هناك من لا يفرق بين الإيمان بالله وبين نزعة التدين التي قد يكون دافعها البحث عن معين وملجأ جراء الشعور بالخذلان بسبب مشاق الحياة
او يكون سبب التظاهر بالتدين هو النفاق للوصول لأغراض معينة.
وهناك من لا يكتفي بالنفاق بل يحول تدينه الكاذب إلى مادة لابتزاز الآخرين كما يفعل المعمم عامر الكفيشي عبر فضائية النفاق : آفاق .. حيث دأب على ابتزاز دعاة الديمقراطية والدولة المدنية بطريقة فجة فعلا .. لا علاقة لها بالواقع، بل هو يواصل أسلوبه المبتذل بتوجيه الاتهامات لاحرار العراق وأصحاب المشروع الحضاري كي يُبعد الرأي العام عن فضائح احزاب المحاصصة ونهبها المال العام ومعانة المواطنين جراء انعدام الخدمات ..
انه نفاق المُعممين المأجورين.