22 ديسمبر، 2024 7:52 م

الاخوات والاخوة نواب الفرصة الاخيرة ج7

الاخوات والاخوة نواب الفرصة الاخيرة ج7

(( المجد لله في الاعالي ، وعلى الأرض السلام ، وبالناس المسرة)) (لو 2:14)..((…لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، لو شاء الله لجعلكم امة واحدة…)) (المائدة :48).. لشعبكم يا ممثلي الشعب ولكم اصدق التهاني بمناسبة عيدنا جميعا ،عيد رأس السنة الميلادية ..اعاده علينا ونحن نرفل بحب العراق وانتمائنا له ،وليس لغيره ، فيه تكتسب ادياننا ومذاهبنا وأقوامنا نكهة خاصة .. اسلامنا ومسحيتنا وتشيعنا وتسننا كلها عراقية المعنى والنكهة والابعاد .. وباسم العراق يطالبكم شعبه الواحد ان يكون هناك حياة في القصاص لرجلي الدين اللذان اساءا الى سيدنا المسيح عليه السلام من خلال إساءتهم الى اهلنا مسيحيي العراق وليكن الدستور هو الفيصل بينكم وبينهما ((يحظر كل كيان او نهج يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير او التطهير الطائفي، او يحرض …))

خلال العام المنصرم تم جني المغانم (الوزارات) وسوف تنتهون لتبدأ جولة تراخيص اخرى للوكلاء والدرجات الخاصة ،والهيئات المستقلة الزائد نصفها عن الحاجة ، ولا ادري ما الذي سيجنيه ابن البصرة العطشان وأبن الموصل النازح من كل ما تقدم ؟؟!!

تقول الاسطورة ان سبب صمود سور الصين بوجه الغزوات هو وجود عقدة سحرية مدفونة اسفل السور .. ولما تمكن الاسكندر المقدوني من اكتساح السور قال السحرة انه تمكن من العثور على العقدة وحلها .بينما نحن لم نحل عقدة الدفاع والداخلية

سؤال قد تزيل اجابته غموض الفقرة السابقة وهو : أتعرفون معنى مصطلح (الجدل البيزنطي)؟؟ انه يعني باختصار الجدل غير المفيد او الذي ليس في وقته المناسب وهو جدل كان يدور في مؤتمر ديني لرجال الدين في بيزنطة بنفس الوقت الذي كانت جيوش المسلمين تتسلق اسوار بيزنطة لاحتلالها ، وكانت هناك محوران للجدل الأول هو هل الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة ؟؟، والثاني يتعلق بالملائكة وهل هم اناث ام ذكور ؟؟، وسقطت بيزنطة وحمى الله العراق رغم كل الجدل البيزنطي الذي دار خلال العام الذي سينصرم

اليس هذا ما حصل لدينا ؟؟ الكابينة من البيضة ام البيضة من الكابينة ؟؟ الدفاع ام الداخلية (عقدة سور الصين العظيم ) ؟؟ لا بديل عن السادة الفياض والجربا ، وكأن ارحام العراقيات قد جفت ، شيعة الاصلاح كلا كلا للفياض وليس كلا كلا امريكا، وشيعة وسنة البناء نعم نعم للفياض .. اما نحن شعب العراق الجريح فنعلم ان لا السيد الفياض ولا غيره مهما علا شأنه سيتمكن في ظل نظام المحاصصة المقيت من حصر السلاح بيد السلطة لتصبح دولة، وكذلك لن يتمكن من ان يخبرنا اين ضاعت المليارات ال (140) التي هي امانات لدى الشرطة الاتحادية او ان يعرف هو او كل علماء الادارة والمحاسبة معنى فقرة (ملابس اخرى ) في صرفيات الاتحادية والتي صرفت عليها (3) مليار الا نيفا أو معنى فقرة (صيانة السجلات) بالملايين . فضلا عن اننا نعلم ان لا السيد الجربا ولا غيره سيتمكن من معرفة العلاقة بين الجيش والتصحر حين تم صرف اجزاء المليار لقيادة عمليات لمحاربة التصحر ايام الميزانيات المنفلتة ، وهو سوف لن يحل لغز وجود قيادات عمليات تقود بعضها نصف فرقة فقط مما يثير الضحك والبكاء في آن واحد ، خصوصا وأنه لا توجد فرقة جيش تعبر هذه النسبة ، او ان يزيل التكرش المفرط الذي تحول الى ورم سرطاني في تنظيم وزارة تقود قيادات عمليات لا وجوب لها تقود انصاف فرق اذا حسبنا المجازين والفضائيين والذين فصلوا نتيجة (الهروب في مواجهة العدو) وعادو او سيعودون بكل شفافية وسلاسة ، ولو استعان بالجن الازرق فلن يتوصل الى مصير متروكات الجيش الامريكي الهائلة التي لم يصب وزارة الدفاع منها شيئا والحمد لله

وللحديث بقية