17 نوفمبر، 2024 3:36 م
Search
Close this search box.

الإعلامي القدير محمد السيد محسن..مقدم برامج تلفزيونية من الطراز الأول

الإعلامي القدير محمد السيد محسن..مقدم برامج تلفزيونية من الطراز الأول

الإعلامي المتألق المبدع الكبير، محمد السيد محسن ، شخصية كارزمية دخلت عالم صاحبة الجلالة ، ومنحت سلطتها الرابعة، قدرا كبيرا من التميز والرصانة، حتى دخلت عالم الشهرة والأضواء ، من أوسع أبوابها، في فضائيات عراقية كثيرة، وهو يستحق أن يكون، شخصية العام 2020 الإعلامية، وأحد رموزها المبدعة الاصيلة!!

أحبه ملايين العراقيين، لصدق إنتمائه العراقي العروبي الأصيل، ولكل كلمة ملتزمة ، تبحث عن شرف المهنة وأخلاقياتها، وكيف يعطيها الرجل، حقها من الاهتمام، وتجد ملايين العراقيين يتابعون برنامجه الشيق الرائع ” البوصلة” من قناة ” anb ” الشبكة العربية للأخبار، كل يوم سبت واربعاء الساعة الحادية عشرة ليلا هذه الأيام !!

كان الإعلامي، والنجم اللامع ، محمد السيد محسن ، قد عمل في أكثر من فضائية عراقية، وقد وهبه الله من حسن المعشر وحلاوة اللسان ورشاقة الكلمة، ومن عمق الطرح ، وكلماته العراقية التي تنهل من عمق مياه دجلة والفرات وانهاره ونبعه الأصيل، ومن معادنه الاصيلة ، ما يوفر له، أن يشق طريقه، في عالم الأضواء والشهرة، ليجعلك تلاحق كل كلمة أو مشهد تلفزيوني، يريد أن يحدثك عن قصته، وما يدور في العراق من أحدث ومآس وغرائب في الزمن الأغبر، وهو يطوف بين مشاهديه، في عالم سردي شيق وجميل على مدار ساعة من الزمن، وقد وهبه الله، جلت قدرته، من كارزما الشخصية وحسن المعشر والابتسامة الهادئة الوديعة الطيبة الاصيلة، مايجعلك تشعر أنك أمام إنسان عراقي ، غاص في أعماق واقعه، وإستخرج منه زادا صحفيا ومعرفيا واستقصائيا ، مع قدرته على تقديم المثل العراقي الملائم للواقعة التي يتحدث عنها، ويطعمه بجواهر كلامه الرقيق، من ثم يقدمه للمشاهد العراقي والعربي، بطريقة عرض مفعمة بالاثارة المرغوبة الشيقة، ويشعرك وكأنك تتابع داعية إعلاميا ، وشخصية ممتلئة وواثقة من نفسها ومن قدراتها، ويضع لك المؤشرات عن كل مشكلة، ويرفقها بمعالجات وحلول، تؤكد عمق المعرفة والمعلومة التي يود الكشف عنها في رسالته الاعلامية، وهي أن تكون واضحة وصادقة وشفافة ومعقولة ورصينة، يفهمها الطفل الصغير قبل السياسي الكبير والإعلامي الحصيف، وهو الذي وهبه الله من سلاسة الكلمة ومن بساطتها ومن مدلولاتها الكثيرة، مايجعلك تشعر أنك أمام متحدث له الريادة في أن يبقي حضوره، ملتهبا، يشعل شاشته بملايين الحضور، في بريقه اللامع، وهم ينصتون الى الرجل، بكل إعجاب وارتياح، من أن الكلمة التي تنطلق من بين شفتيه، تتحول الى رحيق عذب للقلوب المتعطشة الى من يروي ظماها، مما تسر الانفس ويطيب الشراب!!

شخصيا، وبرغم ما أعيره من إهتمام لتلك القناة الفضائية العراقية العربية الاصيلة (anb)، فإنه لو قدم برنامجه ” البوصلة” من أي قناة فضائية عربية مرموقة على شاكلة العربية والعربية والحدث وسكاي نيوز وقنوات مثل دجلة والشرقية نيوز ، لحصد ملايين المشاهدين، ولكان تأثيره أكبر مما يتصوره أحد، ويدخل عالم الانتشار والشهرة ، كأحد نجوم مقدمي البرامج التلفزيونية الشيقة ، وهو يستحق تلك المكانة، بأن يكون نجما إعلاميا عربيا عن جدارة!!

وقد حرصت ، ككاتب وباحث واعلامي مخضرم، على أن أكتب عن الرجل بما يستحق، وهو القامة الصحفية الشابة الأنيقة المتواضعة خلقا ومنبتا طيبا وثقافة معمقة ومعلومات واسعة عن كل موضوع يدور النقاش والجدل بشأنه، وتراه يقدمه لك بطريقة ، شيقة ،عذبة مستساغة، تشعرك بأنك أمام إنسان راق ، وهو وهبه الله من كارزما التقديم التلفزيوني، مايسحر مشاهديه بإطلالته العراقية الشامخة والهامة الهادئة الطبع ، ويوصل أفكاره وما يريد تقديمه من زاد معرفي وسياسي واعلامي، على طريقة السهل الممتنع!!

الرجل لديه اطلاع واسع على أغلب شخصيات الواقع العراقي وتوجهاتها السياسية والدينية ومواقفها ،ويعرف الاعيب الكثيرين منهم ومن سقطاتهم وتاريخ ” البعض” الغاطس في أعماق التضليل والمراوغة والخداع، وكيف يعريهم أمام المشاهد، ويكشف ألاعيبهم ودجلهم واهدافهم وضحالة تفكيرهم وارتباطاتهم، ومراميهم واهدافهم وتوجهاتهم المخبئة والمعلنة، وكأنك أمام شخصية موسوعية ، ويضعها بين يديك، وأنت تتابع بشغف ، بما يعرضه من وجهات نظر وقرائن وأدلة ،لاتقبل اللبس أو التاويل، على صدق مايقول!!

لقد سعى الإعلامي القدير محمد سيد محسن ، الى أن يبقى حريصا لكي يحافظ على عراقيته أولا ، وعلى شرف المهنة الصحفية ثانيا ، وعلى أخلاقياتها ومثلها، ثالثا ورابعا وخامسا، ولا يتجاوز على أحد، حتى وإن قدم أدلة الإدانة، لمن يريد ان يقدمه لمشاهديه، وهو وإن علق على مشهد هذا السياسي أو ذاك، لكنه يبقي نفسه على مسافة من الحيادية، حتى وان “شره على الحبل” كما يقال، لكنه لايطعن به، ويترك للمشاهد هو من يحكم في نهاية المطاف!!

تمنيت لو تقلد هذا المبدع وزارة الثقافة أو مسؤولا رفيعا في مواقع سلطة القرار المتقدمة، وهو الواثق من نفسه ومن قدراته، ولديه علاقة زمالة شخصية مع السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء ، ولو قربه منه، لكان قد قدم له الكثير مما يرفع الرأس، لكن الرجل ، كما يبدو ، يحرص على أن يبقى بعيدا عن أروقة السلطة، ولا يريد أن يلوث سمعته، وهو الذي يكن له ملايين المشاهدين تقديرا واعجابا منقطع النظير!!

تتعرض القناة للتشويش خلال بث البرنامج أحيانا، لكن المتابع يحصل على مبتغاه من خلال ما تبثه القناة على اليوتيوب من حلقات البرنامج ، بعد لحظات من اكتمال بثه، ليكون بوسع من يتابعه ان يطلع على برنامجه في أي وقت يجده ملائما له، ولكي لايحرم من مشاهدته ، كون الكثيرين، يتابعون برنامج ” البوصلة” بشغف واهتمام كبيرين!!

أبارك للزميل وللاعلامي المبدع محمد السيد محسن ، هذا التاريخ المشرف من الرصانة والشخصية الواثقة من نفسها ومن قدراتها، ويبقى شرفا لكل فضائية ، يكون هو علامتها الدالة ، وهو من يمنحها مكانة تليق بها، وهو فوق كل هذا وذاك يحرص على جمهوره ومشاهديه، ليبقى محل ثقتهم واعجابهم بما يقدمه لهم ، من طيب الكلام..وقد شق طريقه الى عالم النجومية، على أنه أحد تلك الشواهق في رحاب صاحبة الجلالة وسلطتها الرابعة،وله من محبيه من ملايين العراقيين ومن رواد الكلمة ومبدعيها والمحافظين على شرف مهنتهم، كل تحية وتقدير..!!

أحدث المقالات