أولاً:
لايصح الخلط بين جنس اللفظ ، وجنس المخلوقات أو الخالق!
قبل كل الأديان كان التفكير والسؤال عن سبب الخلق وكل الأديان كان لها آلهتها..نقول آلهتها لآنها تعود على الأديان وليس لآن آلهتها مؤنثة.
بل حتى وان حصل شيء تقول ما الذي حدث.. لانقول ما التي حدث ، هذه لغة لاعلاقة لها إلاّ بجنس اللفظ فقط.
نقول النفس أمارة ..هي .. وليس هو.. ونقول هي آيات الله وليس هو..الخ
ثانياً: في السؤال…
لانقول في لغتنا أو في أي لغة أخرى من هي الفاعلة وإنما من هو الفاعل بغض النظر عن جنس الفاعل!
لماذا !
لآن السؤال عن السبب !
من هو سبب الخلق! الجواب هو الخالق وليس الخالقة، جوابا على جنس اللفظ وهو لفظ السبب! من هو السبب! أي
من هو الخالق أو المسبب..
هو يهوة ، الله ، المسيح..بوذا الخ…الجواب ب … هو …وليس ..هي ..تبعا لمسار تحرير ماسبقها من جنس اللفظ.
ولايمكنك تحديد جنس الخالق بقولك من هي لآنك ستحدد علما إنوثة السبب والسبب لغويا لايؤنث بل يذكر. فالسؤال عن السبب !
فما هو الشيء وما هو السبب ومن هو الفاعل، لاعلاقة له بالتذكير والتأنيث هذه لغة!
ختاما يتضح مما تقدم من أمثلة مسهبة سبب ذكورية جنس اللغة في تحديد جنس لفظ الخالق.
أتمنى قد تم رفع الإشكال.
هذا الجواب هو من مجهودي الفكري ولا اعلم ان احدا قد أجاب على هذا السؤال من قبل بل أشك في ذلك، والعلم عند الله.