نزار بطرس حداد مواطن مسيحي من كركوك عاشق لكركوك التي ولد فيها من اب الي اجداد في عمق تاريخ كركوك العريقة كان يسكن قرب محطة تعبئة البلدية مقابل اتحاد النساء سابقا ويقود سيرة الفوكس واكن ويتخطي الي اعدادية كركوك للبنين مارا من امام قاعة النشاط المدرسي وهو اشهر واعلم مدرس في الرياضيات والفزياء وفي كل الدروس العلمية واصبح مدير الاعدادية وغادر الوطن علي مضض بدموع وحزن علي الفراق للظروف الامنية التي مرت علي العراق واغتيال الكفائة العلمية غادركروك الي كندا وهاهو من الغربة يسال متي نعود ونشم ريحة كركوك واهلها ونتحني بترابها وهاهو يستذكر طلابه وهو في الغربة ولقلب ينزف قيحا ويحتفظ بصور طلابه منهم المهندس ومنهم الطبييب ومنهم كثير وهو الذي كان يحتظن ويمد اليد لهم من اجل التفوق وكان مثالا للمربي الذي يسعي لخدمة ابناء مدينته وبدون منغصات والمكروهات كلهم ينظر عليهم من منظار الابوة وههو يرسل هذا الاستذكار والصوره الي اهله بكل حب وحنان بعد ان تحولت المدينة الي الانفصام في الشخصية الموحدة وعلقت المدارس وتم تقاسمها يعني المحصاصة في البشر والمنصب الي الحجر عليها وفق الانتماء القومي والمذهبي بدلا ان ندفع الي الي مزيد من العلم في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي اصبحنا نسحب الي الخلف الي الجهل والجاهلية انهم الساسة الفاشلين الذين ضيعوا العراق بسلوكهم الشيطاني الارعن وارادوا ان يحولونا الي بيادق يلعبون بها ويتسلون بنا ولكن شعب كركوك الابي العريق الاصيل تصدي لهم بكل بقوة التاخي وتكسرت قرونهم علي الصخرة الوطنية الصلدة ارادو ان يمحو اخوة كركوك وكان الرد صواعق الشهب وصواعق الرعد عليهم ونبذهم البشر قبل التاريخ الذي سجل في سجلهم الاسود كل عار ومهانة وجبن تحية الي كركوك وابنائها البررة الاوفياء الاصلاء من كل الملل والطوائف ورفعوا شعار وحدة كركوك سهم يفقاء عيون المنسلخين عن حب الوطن وهاهو نزار الدكتور في الهندسة الفضائية ينشر صورة لطلابه وهو لايعرف خلفيتهم القومية والدينية غير انهم طلاب من اهل مدينته تحية لك يابطل ياوفي ايها النجيب وان شاء الله العودة اقرب من حبل الوريد وتمتع نظرك بالقلعة التي ترعرع فيها اجدادك وحطو الرحال الي سفوحها وانتشروا في مختلف احياء المدينة جيران متحاببين وهاهي نواقيس الكنائس تدق ويرد عليها نداء الله اكبر من مئذنة جامع كركوك تحية الي كل المغتربين في كندا والمدينة التي تعيش فيها
مدينة وندسور مدينة وندسور هي إحدى المدن الكندية الواقعة في محافظة إسكس، لكنها لا تتبع لها إدارياً، وذلك ضمن أبعد نقطة جنوب غرب مقاطعة أونتاريو، وأقصى غرب حزام مدينة كوبيك – ويندزر، على الجانب الشرقي لنهر ديترويت الذي يفصل بينها وبين مدينة ديترويت الأمريكية، ويبلغ عدد سكان المدينة حوالي 210.890 نسمة، وذلك بحسب الإحصائية المتوفرة لعام 2011م، فيما تبلغ مساحتها 146.3كم²، ويُطلق على المدينة لقب الورد الأحمر. تاريخ مدينة وندسور استعمر الفرنسيون المدينة عام 1749م، وحولوها إلى مستعمرةٍ زراعية، وهي بذلك أقدم مستوطنةٍ أوروبيةٍ في العالم، وكان اسمها في حينه باللغة الفرنسية: (Petite Côte)، وبعدها سُميت بـ(La Côte de Misère)، بمعنى ساحل الفقر، لوجود التربة الرملية بجانب لاسال، وظل الأثر الفرنسي في المدينة واضحاً حتى الوقت الحالي، ولا يقتصر الأمر على وجود العديد من العائلات الكندية التي يعود أصلها لفرنسا، بل إنّ بعض معالم المدينة تحمل أسماء فرنسية؛ مثل: شارع أوليت، وشارع بلسيير، و فرانسوا، وشاره لوزون. الاستيطان الإنجليزي لمدينة وندسور استوطن الإنجليز في موقع المدينة قديماً، ففي عام 1794م تأسست مستوطنة تحمل اسم ساندويتش، وبُدِّل اسمها في وقتٍ لاحق إلى بوندزر، على اسم بلدة بريطانية، فيما يوجد اليوم في غرب المدينة حي ساندويتش، الذي يشمل بعض المباني القديمة؛ مثل: بناية ماكينزي التي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1855م، وبيت دف بيبي الأقدم في المدينة، ويرجع تاريخه إلى عام 1792م، فيما تعود ملكيته إلى وكالة تراث أونتاريو، ويضم بعض المكاتب الحكومية، وتطورت وندسور إلى قرية عام 1854م، لتصير في عام 1858م بلدة، ثم صارت مدينة عام 1892م، وحينها اختُلف على تسمية المدينة، ومن بين الأسماء الكثيرة المقترحة: ساوث دترويت، وذي فيري. أحداث دمرت مدينة وندسور تعرضت المدينة للعديد من الأحداث المؤسفة؛ كاندلاع حريق في وسطها في الثاني عشر من شهر تشرين الأول من عام1871م، مما ألحق أضراراً جسيمةً بحوالي مئة مبنى في المدينة، وفي الخامس والعشرين من ذات الشهر من عام 1960م، حصل انفجار غاز كبير في المدينة، دُمر على إثره المبنى الذي يضم محل متروبوليتان في شارع أوليت، وقُتل عشرة أشخاص، وأُصيب العشرات، وشاركت المدينة في الحربين العالميتين الأولى والثانية. اقتصاد مدينة وندسور يرتكز اقتصاد المدينة على الصناعات بصورةٍ أساسية، وتتمتع المدينة في كندا بذات شهرة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص صناعة السيارات، فهي تُعدّ عاصمة السيارات الكندية، وفيها مصانع جنرال موتورز قبل أن تعصف بها الأزمة المالية في عام 2010م، بالإضافة إلى مصانع سيارات فورد، وسيارات كرايسلر، كما تُساهم السياحة، والتعليم، والخدمات الحكومية في تنمية اقتصاد المدينة. سكان مدينة وندسور معظم سكان المدينة هم من الكنديين من أصولٍ فرنسية، ثم يشكل الكنديون المنحدرون من أصولٍ بريطانية النسبة التالية من مجمل السكان، وبالحديث عن الديانات التي ينتمي إليها السكان، تأتي طائفة الكاثوليك في المرتبة الأولى، بنسبةٍ غالبةٍ تُقارب 53%، وتليها البروتستانتية بنسبةٍ تُقارب 24%، فيما لا يُشكل الأرثوذوكس سوى نسبة ثلاثة بالمئة ونيف من إجمالي عدد السكان، كما يُشكل المسلمون ذات النسبة، فيما تتوزع النسب الباقية على طوائف مسيحية أخرى، كما تبلغ نسبة غير المتدينين في المدينة حوالي واحد بالمئة.