18 ديسمبر، 2024 9:00 م

الإمارة ولو على حجارة

الإمارة ولو على حجارة

لوكان الأستاذ فخري البارودي حيا ويرى. لما إنشد قاءلا بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان بل سيردد ماقاله نتنياهو ءءبلاد اليهود اوطاني من إيلات لنجدان. كنا في الماضي ننشد. امجاد ياعرب امجاد. اليوم أصبحنا ننشد انجاس ياحكام العرب انجاس.عندما ثار المهاتما غاندي ءءضد الاستعمار البريطاني. استجابة له جماهير الشعب الهندي العظيم بمقاومة المحتل. ورغم الخساءر الفادحة في الأرواح ءءانتصر الشعب الهندي العظيم على الإمبراطورية البريطانية. انتصر غاندي وأخرجهم من بلاده يلعقون الهزيمة. وهاهي الهند دولة ديمقراطية ءءتعيش مكوناتها بسلام ووئام. ولم تدخل في أي حلف غربي اوشرقي. لم تستطع الحكومات العربية التي نصبتها امريكا وبريطانيا. ان تحرر نفسها من الأغلال. بل تحولت الى دول عميلة ءءلخدمة الصهاينة وأسيادها في واشنطن ولندن وغيرها من العواصم. المناضل مانديلا قبع في سجون النظام العنصري لسنوات طويلة. يحارب العنصرية رغم دعم الأنظمة الغربية لهذا النظام ماديا وعسكريا. ولكن إرادة الشعوب أقوى من كل القوى العظمى. مانديلا حكم اربع سنوات فقط. وسلم رءاسة الدولة الى قادة النضال ضد النظام العنصري بانتخابات نزيهة. الدولة فيها قوميات متعددة ويتكلمون بلغات عديدة محلية ورسمية. تجمع مكونات وقباءل البلاد اللغة الإنجليزية. معظم دولنا العربية إسلامية ءءلم تستطع ان تحرر شبرا واحدا من فلسطين المحتلة. يتدافع الحكام العرب لتقديم الولاء والطاعة والاعتراف بالكيان الصهيونيءء. وتركوا الشعب الفلسطيني تحت رحمة المحتل الغاصب.جاء القران المجيد. من يتخذ اليهود والنصارى أولياء من دون الله فلست منهم. هذا الخطاب موجه من رب العزة الى نبيه محمد ص. فما الحكمة من الصوم والصلاة والحج ءءاذا لم نقف ضد المحتل الغازي الذي حول الدول العربية الى مستوطنات ءءيحكمها نتنياهو وزمرته. ويتنقل بين العواصم العربية كفاتحءءوياخذون الأوامر من الكنيست الاسراءيلي.