17 نوفمبر، 2024 11:51 م
Search
Close this search box.

الإرهاب الداعشي ينتقل من مكتب الهاشمي الى مكاتب الجبوري والنجيفي

الإرهاب الداعشي ينتقل من مكتب الهاشمي الى مكاتب الجبوري والنجيفي

نتيجة تسيس القضاء والأجهزة التنفيذية
طبيعي ان يضرب الارهاب، اكثر من منطقة في بغداد ،ويوقع هذا العدد الكبير من ضحايا المفخخات، وصواريخ الكاتيوشا وقنابر الهاون ،التي وقعت على رؤوس الابرياء من عمال وكسبة ومارة بشوارع بغداد، مادام العقل المدبر للإرهاب في السابق وحتى اليوم في العراق طارق الهاشمي وحماياته وأعضاء مكتبه الذين باشروا العمل في رئاسة الجمهورية واصبح مكتب النجيفي نائب رئيس الجمهورية والجبوري رئيس مجلس النواب مرتع ووكر لهم واصبحوا موظفين فيه علما ان كثير من الموظفين الموجودين في المكتبين ورئاسة الجمهورية هم من الصادرة عليهم أوامر قبض في قضية الإرهابي الهاشمي والعيساوي ومن الرؤوس المدبرة للإرهاب ومن ضباط المخابرات والامن البعثيين لكن السلطة التنفيذية تجاهلت وتماهلت ولم تنفذ هذه الأوامر بسبب تسييس القضاء وفساد هذه الأجهزة التي تعمل بأجندات سياسية وحزبية خارج القانون وتوجيهات المرجعية الرشيدة بقيادة اية الله العظمى علي السيستاني دام ظله الوارف.
 التي تؤكد دائما على محاربة الإرهاب الداعشي والوهابي وطبيعي ايضا ان هذه التفجيرات في بغداد تعد دليل ادانه آخر يضاف الى باقي الادلة التي تقول وبلا لبس ان الارهابي الخطير طارق الهاشمي هو المسؤول الاول والاخير لأكثر الجرائم وحشية في العراق في السابق وحتى اليوم، وما دام حماياته وأعضاء مكتبه يباشرون وينفذون عملياتهم الإرهابية تحت ستار الوظيفة وفي قلب بغداد وفي المنطقة الخضراء ومن خلال قيام  رئيس الدائرة القانونية منيف الشمري ونصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية بإصدار لهم أوامر إدارية والقيام بإجراءات عودتهم للوظيفة وهم متهمين كبار بالإرهاب وصادرة بحقهم أوامر قبض ان ذلك يوطن لنا الارهاب بشكل مخزي !!.
إن الجرائم البشعة التي ترتكبها عصابات “داعش” في العراق وسوريا لها انعكاسات مباشرة في كافة الاصعدة والكل متفقون على ضرورة مواجهة خطر الإرهابيين.
اننا نعيش فصول مسرحية إرهابية داعشية وهابية بعثية وعلى خشبة أوطاننا يضحك بها المخرج (طارق الهاشمي والعيساوي) وكاتب السيناريو(النجيفي والجبوري) والممثلون خلف الكواليس( قيادات سياسية وحمايات وموظفين مكتب الهاشمي والعيساوي المتهمين بالإرهاب) ومهمة الجماهير البائسة التصفيق حتى وأن كانت المسرحية سمجة وتافهة ومؤلمة فعليكم تصديقها والاشتراك فيها ودفع ثمن التذاكر سواءً رضيتم أم لا , لمشاهدة الإرهاب الداعشي الوهابي المدعوم من دولة ال سعود لإضعاف الدولة العراقية.
وقد اصدر القضاء العراقي عدة قرارات على الهاشمي وزمرته على الرغم من تأخره واخرها الحكم على ضحية من ضحايا الهاشمي وزمرته المسكينة (رشا) وهذا ما عودنا عليه القضاء والسلطة التنفيذية مع الاسف الشديد ورغم ذلك جاء منصفا لضحايا الشهداء والذين لم يخلعوا ثيابهم السوداء الا بعد تنفيذ الحكم به وبكل ارهابي ومجرم وفاسد وعميل.
 لهذا نتمنى من القضاء والاصوات الحرة الشريفة ان لا تنثني عن قراراتها الوطنية لان العراق وشعبه في ذمة كل سياسي ورجل قانون عاهد الله والمرجعية الرشيدة والشعب ان يحفظ الامانة وينشر العدل على الرغم كل ما يتعرضون اليه من تهديدات وقتل وووووووالخ
من هذا المنطلق او ذاك وللأصوات النكرة فقط نقول من باب الاقتراض بان اتهام الهاشمي جاء لغرض سياسي وطائفي وان الهاشمي برئ لماذا لم يسلم الهاشمي نفسه الى السلطات القضائية والمتهم ينضم الى احدى أكبر القوائم في العراق وهي القائمة العراقية لها التأثير الكبير في وقتهاعلى مجمل العملية السياسية بحكم المحاصصة فأذن اين هي القضية السياسية فطرف الهاشمي سياسيا اقوى من الطرف الاخر المتمثل بالتحالف الوطني.
واتذكر تصريح للسياسي مثال الالوسي خلال مؤتمر صحافي في بغداد قال ان“نائب الرئيس (طارق الهاشمي) متهم بدعم الارهاب والارهابيين وحمايتهم من العدالة والقضاء، مخالف للدستور والقانون والقيم والاعراف وسبب في هدر كثير من الدماء”.
على الرغم من قناعتي بان الهاشمي قد يكون بريئا لكن حماياته وأعضاء مكتبه والذين أكد القضاء العراقي انهم قد ارتكبوا أكثر من ثلاثمائة جريمة ولنصدق ان ثلثين غير صحيحة وثلث صحيح فهذا دلالة واضحة على انهم مجرمين وارهابيين ومن غير الممكن ان يعملون بين ظهرانينا وفي مواقع رئاسية حساسة والقضاء العراقي يتفرج والأجهزة التنفيذية متواطئة.
 اني أطالب رئيس السلطة القضائية ان يطلب تنفيذ كافة أوامر القبض الصادرة بحق أعضاء وحمايات مكتب الهاشمي والعيساوي(ولدينا الأسماء كاملة بحكم عملنا في مكتب القائد العام سابقا لكل الذين قد صدرت بحقهم أوامر قبض من نواب ومستشارين وموظفين وحمايات وهم يباشرون بعملهم وسننشرها لاحقا) وان يجري عملية تدقيقية لكافة الخارجين والداخلين الى رئاسة الجمهورية وعلى الأجهزة التنفيذية ان تقوم بواجبها تجاه هؤلاء من خلال العمل الجدي والفعلي في تنفيذ قرارات القضاء العراقي قبل ان نسمع بعمليات إرهابية في قلب مباني الحكومة في المنطقة الخضراء ويبدو ان عملية فتح الجبهات المتعددة داخل المناطق المحصنة انما تريد منها العصابات الارهابية اضعاف الدولة من جهة وارجاع رجال القوات الامنية والحشد الشعبي الصامدين بوجههم في المحافظات المحتلة الى هذه المناطق المحصنة، مما سيخلق ساحة حرب مفتوحة يراد منها قتل العراقيين بأساليب خبيثة وتصريف بضاعتها التكفيرية.
وقلنا في حينها ان كل قطرة دم سقطت في العراق ومنذ عام 2003 لابد ان يكون لحمايات وأعضاء مكاتب الهاشمي والعيساوي وغيرهم لهم دورا فيها وكنا كالعادة نتهم بشتى انواع الاتهامات الجاهزة لان الكثير من الوثائق لم تكتشف لحد الان والاسباب عدة منها متعلقة بالاغتيالات والمحاصصة والخوف والضمير الغائب وووووووووووووووالخ.
فاذا كان الضمير الانساني عندهم أصبح في خبر كان وان الدولار والطائفية والسلطة قد اعمت بصيرتهم قبل بصائرهم وان امتصاص الدماء ونحر البشر اصبحت لكم سنة وقران فالدين الذي تدعون اليه ليس له عنوان ويمكن ان تطلقون عليه اي اسم غيرالاسلام لان الاسلام برئ منكم في الدنيا قبل الاخرة.
ان بقاء هذه العناصر الإرهابية في مكاتب رئاسية وبرلمانية يثير الذعر والاستغراب لأنها جيب من الجيوب الامنة لقيادة التحركات الارهابية وقاعدة تدار من خلالها شبكات الارهاب في طول العراق وعرضه لذا على القضاء وكل الشرفاء والاحرار من ابناء الشعب العراقي سواء في قبة البرلمان او الحكومة او القضاء الاسراع في تنفيذ قرارات القضاء بحق كل الارهابين وكشف كل العورات امام الراي العام خاصة وان المالكي سبق ان نوه عن امتلاكه الكثير من ملفات الفساد والارهاب وعلى قول المثل الشعبي الدارج اتغده بيهم قبل ان يتعشوا بك وتطهير الاجهزة الامنية من كل النكرات التي كانت ولا تزال لها الدور الكبير في عمليات الاختراق وتسهيل مهام الارهابين والا سيبقى العراق وعلى قول المثل طحينك ناعم يا رحة حتى لو تم تشكيل قوات من خمس مليون مقاتل لأننا امام حرب عصابات ومافيات منظمة ومدعمة من قوى اقليمية ومن داخل العملية السياسية لان حرامي البيت اخطر من حرامي الخارج .

أحدث المقالات