23 ديسمبر، 2024 12:41 م

الإصلاحات العراقية في بنگلاديش

الإصلاحات العراقية في بنگلاديش

إنلاصت…مليون وتسعمية وخمسين ألف شخص وشخصة بالعراق راح ينعدمون إذا نطبق المواصفات النبگلاديشية في مكافحة الفساد والرشوة وإستغلال المنصب، هسة مو هنا المشكلة، المشكلة وين راح ندفنهم والگاع العراقية الطاهرة ماكو بيها مكان للدفن…كلها حدايق ومتنزهات وحرامات نحفرها ونسويها مقابر، إلا إذا عبقرية إبن العمية الدفان راح تشتغل ونكتشف الدفن العمودي، بهاي الحالة راح يصير عدنا أطول برج مخصص للگبور بالعالم، وداعتكم پاية عن جهنم.

والمواصفات البنگلاديشية هي تطبيق حكم الإعدام على أي مسؤول ياخذ 400 ألف دولار من خزينة الدولة، ويستغل منصبه الحكومي، ويتصرف بأملاك الدولة على أساس من تركة بابا وماما. بنگلاديش تعدم رئيسة وزرائها السابقة خالدة ضياء لأن إنحكمت ماخذة 400 ألف دولار من ميزانية رئاسة الوزراء !!! وناطية منجم الفحم مال بنگلاديش لشركة صينية بحسب إستشارة مستشارها تشويدري إللي إنعدم وياها.

نجي نقسم 780 مليار دولار إللي إنباگ بالعراق من 2003 ، على 400 ألف راح تكون النتيجة مليون تسمعية وخمسين ألف ( 1950000) ، مو دا أگوللكم إنلاصت، إحنا من غير شي صوفتنا حمرة ، وتعال نعدم كل هذولة شراح نصير….برداً وسلاماً، اللهم لك الحمد لان رحمت بحالنا وما بنگلدتنا..! والمسكينة خالدة ضياء..ما عرفت تخلي بوگتها تحت بنود دستورية شرعية پرلمانية، مثلاً چانت تگدر تتصل بجماعتنا وتدز مسشتارها تشويدري شهرين ويتعلم، وچانت تعرف شلون تصنف الإختلاسات والبوگات بحسب بنود المتطلبات الدستورية، مثلاً تاخذ خمسين ألف دولار لعلاج كآبة إنقطاع الدورة الشهرية مثل ما سوت النائبة الپرلمانية الفَلتانية (من الفلتان) وأخذت إجازة مرضية لان إنصابت بالكآبة الخمسينية وراحت إتعالجت بشوبينگ بأوروپا، وچانت تگدر تخلي عشرين ألف دولار تحت بند تبييض المنطقة الكسكوسية خدمة لشعب بنگلاديش لان بياض كسكوسة المسؤولة الحكومية من بياض وجه الشعب كما هو مطبق في الپرلمان العراقي بحسب حكمة النائبة إللي طلبت مخصصات تبييضية. وچانت تعرف شلون تنطي مناجم الفحم البنگلاديشية صدقة على راس الحسين للشركات العالمية مثل ما صار عدنا بالعراق ويصير، نسوي مزاد مال حقول النفط ونسوي علوة مال النفط، ونبيع ، وين راحت الفلوس وين المشاريع، سر لا يعلمه إلا المارد

المعتكف في القمقم إللي نتوسل بيه بلكن يطلع ويفهمنا الفلم ! لو مزاد أسبوعي لبيع مليارات الدولارات من البنك، منو يشتري ما تدري، وين راحت وتروح ما تعرف، كل هذا الضخ من الدولارات، أكثر من 310 مليار، وتالي ماكو سيولة بالبلد، ولكم محد أنقذ إيران من العقوبات الإقتصادية قبل البوس واللحس النووي غير هاي المزادات مال البنك المركزي، كل دولاراتنا راحت للبنوك الإيرانية من بنك ملي إيران إلى بنك صادرات إيران، وخالدة ضياء راحت بولة بالشط من ورا 400 ألف دولار ومنجم فحم، وفساد لأن وظفت ناس گرايبها، ولچ عوبة مصخمة، چنت تاخذين رقم عبود كنبر ويعلمچ شلون تحولين أي وزارة إلى وزارة عائلية خلال 48 ساعة، وشلون وتبيعين محافظة خلال ست ساعات، والشعب هو الممنون… ! لو چنت تدزين السيد المستشار تشودري عد صاحبنا العلاق، إللي ما مخلي شي بالعراق إذا مو واحد من بيت العلاق مبعبصه بعصة چبيرة، مو البعصة العلاقية مال السيد، مباركة، ببعصة ندخل جنة ربنا، فرحين بما بُعِصوا، ومستبشرين للذين لم يُبعصوا من بعدهم، أن لهم البعصة الكبرى، ألا أن المبعوصين هم الفائزون بحسب التوصية العلاقية.

وخالدة ضياء ما عرفت تعرف سر الشراكة التوافقية وعلاقة شيلني وأشيلك الجبارة إللي هي پلاستر العملية السياسية، بعد ما تصير العملية والجراح يطلع من غرفة كتابة الدستور، يجي الپلاستر التوافق ، إللي الصمغ مالته هو تفلة المحاصصة، تفلة وپلاستر، تفوووووووو هاي حصتك، وجيب پلاستر التوافق مالتك، وهناك تفوووووو وهاي حصة مالتك تعال جيب الپلاستر، وهاي هي تنجح العملية…مثل ما تشوفون حال العراق بعد عمليتها السياسية التوافقية المحاصصاتية الپلاسترية التفلاوية.

وبعدين، البنگال كلهم عدهم بواسير، بسبب طبيعة الأكل والرطوبة العالية إللي عدهم حتى هم ما يلبسون لا لبسان ولا بنطاير، بس بطرگ البشتمال والوزرة حتى تتهوا البواسير، يعني چان ممكن خالدة ضياء تستفاد من الخبرة البواسيرية للشيخ البواسيري العطية وتضرب خوش ضربة بواسيرية مليارية، وتاخذ شهادة من منظمة الصحة العالمية لأن ساعدت في علاج البواسير وأنقذت شعبها من إلتهابات بواسيرية مزمنة، وچانت تترشح لجائزة نوبل حالها حال محمد يونس البنگالي. وچانت تگدر تسوي حملات لمساعدة المزارعين البنگلاديشيين إللي من تمطر نصهم يغرگون، چان إتصال واحد وي المطلگ وتعرف شلون تخصص مليارات للنازحين وتالي بح….وين ما وين…تجاوبهم ” يا أيها الذين آمنو لا تسألوا عن أشياء إن تبدَ لكم تسؤكم ” والحمد لله على نعمة النازحين والأمطار.

بس هي هاي، طول عمرنا مستعدين نساعد الآخرين بس الآخرين شايفيننا بعين زغيرة، عبالك عين مال پريمز تنفتح بالإبرة، وطول عمرنا الناس الآخرين يعاملوننا عالهامش، مع العلم أكو صفحات الهوامش بيها أهم من المتن، وأطول، تشوف لك صفحة بيها سطر وهناك إشتغل الهامش، بس إحنا المصيبة، صايرين هامش والنوب أبو المطبعة ناسي يطبعنا بأسفل الصفحة، إحنا هامش غير مطبوع، من هاي، خالدة ضياء ما گدرت تقرا عن تجربتنا في البوگ والإختلاس وإستغلال السلطة والتصرف بأموال الدولة، لان هذني كلها عالهامش في العراق الديمقراطي الفيدرالي السيستاني الكردستاني، وهامشنا غير مطبوع بسبب إن أبو المطبعة أخذ فلوس طباعة الهامش، وگلب بالدخل ، وجاري البحث عليه ، جاري يا حمودة يا حمودة، يا جاري جبار عليّ يمة.

خالدة ضياء تنعدم بسبب 400 ألف دولار …وجماعتنا في نعيم السرقات المليارية على الآرائك متكئون…تكئة تكئة…تكهم ماكو. المهم إللي يعرف ينقش حتى لو على وجه الماي… وما صاحبكم المطلگ عنكم ببعيد إللي جاب نقش على وجه ماي الامطار. وإللي يعرف يلعب صح…الله يباركله…وعندك مسي…لعب صح، وجاب هاتريك على نادي روما !