-1-
( لم ار مثل الإلحاد اوضع للرجل
ولم ار كالدين ارفع للرذِ ل
ولم ار عزّا لامرئٍ كطائفة
ولم ار ذلّا كالنأي عن الاصل
ولم ار كفرآ اضرَّ على رجل
ككفر من عاش بالغرب بلا عقل )*
-2-
قد كان عندك بالدين معرفة
فصرت بلؤم الغرب نكرآ ونكير
كالكلب لا ينبح من وهن سعيٍ
بل من جوع وجدان وضمير
والناس بالغرب يابن الترهات
مضللون بأثواب الدنيِّ والحقير
كلما ألمّت بهم رزايا فسوقهم
قالوا جفانا الله وبغاياهم تسير
كأن الله مركبة كلما عضّهم مكروه
حملت الى “بالي” خيامآ لهم وحصير
فألزم قدرك ما انت إلا من رهطٍ
يسرّه البغي بالشبهات وطنين الدنانير
لو كان منك بالألف الف ملحدٍ
ومن انكر الأصوات بغال علف وحمير
فما أنتم إلا خِراش أفاعٍ مهّيجة
أينما سعت على الأرض كانت تضير
فنم في فراش الذل مع الذليل
فشانئك الزنيم بالفحشاء ورديف ضرير
إني رأيت الله ملكآ يسمو بعرشه
يمحي الجبال بحصى أبابيل عصافير
مادامت يد الإنسان بالفضل تدعوا
أمحله الدهرَ أوأضناه بالشيب فقير
ولولا الرسول يا إبن الزوال
ما عرف المضللون أنه بالشأن جدير
حين تجلّى أمره بالناقة وأحتلبوا
وخمدوا لما شقوا بالخمر وأنبرى عقير
رحيم بأهل التقى في عزّ أضرحة
اذا دعوه ينفض الغبار عنهم بلا تأخير
فيا عجبآ لمن بادوا بغيّهم غرقآ
بسونامي , أبالله تكفرون وبسرِّه الكبير ؟
*أمثال عربية صيغت لتلائم الموضوع .