23 ديسمبر، 2024 7:54 ص

الإجماع الوحيد الذي يوحد  الأنباريين ( استقالة حكومتهم )

الإجماع الوحيد الذي يوحد  الأنباريين ( استقالة حكومتهم )

نظراً لتكاثر ونمو عدد كبير من يحسب نفسه على محافظة ( الأنبار ) وتأثيره السلبي على مجمل الواقع السياسي وعدم حملهم الأمانة والواجب التي كلفوا بها وعدم شعورهم بالمسؤولية وقيام عدد كبير من ( ( الطارئين على العمل القيادي وانقيادهم واستعبادهم من إطراف حزبية وسياسية وكتلويه و عشائرية قبلية أدى إلى فقدانهم الاستقلالية في نقل حال ( المحافظة ) بشكل جاد وحرفية ومهنية عالية وحدوث ثغرة في منظومة العمل الوطني سببته بطبيعة الحال من تأزم العلاقة بين
( الكتل السياسية ) والعاملين في هذا الحقل وبين المواطن الذي أخذ ينظر بشك وارتياب وعدم احترام العاملين في هذا الميدان الكبير واستبدال وتواطؤ ملحوظ مع الأجندات التي تحملها هذه الإطراف ولا تريد لمحافظتنا الغالية إلا الدمار والخراب ( الحكومة المحلية ) تعكس حالة العزلة التي تعيشها اليوم ، والإخفاقات المتوالية التي تواجهها في أوضح صورها ، والحاضر البائس الذي يعيشه والمستقبل الغامض الذي ينتظره , الإجماع الوحيد الذي يوحد ( الأنباريين  ) على مختلف عشائرهم وقبائلهم هو على فشل تلك  ( الحكومة وضرورة استقالتها أو إقالتها ، وأن
( الأنباريين ) اليوم لا يصدقوا بأكذوبة
( الانتخابات الديمقراطية ) لما جرته عليهم من مصائب وكوارث ومئات الآلاف الشهداء وملايين الجرحى .. ( السيد صهيب الراوي )  محافظ الانبار يواجه العــزلة والنــبذ من معظــم أعضاء مجلس محافظة ( الانبار ) ويتغني بفضائلها ، ولكن الأخير متشبث بموقعه , ويرفض مغادرته حتى لو بقي لوحده في المحافظة , نعم( الأنبار اليوم ) تحول إلى ضيعة من ضيعات 
   ( أمريكا ) بفضل سياسيين عراقيين تعاونوا مع مشاريع احتلال بلادهم , لأنهم تصرفوا انطلاقا من أحقادهم اللعينة ، ونزعـــتهم الدموية الانتـــقامية وفشــــلوا في أن يكونوا حكاماً ( للأنبار ) وهم الذين رفعـــوا راية العدل عــندما كانوا يطالبون بالمساواة والتسامح ( الأنبار )  ستظل عزيزة مهابه عندما كان يحكمه الغيورون على هويته العربية الإسلامية ، المدافعون عن
( كرامتها الوطنية ) ولم تتحول إلى هذه الصورة المحزنة المؤلمة ألا بعد أن حكمه , مستخلصا الدروس الخطأ التي جعلته موضع سخرية المؤرخين بفعل جهله , ولكن الدرس الذي يجب أن نستخلصه وكل الذين حكمو  ( الانبار ) مع الاحتلال ، هو أن يستذكروا دروس زملائهم الذين تعاونوا مع المحتلين الأمريكيين , وإنما أن يقدموا جميعاً إلى   ( المحاكمة ) لأنهم يشتركون مع الغزاة والمحتلين الأمريكان ، في مسؤولية استشهاد وتشريد الآلاف من أبناء مدن المحافظة علاوة على كل المآسي الأخرى التي تحل ( بالأنباريين ) حالياً   وصدق من قال ( وتمتحن الرجولة في محك يماز به المزيف والأصيل )