عد النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي قيام الصين بدعم العراق عسكريا بانه خطوة في الاتجاه الصحيح،في وقت كشف خبير امني عن انضمام الاستخبارات الصينية الى الجهود الجماعية ضد تنظيم داعش بتنسيق مع الحكومة العراقية.
وقال البياتي ان”الدعم الصيني للعراق عسكريا ياتي في الاتجاه الصحيح، لان الارهاب يحتاج الى جهود دولية”.
واضاف ان”العلاقات الصينية العراقية ممتازة في الوقت الحاضرخاصة في مجال العلاقات العسكرية “،موضحا ان”الصين لديها قدرات عسكرية كبيرة لاسيما في صناعة الصواريخ باعتبارها من القوى الكبرى في العالم وووقوفها الى جانبنا سيعزز من قدراتنا الامنية والعسكرية”.
واشار الى ان”الصين ابدت رغبتها في مكافحة الارهاب في المنطقة وقد تم بحث هذه القضية مع القيادة الصينية”.
الى ذلك كشف الخبير الامني حمزة ابو الصوف،عن شروع المخابرات الصينية في عملها مؤخرا من شمال العراق على خلفية الازمة الامنية التي تجتاح المنطقة لاسيما عقب دخول القوات التركية في العمق العراقي.
وقال ابو الصوف إن ″الصين وبتنسيق مع دول المنطقة وعلم الحكومة العراقية وضعت خطط استخبارية الى ملاحقة عناصر تنظيم داعش في محيط محافظة نينوى”.
واشار الى أن ″مشاركة الصين في هذا التحالف ياتي ضمن التعاون الاستخباري بشان مكافحة الارهاب″،مبينا ان”الصين تعمل على زج عدد من قواتها في المعارك ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا”.
وتابع ان”القوات الصينية مهمتها استطلاع ورصد تحركات الارهابيين وتسليح القوات التي تقاتل تنظيم داعش على الارض”.
ودعت الصين مؤخرا الى الحوار والتنسيق بشكل أفضل بين العراق وتركيا خوفا من تصاعد التوتر بين الجانبين على خلفية دخول قوات تركية الى شمال العراق ومطالبة بغداد لانقرة بسحبها.
وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الصينية هوا تشان يينغ فى تصريح رسمى ان سيادة العراق ووحدة اراضيها يجب ان تحترم.
كما أشارت الى ان الصين تتابع تطورات الموقف بين البلدين عن قرب وان لديها علما بالمحادثة التليفونية التى جرت بين وزيرى الدفاع العراقى والتركى.
وحذرت من الوضع الخطير بسبب ظاهرة الإرهاب، مشددة على الحاجة لان يقوم الجميع بمواجهته ومحاربته وأن يفسحوا المجال كاملا للامم المتحدة ومجلس الامن الدولى للقيام بدور أساسى فى هذه المعركة.