كثيرة من المشاكل وتعقيدها في كل بلاد تشهد وتخضع لحروب مأدلجه في واقع حاله كما يمر على العراق اليوم ,هذا التفشي الخطير بالرغم من وجود حوزة علمية ظلت صامدة في وجه التغيير المستمر عليها مع وجود أفكار منحرفة ترجع لجماعة من المنحرفين عقائدياً في الوسط الحوزوي وما حادثة الكر عاوي ببعيد أي (صاحب الزركه )و (الثاني )ولكن الآن تغيرت وأصبحت في الوسط الجامعي ومن الشباب الذين لهم القدرة على التغيير وما لشباب من أهميه كبرى .
عليُ أمير البلاغة (ع) قسم القوم الى ثلاثه عالماً رباني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع وما للأخيرة من وقع في صدر البحث عليه أن أتداولها لوجود شباب على صفحات التواصل الاجتماعي مع وجود كروبات باتت واضحة للعيان لنعد الى الوراء أبان الحركة الشيوعية التي طرأت على الوسط الحوزوي في القرن الماضي وهذه الحركة التي شهدت امتدادات معلومه وخطيره في نفس الوقت ولكن رجال الفكر الحوزوي في النجف الاشرف أصدرت فتاوى لحد هذه الفترة لها صداها مع غياب رجال الفتوى عن ساحة العمل كما ألفت كتب لضرب الحركات الشيوعية والماركسية وغيرها من أرباب الفتن وهي خير شاهد على اضمحلال زيف حركاتهم لذا لم تصمد أمامها.
همج رعاع ينعقون مع كل ناعق مع الأسف الشديد نجد كثيُر من الناس همج رعاع كما وصفهم وصنفهم أمير البلاغة أمير المؤمنين علي (ع)هؤلاء لتؤثر فيهم الكلمات الرنانة التي يطلقها المنحرفون من أرباب الفكر مع عوامل فقدهم أهليه في المجتمع وكأنما لسان حالهم يقول نحن بعيدون كل البعد عن المجتمع لعدم ألهيتنا فيه وهذه الاهليه تعود الى نقص في مقومات الحياة التي يشهدها أفراد المجتمع في المأكل والمشرب والملبس وغيرها الكثير مع وجود مترفين تنقصهم خبرة الحياة وهؤلاء جاءهم الترف والجاه من الاسره وهذا أكبر خطر يهدد المجتمع واليوم عرف أبو مره كيف تدار عملية أهواء البشر ومن ضمن هذه ألأهواء هوى النفس الأمارة بالسوء وعند الرجوع الى هوى النفس نجده من أخطر الفأت لفراغ المجتمع من العقيدة السليمة وعليه فأن هذه الشرائح من المجتمع الذي أطلق عليهم الهمج الرعاع والذين ينعقون مع كل ناعق والذين وصفهم جل وعلا في محكم الاياته بالضالين ((أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )) سورة الفرقان أيه 43/44. عندما نفكر في وجود النقص في المجتمع لدى الشباب وهذه الفئة الخاصة وعدم أتزان شخصياتهم مع هم وحيد حسب رأي القاصر لبناء مجد هاوي على العروش مع تملق كبير لدى المسؤولين والأحزاب السياسية والمؤسسات والحركات العلمانية وغيرها الكثير مما أبتلي به أبناء الشعب العراقي الآن من مد وجزر مع وجود تشعب في الأفكار لديها هو من ولد صراع الإلحاد لخروج الناس من بودقة الحراك الإسلامي السياسي وعزوفهم منه لعدم خبرة المتصدين مع وجود حزب عفلقي وحراك شيوعي قد خسر الرهان أمام الحركة الاسلاميه من قبل ليحصل على الاتفاق بين الحزبيين الفاشي والشيوعي أبان حكومة البعث لتضرب وتعانق الرؤوس من بعده ولكن ألان هذا الحراك قد مزق وسفه أحلام الشباب لبناء قصور واهية من العدم ما تتهاوى عليهم كما تهاوت عليهم من قبل أبان المد الشيوعي لمدينة النجف وغيرها من المحافظات التي شهدت صراع المد أذ كان لحزب الدعوة الإسلامية ولمفكره الفيلسوف الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس) دور ريادي للوقوف في وجه المد بإصدار عدة كتب مما زاد في الوعي الثقافي والجماهيري لزعزعت هذا المد الهائج ليجعله يتيم عجزه ومن هنا لابد للذين تسلحوا برصيد المعرفة من لدن السيد الشهيد الصدر(قدس) أن تتصدى لهم بفكر نير وعودتهم لرشدهم .
خلاصة اليوم يشهد العراق الكثير والكثير من المهاترات التي تعزف بالشباب والمراهقين نتيجة قضايا متراكمة تعود بسبها الى من ركب موجة السلطة دون علم بها ليزيد تراكم الى تراكمات هو من جعلها في طريقهم .لذا على الحوزة العلمية أن تبعد أصحاب العمائم الذين تقلدوا مناصب حساسة لدى الدولة حتى لا تعود الى الإسلام السياسي كما يسميه الشعب ألان مع وجود تراشق من هنا وهناك للآسلاميين في شبهات فساد مما حدى بالمجتمع أن يعزف عنهم ويدخل من خلال هذه المهاترات والتراشق السياسي لحركات ضنا منها أنها الخلاص الوحيد .