23 ديسمبر، 2024 11:40 ص

الأيمو وسط ساحات الأعتصامات

الأيمو وسط ساحات الأعتصامات

استقتل الحجّي ابو اسراء وماكنته الاعلامية لكي يوسم المعتصمين والمتظاهرين المطالبين بأقل حقوق البشر المشروعة ، بالطائفيين ولم يفلح … بسبب وضوح وكبر المظالم وتجاوزها لشرع السماء والأرض … ولقوف قوى مؤثرة في الشارع العراقي سياسية اسلامية وليبرالية وعشائرية معها ومع ما أقره ( الدستور ) من حقوق انسانية يتمتع بها الجميع دون تمييز او تفرقة … وبعض تلك القوى الكبيرة التأثير من داخل التحالف الوطني .
 
ثم حول تلك القوانة المشروخة بعد سقوطها ، من الطائفية الى قوانة تنفيذ الأجندات الخارجية … والجميع على يقين انه لو سألت (أحدهم) ماذا تعني كلمة أجندة ، لقال انها سمكة بيها سِلّي وخبطت الماي أمام سيد حمد الله من جان يتمضمض … وأيضا كسابقتها انتهت تلك القوانة الى مزبلة الأعتصامات بالرغم من ان بعض صدى اصواتها النشاز ما زالت يتردد هنا او هناك .
 
بعدين جتنة الأسطوانة الخالدة والتي بنيت عليها معظم اجراءات الدولة الجديدة الدستورية والقانونية والأمنية وحتى السكسية … الا وهي اسطوانة القاعدة والأرهابيين والبعثيين والنقشبنديين والجيش الحر والجيش النباتي بزيت الذرة وزيت عباد الشمس … ولأن الجميع ( بزع ) من انغامها ، إلا انها ما زالت تعزف في عربانات الشلغم واللبلبي وبسطات بيع السيديات والأقراص المدمجة المخلة بالحياء والمخلة بالدين والوطن.
 
لم يبقى إلا ان تخرج علينا اسطوانة عبدة الشيطان ( الأيمو ) ، لكي يوسمون بها بعض المعتصمين والمتظاهرين … واسطوانات كثيرة اخرى في الطريق لأعلانها … لأن جماعة الحجّي ( الشابندرية ) ومن لف لفهم حقيقة مشغولين بفبركة واخراج مسرحيات هزلية حول نوايا تلك المظاهرات دون أن تكون لهم ذرة عقل كي يقرأوا المطالب الشرعية بعين ثاقبة حيادية وطنية … بالرغم ان الكل بدأ يستشعر مخاطر التمزق والتقسيم لا سامح الله … إلا هم .
 
أجمل اسطوانة ظهرت علينا وقد كتبت بعض كلماتها على لافتات رفعت في ( هوسات ) قوات  المالكي التي خرجت في ساحة الفردوس مؤيدة له وقد كتب عليها … انصروا مختار العصر … والرجل حقيقة كان اسمى طموحه أن يصبح مختار قنبر علي .