الاجتماع الاخير بين العبادي والجبوري ماهو الا نتيجة الخلافات والفساد المستشري في قلب الدولة العراقية فان اي انتخابات تجري ضمن مفوضية الانتخابات الحالية هي عودة الوجوه الكالحة والعفنة من رؤساء الكتل السياسية الحالية ومن معهم وينفذون ماينفذون من قتل ودمار بحق الشعب العراقي ويعود لنا البكبك الاصفر بحله صولاغ وعبد المهدي وعبطان ويعود علاوي ب صبوحة وميسون ويعود كل من المالكي بصخيل والاديب والسنيد وعالية وحنونة ويعةد الينا العامري بوجه كالحة لكتلته ايضا ويعودون من الشباك بعد ان طردوا من الباب هذا الحال المتوقع ان تم حل البرلمان وان اجريت انتخابات فهل تستطيع الحكومة على اجراء انتخابات في بلد يعاني من التقشف ولايوجد رصد اموال لهذه الانتخابات ناهيك عن ان اغلب المناطق خارج السيطرة الحكومية فاي انتخابات هذه اذن ضحك على الذقون والتزوير سيستمر ان حل مفوضية الانتخابات وان تاتي امريكا البلد المحتل للعراق ومن مسؤوليتها القانونية بالامم المتحدة وبقضاة عرب خارج المحيط الاقليمي وتضع كل قضاة في كل مركزانتخابي وباشراف دولي على المركز الرئيسي للعد والفرز ومراكز تسليم واستلام الصناديق في كل المحافظات بعيدا عن ايادي العراقيين هو الحل الامثل لمصداقية هكذا انتخابا اما بعكسه فلا صحة لانتخابات مبكرة لان الجميع تهيأ من الان لهذه الخطوة وبدا يحسب لها الف حساب اما الحل الاخير هي تشكيل حكومة انقاذ وطوارىء وتعديل الدستور من برلماني الى رئاسي لاغير والا فان هناك امورا ستحدث لايتوقعها العقل السياسيين يعرفون ماذا سيحص ويعلمون جيدا ايامهم معدودة لان بصريح العبارة المصلحة السياسية لدول اقليمية بدت تظهر ملامحها ووضوحها بشكل لافت للنظر على الواقع للمنطقة