23 ديسمبر، 2024 5:46 ص

الإيمانُ يمان والحِكمةُ يمانيّة والعاقِبةُ للمُتقين

الإيمانُ يمان والحِكمةُ يمانيّة والعاقِبةُ للمُتقين

برج تشامليجا Çamlıca في اسطنبول ارتفاعه 365.5 متر، أطول مِن برج إيفل في العاصمة الفرنسيّة باريس، يجمع 80 جهاز بث إذاعيّ وتلفزيّ بَدءً بعام 2019م، لإزالة التلوّث البصريّ الناجم عن انتشار 130 برج سابق، في قمّة التل Çamlıca Kulesi’nin Son Hali Havadan Görüntülendi. وكلفة تردد محطة إذاعية= نحو 20 مليون ليرة تركيّة. في جنوب شرقيّ تركيا قرية “هاه” يُقيم فيها عُمدتها حبيب، يقطن فيها 20 عائلة سيريانيّة فقط بين أنقاض ما كان يوماً مدينة كاتدرائيّة بآلاف المنازل. بيوتهم مبنيّة بين ما تبقى من المباني العظيمة، جُدران مُتداعية وقناطر عملاقة في “طور عابدين”، باللُّغة الأرامية= تل عِباد الله، قبل 600 عام، تعرضت قرية “هاه” للتدمير على يد جيوش تيمور لنك. كانت هذه فقط كارثة واحدة ضمن تاريخ طويل مِن الاضطهاد المُتقطع وأعمال الترهيب الَّتي عانت مِنها الأقليات الدّينيّة مِثل السّيريان، نجت عائلة حبيب في مزرعتها الأشبه بالقلعة، في ثمانينات القَرن الماضي، عاشوا وبقى مِنهم 5٪. بذل حبيب وزوجته ليمان أقصى ما بوسعهم لزيادة العدد فأنجبا 7 أبناء. وتقيم حاليّاً 5 عائلات مُترابطة في هذه القلعة حيث الجُّدران الشّاهقة مِن الخارج ومزارع في الداخل. يقول حبيب ان عائلته Beth Henno موجودة مُنذ قدم التاريخ إلّا أن الكثير مِن العائلات المسيحية نزحت إلى إسطنبول وهاجرت السّويد وألمانيا وأُستراليا. في ظلال الأبراج المُتداعية والأقبية المُحطمة كنيسة أم الله Yoldath Aloho. الجُّدران والفجوات داخلها زخارف منحوتة تغطي القناطر الَّتي تدعم قُبّة ثمانيّة شاهقة. ما زال حبيب وأهالي قريته يأتون لإنشاد ترانيم القدّيس افرايم كما فعل أجدادهم منذ بنيت الكنيسة قبل نحو 1500 سنة. أطفال القرية يُرتلون بالأراميّة في أحد الصُّفوف. كانت هناك مئات الأديرة والكنائس تحوّل العديد مِنها إلى أنقاض والآخر تعلوه المساجد، 2500 مسيحي ناطق بإحدى لهجات اللُّغة الآراميّة القديمة، لُغة المسيح السّريانيّة القريبة مِن العربيّة وحروفها مِثلها تكتب مِن اليمين. الكثير مِن الكلمات في القُرءان مِن الآراميّة. قبل ثلاثين عاماً، كانوا نحو 50 ألف وفي العقود الثلاثة الأخيرة باتوا مُحاصرين في الحرب القاسية بين الدّولة التركيّة وحزب العُمال الكُردي (وزيرة العدل الإسرائيليّة أييلت شاكيد، دعت لقتل الأُمّهات الفلسطينيّات، وبالاساءة للرَّئيس التركي إردوغان، لحماية تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” وتوقع مارك شناير، الحاخام اليهودي، مُستشار ملك البحرين، أن تشهد علاقات إسرائيل ومحميّات الخليج تحسناً ملحوظاً في ضوء الانسحاب الأميركي مِن سوريا، كاشفاً معلومات عن رغبة السَّعودية في تطوير اقتصادها بمساعدة إسرائيل I am honored to be appointed by H.M. King Hamad Bin Isa Al Khalifa, King of Bahrain, and the Bahrain Royal Court as special advisor to the King Hamad Global Centre for Peaceful Coexistence under the leadership of H.E. Shaikh Khalid Bin Khalifa Al Khalifa. My appointment was made on the 7th anniversary of my first visit to the King’s palace in Manama that took place during Chanukah) وقد تلقوا التهديد وأخرجوا من ديارهم من قبل طرفي الصّراع، والمُلوك الثلاثة (المذكورين في الأناجيل زاروا مريم العذراء بعد وضعها للمسيح عيسى حاملين معهم ثلاث هدايا) أو الحواريون الإثنا عشر. أخبر حبيب بأسطورة تقول إنه قبل ما يزيد قليلاً عن ألفي عام ظهر في سماء إحدى اللّيالي نجمٌ مُبشرٌ، وقد تجمع إثنا عشر ملكاً مِن الشَّرق في “هاه” حيث اُختير 3 مِنهم للذهاب إلى بيت لحم مُحمَّلين بهدايا لتحية المسيح في مهده. أعطتهم مريم المُمتنة قطعة قماش حضينة الرَّضيع. عندما عاد الملوك الثلاثة إلى”هاه” قطعة القماش المُقدَّسة تحوَّلت إلى ذهب، فأُصيب الملوك بالذهول مِن المعجزة لذا بنوا هذه الكنيسة. “أولاف”= “ألف” في العربيّة وحرف “لوماد” يشبه في العربيّة اللّام. و”هي” حرف “هاء”. مع بعضها نحصل على لفظ الجَّلالة “ألوهو” بالأراميّة= في العربيّة “الله”. تلمود يهود بالأراميّة، ينكره السّامرّيّون الإسرائيليّون مُناهضو الصّهيونيّة.
https://kitabat.com/2018/12/26/سلامٌ-على-مَن-خشيَ-عواقب-الردى/
في 1 تشرين الثاني الخريفيّ الحزين قبل 9 عقود، عام 1928م، تساقطت أوراق الحرف العربيّ وحُجبت اللُّغة العُثمانيّة في الجّارة الشَّماليّة “منبع الرّافدين تُركيا”، لكن مِن مدينة «بورصة الخضراء Yeşil Bursa» شَمال غربيّ تركيا عند بحر مرمرة و«الجَّبل الفخم Uludağ» “داغ” بالتركيّة “جبل” (بالتُركيَّة العُثمانيَّة= أُلُوطاغ؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة= Uludağ)، بين اسطنبول وأنقرة، وكانت بورصة العاصمة لعُثمانيّة بين عامي 1326 و 1365م، وكان يُطلق عليها (هِبة الله= خداوندكار)، حاضنة أضرحة السَّلاطين العُثمانيين الأوائل وفيها العديد مِن مباني العهد العُثماني.. مِن هذه المدينة أصل نسَب وحسَب الصَّحافيّ المغدور «جمال خاشُقجي» القشَّة الَّتي قصمت ظهر البعير، سبب إنهاء العدوان على أصل العرب العاربة اليمن والعرب المُستعرَبة سوريا (سوريا المُكتفية رُغم الدَّم والدّمار والحصار، ولم تشكو كالعراق النِّفطي، لأنّ ليس فيها على شاكلة برزاني) وإعادة المُعتدي إعمارهما، قبل اغتياله غيلَةً بنحو شهر؛ اُطلق سراح مطبعة المُواطِن «حسن بارلاك Hasan PARLAK»؛ فبدأ تزامُنا مع استقبال الرَّئيس المُسلم التركيّ إردوغان لضيفِه نظيره جاره الإيراني سماحة الشَّيخ د. روحاني، “ بالسَّلام المُتبادَل باللُّغة العربيّة ولسان حالهما: الحمدُ للهِ الَّذي جعلَ الأعداء مِنَ الحمقى! ”