22 ديسمبر، 2024 1:23 م

الأنتخابات الرئاسية الأمريكية/2024

الأنتخابات الرئاسية الأمريكية/2024

الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام/ 2024 تمثل الدورة الستين من الانتخابات الرئاسية التي تجري كل أربع سنوات، ومن المقرر أن تجري في يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر/تشرين الثاني لعام/2024 .

خلال هذه الانتخابات، سيقوم الناخبون باختيار رئيس ونائب رئيس لمدة أربع سنوات.. الرئيس الحالي، (جو بايدن1942)، قد أعلن ترشحه لولاية ثانية، لكنه تراجع لاحقًا عن هذا القرار.

من جانب آخر، يترشح ( دونالد ترامب1946)، الذي يمثل الحزب الجمهوري، لإعادة انتخابه لولاية ثانية غير متتالية، بعد أن خسر أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام/2020.

بعيدًا عن هذه التحديات، يقترب العالم من معرفة الرئيس الجديد للولايات المتحدة، حيث تتحول الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين المرشح الجمهوري (دونالد ترامب) والمرشحة الديمقراطية (كامالاهاريس1964) إلى سباق يدور حول الهوامش.

من خلال متابعتنا المستمرة للمناظرات بين المرشحين، نلاحظ أن الانتخابات الأمريكية تشبه سوقًا مفتوحة، حيث يمكن شراء وبيع أي شيء. أمريكا، التي تدعو العالم إلى الديمقراطية، تصبح مستنقعًا يلعب فيه المال والقوة لعبة البطل العالمي , حيث تتم ممارسة واسعة النطاق لشراء الأصوات، ويتم بيع أصوات المرشحين لجماعات الضغط المسلحة واليهودية وغيرها، قبل أن يشتروا أصوات الناخبين لا توجد مرشحون أحرار أو رؤساء منتخبون, آذ تجري الانتخابات أولاً في الظلام، ثم يأتي الناخبون للتصويت.

في هذه الانتخابات، أصبح أغنى رجل في العالم ومالك منصة اكس الحدث، رجل الأعمال الكندي الأمريكي الجنسية (إيلون ماسك1971  يقوم بتوزيع مليون دولار يوميًا على المسجلين في اللوائح الانتخابية في سبع ولايات مهمة بالنسبة لترامب، من خلال إجراء قرعة.

الانتخابات الأمريكية : اليوم سوق مفتوحة, إذا زاد عدد الشواذ، يدخل المرشح الشذوذ في برنامجه، وإذا أراد الناس بيع السلاح، يدخله في البرنامج، وإذا أرادوا الإجهاض، يدخله المرشح في البرنامج حتى لو امتلأ الشارع بالأجنة، وإذا أرادوا حربًا ضد شعب، يدخله في البرنامج, كما يجري في غزة ولبنان الأن.

آذ تعهد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامببإنهاء “المعاناة والدمار في لبنان”، في نداء يبدو أنه موجه للناخبين العرب قبل أقل من أسبوع من انطلاق السباق إلى البيت الأبيض.

اللوبيات تصنع استطلاعات الرأي، واستطلاعات الرأي توجه الجمهور، والجمهور يوجه الرئيس، وفي الطليعة اللوبيات. لذلك، أمريكا هي بحق أمة التوحش، وقد كنا نشاهد أفلام الويسترن ونرى رجل الأعمال يدفع إلى القاتل مليون دولار لتنفيذ الجريمة، حتى شاهدنا (إيلون ماسك) يدفع مليون دولار كل يوم لشراء الأصوات في بلد الديمقراطية.