المتداول على نطاق دوريات كرة القدم في العالم انإقالة واستقالة المدريين تعد من بين أبرز وأسخنحلقات منظومة العمل في مجال «الساحرةالمستديرة»، لكن أن يصل إجمالي الإقالةوالاستقالة للمدربين ، كما يحصل حالياً في دورينجوم العراق لموسم 2023-2024، فإن ذلك دليلاواضحا على وجود أزمة هي أقرب إلى أن توصفبـ«مقصلة» المدربين!
وتعد طريقة لإدارات الأندية للهروب عبر بوابة إقالةواستقالة المدربين وهي ظاهرة انتشرت بملاعبناكما في مختلف دول العالم، إن النتائج السلبيةوالأداء غير المرضي لفريقٍ ما، غالباً، «إن لم يكندائماً» ما تعلق برقبة المدرب، لتجعل الإدارات منه«شماعة» لتبرير عثرات وهفوات وأخطاء موجودةفعلياً في منظومة عملهم ، وللهروب ايضاً منالضغط الجماهيري، ونقد الإعلام الرياضي.
لقد تكرر هذا المسلسل الذي من النادر أن نراهبدوريات دول المنطقة المحيطة بالعراق لتكونظاهرة خطيرة بدأت تهدد مدربينا .
وهنا لابد ان يضع الاتحاد العراقي للعبة ضوابطتحمي مدربينا وكل من يتضرر جراء ذلك .حيثوصلت حالات الاستقالة والاقالة الى مايقارب 20 مدربا بينما نحن الان في المرحلة 21 ما يعني انكل مرحلة يكون ضحيتها مدرب… اما الاستعانةبالمدربين الاجانب فليست هي الحل لأن اغلب الذيناتوا لدورينا لم يقدموا ما يشفع لهم ما عدا مدربزاخو القطري طلال البلوشي الذي قدم نتائجممتازة لكن المستوى لم يرتفع كثيرا وهذا هوالاهم… الارتقاء بالجانب الخططي والتكتيكيوتطبيقه هو ما ينقص اغلب فرقنا في الدوري .
لذلك نؤكد ان غالبية الإقالات والاستقالات لمدربيفرق دوري نجوم العراق الحالي جاءت كرد فعل منإدارات الأندية تجاه تردي النتائج وتراجع مستوىالأداء العام خلال مباريات بطولة الدوري المحلي ،وان الظاهرة باتت بحاجة إلى وقفة بغية معالجتهاجذرياً في ظل وصول الاقالات والاستقالات لمدربينا اعدادا كبيرة .