17 نوفمبر، 2024 11:36 م
Search
Close this search box.

الاتفاق النووي يتجاهل قرارات أممية مهِمّة

الاتفاق النووي يتجاهل قرارات أممية مهِمّة

مؤكِّدين عدم الثقة بنظام طهران وداعين إلى دعم المقاومة الإيرانية عبَّر برلمانيون بريطانيون عن استيائهم من تجاهل الإتفاق النووي بين ايران والدول الست الكُبرى لستة قرارات مُهِمَّةٍ لمجلس الامن تُوجِبُ على طهران تفكيك برنامجها النَّووي ووقف تخصيب اليورانيوم ، وحذَّروا من أنَّ النظام الإيراني مُراوغٌ ومُخادع ٌلا يمكن الوثوق به وبالتالي فإنَّ المساومة على الشروط المنصوص عليها في هذه القرارات ليس من شأنها أبدا عرقلة مسار طهران لإمتلاك القنبلة النووية .

وخلال مؤتمر في مجلس العموم البريطاني في لندن، شدد نواب على ضرورة دعم المقاومة الايرانية والعمل على تحقيق الديمقراطية في ايران والحث على تحرك دولي فوري لحماية سكان معسكرالحرية ليبرتي لعناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة ووقف القيود غير الإنسانية على سُكَّان المخيم الذي يضم أكثر من ثلاثة الاف شخص بينهم ألف من

الاطفال والشيوخ والنساء.

وشارك في المؤتمر نخبةٌ من الخبراء البارزين في شؤون الشرق الأوسط إلى جانب نواب من مجلسي العموم واللوردات البريطانيين وممثلين عن جميع الاحزاب السياسية البريطانية وقد نظمتهُ في قاعة (وستمنستر ) في لندن اللجنة البرلمانية البريطانية من أجل إيران حرة (BPCIF) لمناقشة وتفعيل المساعي من أجل الحرية والكرامة والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان في إيران ، وحضرالمؤتمر رئيسُ جمعية المحامين العرب في لندن صباح المختار .

ودعا المشاركون في المؤتمر الى تنفيذ الاتفاقات التي عبرت عنها الولايات

المتحدة والامم المتحدة في حماية سكان مخيم الحرية وشددوا على ضرورة التحرك

لانهاء الحصار الذي تفرضه السلطات العراقية – بتحريض وضغط من إيران – على سكانه الثلاثة الاف شخص والتي

تمنع منذ ايام بشكل متعمد دخول المواد الغذائية والوقود والدواء ، وحذروا من أنَّ المخيم قد أصبحَ في الوقت الحاضر على شفا كارثة وأزمة إنسانية بسبب تردِِّّي أنظمة الصرف الصحي وإمدادات الكهرباء والماء والتبريد والتدفئةِ والتغذية والخدمات الصحيَّةِ .

وبالتزامن مع نشاطات البرلمانيين البريطانيين، قام مناصرو سكان المخيم في عدد من بلدان العالم منها بريطانيا وسويسرا وهولندا والسويد والدنمارك والنرويج وكندا بتنظيم حملةٍ عالميةٍ للتنديد بانتهاكات النظام الفارسي الايراني الفاشي المستمرَّة لحقوق الإنسان كما نظَّمَ سكانُ المخيم وقفةً إحتجاجيةً ضد استمرار الحصار المفروض على المخيم

حيث حمَّلوا الامم المتحدة والإدارة الاميركية مسؤولية هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان المخيم مطالبين برفع الحصار عنه والسماح للسكان بادخال المواد الضرورية للحياة حسب الاتفاق الموقع مع الحكومة العراقية واعتبار مخيم ليبرتي مخيماً للاجئين طبقاً لتصنيفات المفوضية السَّامية لشؤون اللاجئين التابعة

للامم المتحدة ، وكان اتفاق بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة قد أدَّى الى نقل اللاجئين الايرانيين المعارضين في العراق من مخيم أشرف بشمال شرق بغداد الى مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي كمحطة مؤقتة .

وقد تأسست منظمة مجاهدي خلق التي تُشكل أكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في عام 1965 بهدف الإطاحة بنظام العمائم الفارسي الإرهابي – (( ولاية الفقيه ! )) – الذي حاربها وأعدم أكثر من 30 الفا من عناصرها عام 1989 ورفعت وزارة الخارجية الأميركية إسم منظمة مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات الإرهابية وتسعى المنظمة حالياالى الإطاحةبالنظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران وتحرير الشعب الإيراني من الإستبداد والإستعباد وتمكينه من نيل حقوقه وحرياته .

أحدث المقالات