضياع الآسرة واصبحت المرأة الاوربية رخيصة جدا.

أحدث المقالات