19 ديسمبر، 2024 2:51 ص

الازمات السياسيه والشعور بالمسؤولية ؟

الازمات السياسيه والشعور بالمسؤولية ؟

مازال الوقت مؤاتي  امام  القادة والسياسين  لاظهار سياسات وادور وطنيه شجاعة وحازمه  ليكونوا  على قمة الاستعداد للسيطرة على مازقهم ومنزلقاتهم وازماتهم وهي صنيعة صراعاتهم الغير ديمقراطية والغير مشروعه بعد ان طفحت  و تفاقمت وانعكست سلبيا على   الواقع السياسي والوطني  الذي اقلق المواطن العراقي على حاضره ومستقبله ومستقبل ابنائه بل مستقبل العراق والعراقيين جميعا والذي اصبح مرهون بسياسيين اثبتوا فشلهم في قيادة العراق الذي يصرعه الفساد وانحسار الخدمات وحروب القاده والسياسين  التي انعكست على طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم وكل منهم مصر على موقفه المبني على المصالح الفئويه والحزبيه الغير دستوريه  والعراقيين  يفكرون و يعملون  يريدون  الخلاص من  هذا الواقع المتأرجح والغير مستقر بسبب ضعف الدوله والتجاوز على الدستور وانعدام الثقه بين القيادات الرأسيه للعمليه السياسيه وعلى الرغم من كل هذه التناقضات والخلافات وما يجري على الساحه السياسيه الوطنيه ما زال العراقيون ملتزمون بحماية العمليه السياسيه والحريه والديمقراطيه التي حصلوا عليها بعد سقوط النظام والتي يراد لها من قبل البعض ان تتشوه و تنتكس وتتراجع خاصة وعقد السياسيين العراقيين يكاد ان ينفرط ويحقق هذه الرغبات والسيناريوهات واعني تراجع العمليه السياسيه وانتكاسها وانعكاساتها بالضرورة على وحدة العراق ارضا وشعبا  ولتحقيق هذه الرغبات الغير نظيفه والغير شريفه  واللاوطنيه التي تريد وتعمل على  تبعثر العمليه السياسيه وتشرذمها  وهذا ما يشتغل على تحقيقه اعداء العراق وهنا يكمن الخطر وتقرع نواقيسه والمعنين في ادارة العمليه السياسيه  والشركاء في الحكومه مازالوا رغم هذه المناخات السياسيه الشديدة الخطورة يتربص احدهم بالاخر وذهب البعض منهم الى الابعد من ذالك مستغلا الثغرات التي الغم بها الدستور العراقي لتفتيت وحدة العراق من خلال صناعة الاقاليم وهو حق مشروع كفله لهم الدستور الذي انقلب عليه صناعه وصناعة هذه الاحداث السياسيه الشديدة الخطور شجعة الدول الاقلميه وبشكل خاص دول الجوار الاقليمي بالتدخل في خصوصياتنا  الوطنيه الداخليه من اجل اضعاف العراق وتقسيمه اقاليم وطوائف واعراق وما خفيه اعظم  ؟؟؟  والعراقيين ينتقدون قياداتهم السياسيه  التي تريد ان تصنع لهم هكذا احداث وازمات يفتعله القاده والسياسين  وبشد ة وهم اي العراقيين يطالبون  اليوم واكثر من اي  وقت المعنين في العمليه السياسيه وقياداتها وجميع الشركاء في الحكومه واحزابهم اظهار واثبات حسن قيادتهم للبلاد  والسيطره على اعصابهم وخلافاتهم  السياسيه التي تجاوزت المسموح به في العمل الوطني  وهذا المنجز  بأمس الحاجه الى تفعيل دور القيادة الجماعيه وحسن الاداء السياسي واثبات نوايهم الحسنه  بالابتعاد  عن خلط الاوراق والتعامل بايجابية وبوعي  وحكمة وتعزيز الثقه فيما بينهم والتعامل   مع جميع  الملفات العالقه وحلها دستوريا    بعد ان قدم العراقيين  اغلا  مالديهم لحماية وطنهم وانفسهم   من الكوارث  في سبيل دعم العمليه السياسيه وانجاحها من خلال  المشاركه الفاعله  في الانتخابات وانجاحها  في اصعب الظروف الامنيه  واحلكها  واخطرها متحدين الارهاب والارهابين والتهديدات  صناديق الاقتراع لتحقيق طموحاتهم في راية وطنهم في عز وهم كذلك يعشون  في عز وامان وسعاده  لتحقيق طموحاماتهم وامالهم في بناء دولتهم المدنيه الديمقراطيه الحديثه  كونهم مقتنعين وعلى علم بأن  هناك من يريد اضعاف دولتهم وجعل وطنهم حجر على حجر و طمس هويتهم الوطنيه وسرقة امنهم  واستقرارهم وسعادتهم  بطرق ووسائل   معروفة ومكشوفه   لا تخفى عليهم لذى نراهم اليوم يطالبون من خلال منظماتهم المجتمعيه ويتظاهرون بالمباشر مطالبين  المعنين بحكم العراق وقيادته ان يتجاوزوا ممارساتهم وسياساتهم الخاطئه والمركبه والاسراع لايجاد حلول وطنيه ستراتجيه وحقيقيه لها نابعه من مصلحة الوطن والمواطن اي ايجاد حلول حقيقيه لان حلولهم الترقيعيه لاتنفع للاوضاع والظروف والمناخات السياسيه والامنيه والخدميه وارهاب الفساد المالي والاداري الذي وضعوا العراقيين فيه واكرر منطلقين اولا وقبل كل شيئ   من زرع الثقه فيما بينهم  لان هذا المنطلق  يعتبر المفتاح المركزي لحل ازماتهم ومشاكلهم التي اصبحت ازمات عراقيه فرضت على العراقيين وبعد ان ادركوا   ان  القاده والسياسين واحزابهم وكتلهم  هم   القاسم المشترك في جميع هذه المشاكل والازمات الوطنيه  والمزعجه لكل مواطن عراقي يعتز بوطنه وعراقيته وبهويته التي اصبح يبحث عنها في ظل  هذه الظروف الصعبه  واعتقد ان العراقيين وقلتها سابقا اصبحوا اكثر وعيا ونضجا   من قادتهم  وسياسيهم الذين يحكمون البلاد  عيرالانشقاقات والتناحرات   والصراعات والاتهامات المتبادله المستمره بدون انقطاع   بسبب مصالحهم السلطويه ومنافعهم الشخصيه وغيرها الكثير  خاصة ونحن نشهد فصل مهم من فصولنا السياديه الوطنيه التحرريه  هو  خروج  قوات الاحتلال ونحن   ندرك    حجم المؤامرة  واطرافها الاقلمية والدوليه التي تحاك للعراق من اجل تقسيمه وتفتيته وشعبه  وهكذا مناخات وظروف وطنيه وسياسيه  لا يمكن التصدي لها ومواجهتها وافشالها    مالم يعزز القاده والسياسين الثقه فيما بينهم  ويباشروا في ايقاف صراعاتهم  والاهتمام  بمواطنيهم  ويلتقوهم ويستمعوا اليهم والعمل على كسب ودهم  ليلتفوا حولهم ويثقوا بهم من اجل التعاون لاعادة بناء العراق  والدوله العراقيه الحديثه من جديد  وعلينا ان لا نستهين بما يحيط بنا  من ظروف واوضاع ودعوات وتحديات ومناخات سياسيه واحداث اقليميه غير طبيعيه  واحد اهم اسبابها الدعوات لانشاء الاقاليم وحتى وان كان مطلبا شرعيا وقانويا ودستوريا ان المخططات المشبوه لتقسيم العراق  والمسنوده  بشكل خاص باطماع دول الجوار الاقليمي بدون اسثناء مؤشرات واضحه على النوايا السيئه لاعداء العراق مستغلين   تذمر الموطن العراقي بسبب تردي ونحسار الخدمات والبناء والاعمار والاستثمار وعدم قدرت المعنين في الدوله على  تحقيق التنميه المستقله التي تحقق شيئ من  الاكتفاء الذاتي   في كافة المجالات خاصة  الزراعية والصناعه بدل الاعتماد على على الاستيراد الغير مسبوق الذي لم يعرفه العراق بهذا الشكل المرعب و المدمر للاقتصاد الوطني والمعطل لمشاريعنا االصناعيه والزراعيه  محققا  العجز في الميزان التجاري العراقي الذي  انعكس بالضرورة على ميزانية الدوله من اجل  نهضه اقتصاديه تنمويه عمرانيه شامله ونحن مقبلين على ميزانية عام جديد  وهذه ازمه خانقه تفجر تذمر المواطنين بين فترة واخرى وتفرخ ازمات سياسيه تتطلب  من القادة والسياسين والمعنين والحكومه بشكل خاص   الاهتمام بتمويل المشاريع الوطنيه  و ليس  بمشاريع الفرقة والتناحر والتقاطع والخلافات  ان ازماتنا كثيره وكبيره ويراد لها ان تكون بلا حدود او نهايه اذا لابد ان يقع التغير الحقيقي على الارض   وليس على ورق المشاريع والعقود الوهميه الموجوده على طاولة مكتب  لجنة النزاهه في مجلس النواب والتي نتمنا ان تاخذ طريقها للحساب و اخير اقولها لقد استحق الوقت ان نضيع الفرصه  على من يريد لنا السوء والعيش في الانفاق المظلمه وكف القاده والسياسين عن صناعة الازمات وهذا بامس الحاجه ان يذهب القاده والسياسيين الى  طاولة الحوار الوطني  لتحقيق امنيات وطموحات مواطنيهم في حياة حره كريمه ووطن امن ودوله قويه يهابها ويحترمها الجميع .

أحدث المقالات

أحدث المقالات