في أطلال عيد الصحافة العراقية ينبغي نذكر اولئك المخلصين من الزملاء والشهداء الذين ثابرو منذو الخطوة الاولى على درب الصحافة واغنو في مسيرتها بما يعزز ثقة زملائهم هذا العيد او الذكرى 48 بعد المائة لعيد الصحافة العراقية ولصدور اول جريدة عراقية وهي جريدة الزوراء لقد أثبتت الأسرة الصحفية ومن خلال مسيرتها الحافلة بالتضحية والعطاء المهني انها قادرة على ان تعيد لهذا البلد رونقة ومجده بالكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواطن ومعاناته وصدق أنتمائه فقد سطر الصحفيون العراقيون طيلة مسيرتهم الصحفية ملامح انتقالية نوعية في مسيرة الاعلام الناهض بما يخدم رسالتهم الاعلامية واهدافها في دور الصحافة العراقية في خدمة المجتمع ولتكون الصحافة في مقدمة الصفوف في البناء الخلاق لبلدنا ونتذكر فوز الزميل مؤيد اللامي برئاسة اتحاد الصحفيين العرب في الانتخابات التي جرت في تونس خلال شهر مايس من العام الماضي حدث كبير في عالم الصحافة وتاريخها اختيار الصحفيين العرب مؤيد اللامي هو عرفان بمكانة الصحافة العراقية في الوسط الاعلامي العربي وانتخاب الزميل مؤيد اللامي للاتحاد الدولي للصحفيين في حزيران من ذلك العام في فرنسا بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد اللامي أحد دعاة حرية الصحافة واستقلاليتها ومن دعاة حماية الصحفيين ويحظى بشعبية واسعة بين الصحفيين في العراق عامة والعرب وذلك لمواقفه الرصينة في دعم مسارات العمل الصحفي والدفاع عن حقوق الصحفيين ومظالمهم وكان من أشد المطالبين باقرار قانون حماية الصحفيين كما ساهم بمنع أصدار أي حكم قضائي يتعلق بالنشر وحرية التعبير ضد أي صحفي الى جانب مساهماته وجهوده باطلاق سراح المعتقلين من الصحفيين في داخل وخارج العراق ان الاحتفال بهذا الحدث المهم في تاريخ الصحافة العراقية هو استذكار للخطوات الاولى لولادة صحيفة الزوراء في الخامس عشر من حزيران عام 1869 الزوراء على اسم مدينة بغداد حين أبتدأت مع تعين الوالي العثماني مدحت باشا على العراق حيث جلب مدحت باشا معه مطبعة من باريس انذاك وصارت تطبع فيها الجريدة ان جريدة الزوراء التي أسسها الكاتب احمد مدحت افندي وهواول من تولى رئاسة التحرير فيها تعد الصحيفة الرسمية للسلطة العثمانية وقد تولاها من بعده عزت الفاروقي واحمد الشاوي البغدادي وطه الشواف ومحمد شكري الالوسي وعبدالمجيد الشاوي وجميل صدقي الزهاوي وقد استمرت الزوراء لهذا اليوم واليوم نستذكر عيد الاسرة الصحفية ولانستثني احدا منهم فكل منهم اعطى من جهده ووقت عائلته الشئ الذي بقى وسيبقى دالة شاخصة على درب الصحافة وهذه الدلالات بالتأكيد رسمت معالم طريق الاجيال واجيال من الواجب ان نزجي التهنئة لزملائنا وزميلاتنا تهنئة صادرة من القلب وليس علينا الا ان نشد على ايدي هؤلاء من بينهم الجيل الصحفي الشباب الذي يتوجب علينا ان نقدم له كل الدعم والاسناد اللذان يسهل لهم مهماتهم ويفتح افاقا جديدة لكي يعطوللصحافة من نبض شبابهم وما يحلم به عبر الطموحات المشروعة تهنئة خاصة لنقيبكم المجاهد الزميل مؤيد اللامي لهذا الدور الكبير الذي قدمه من انجازات في قيادة المرحلة الراهنة لحماية الصحفيين في مجال النهوض بواقع العمل الصحفي وقد تجاوز كل العقبات وقدراته على الجميع والموازنة على الحزم من المكاسب الجديدة والمكاسب القادمة في ظل النقيب المجاهد الذي نذر نفسة لخدمة الصحفيين والذي جاهد من اجل الصحفيين وقدم كل ماهو مطلوب وما دمنا نعيش تحت خيمة الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقين سنكون اوفياء وتحقيق المكتسبات لعموم الوسط الصحفي وستظل نقابتكم شامخة وعهدنا هو عهد الشرف الموثوق مابيننا جمعيا على ان نصون كلمة الحق والالتزام المهني ونستنذكر هناك مخاطر حقيقية قدمها الصحفيين المراسلين الحربين والمصورين الذين يغطون المعارك المستمرة لتحرير الموصل مما قدموا العديد من الشهداء المراسلين الحربين في معارك التحرير عند مرافقتهم القوات الامنية والحشد الشعبي والان هناك صحفيين في خطوط المواجهة ضد داعش الارهابي في تغطية معارك الموصل