17 نوفمبر، 2024 6:52 م
Search
Close this search box.

الأنتقالُ من ذاكرتين لذاكرة ثالثة …

الأنتقالُ من ذاكرتين لذاكرة ثالثة …

ضمن الأساسيات الزمانية تشطبُ أيامُ الأسبوع
ضمن الأساسيات المكانيةِ
تتوالى الجداولُ المثلثية واللوغارتمية
الغرضُ من الإنتقالِ من ذاكرة لذاكرة
يعني أن هناك شكلا طقسياً
يتصلُ بــ …
أختبارات الأرض
 بدءاً من حقيقة المارد الذي رفعها بأحد أسنانه
إلى شكلها المتدرج ثم المتدحرج بعد أن سقطَ فلك من الأفلاك في المياه الساخنة عندما أستحما بها أبيلوس وهيلانه إلى أن نَشَفت الألهةُ الملوحةَ عن مياه دجلة والفرات ،
والغرض الأخرُ شكلا معرفيا ضمن هندسة بنيوية
تنظمُ المسموعَ والمرئيَ والمكتوبَ
وضمن ذلك
بدائية الأصوات وشحوب القمر والخطوط الراقدة والمنحنية
وتوابع ذلك :
الحاجات التي تثير الغرائز
قبل أن يظهرا نهدا المرأةِ
وقبل أن يرى الرجلُ فرجها
أو يعي ألوهيتها عندما تلد
فأنتظرَ من تشابه عليه الخيالُ والعقل
أن تكون هناك بينيةٌ لتقصيَ مايُخزنُ وما يُسترجع
عندما تخضرُ الأوراقُ ويسيح من باطنها الماءُ وعندما لاتعوي الكلابُ وعندما الأصواتُ تأتي من كل معدن ومكان
وعليه يخطط الذهنُ كيف يتعلم الرموزَ والأشارات السرية
 وتصفيف سني الميلاد وأستقبال الكوارث ومنها الموت
 وأستقبالَه بحفاوة
يتقاطع جزء من الذهن وجزء من البصر ويتقاطع جزء من الشم وجزء من السمع والأشياءُ لاتجمع ولاتطرح ولاتُقسم ولاتُكرر ولن يكون لها رقمٌ في المقام ،
ينظر لكل شئ بأنه نسبيُ الأعداد وأن لاكمال في الرؤيا وأن كان الكمال لبعض الوقت في التعبير،
تبنى معادلة دائرية
يقع الحلمُ خارج الإرادة ذلك المتعلق بالأماني
وفي مركزها المتعلقُ بالخيبات
ولكي تكتمل صيرورته
يعود الإنسانُ وينتقلُ عكسيا من ذاكرته السابقة لذاكرته اللاحقةِ ويسألهما،
مالغرضُ والمطلوب
في الغرضِ تتكاثف الأوهام وأشارات المضاعفة والنقصان والزيادة
يتمدد طول التاريخ أُفقياً يتناولُ الخليقةَ بالسؤال الرياضيّ فالجبريّ ثم الفيزيائيّ فتتمنطقُ الأسبابُ الأراديةُ ،
تُختصرُ مخرجاتُ النهار
يتطابقُ في الوحدة رسمُ البيت وطاولة الشاطئِّ
يصارُ لمفهوم ما لربط ذلك البُعد
ضمن الأساسيات الزمانية تشطبُ أيامُ الأسبوع  
ضمن الأساسيات المكانيةِ
تتوالى الجداولُ المثلثية واللوغارتمية
يتفاضل الليلُ وينتظرُ تكامله
الأن أُكوّن الأرقامَ والحروفَ والنقاطَ ذات الروؤس
تنضجُ الكيفيةُ التي أفتحُ بها نافذتي
أقتربُ من الشكل الثالث دون تسميته بموجب العناصر السرية في مركز الوهم :
تعالجُ الأحلامُ
صافراتُ الإنذار
دوي الصواعق
كل شئ هادئٌ الأنَ
هادئٌ الأن
شمسٌ .. سماءٌ صافيةُ زرقاءَ
إنما في العيون أمطارُ مالحة كثيفة
أعتقد …
أشتبهتُ بالحروف
أشتبهت بالــ …
صححتها ..
لم أصحح الأقواسَ والرموز
الغرضُ
الأنتقال من ذاكرتين
لذاكرةٍ ثالثة

[email protected]

أحدث المقالات