23 ديسمبر، 2024 10:24 ص

الأمريكان لايستهدفون داعش الأمريكان هم الدواعش

الأمريكان لايستهدفون داعش الأمريكان هم الدواعش

أمريكا تحاول النيل من فصائل المقاومة التي أذاقت جنودها وقواعدها ومعداتها التي كانت في العراق مرارة الضربات على أيدي فصائل المجاهدين ، وأعني بذلك كل فصيل إستهدف دبابات الشر الأمريكي دون إستهداف المدنيين .

الآن وبعد الهزائم التي لحقت بالإستكبار العالمي تحاول أمريكا إستنزاف المزيد من دماء الشعب وفي نفس الوقت تريد الإنتقام من هذه الفصائل المجاهدة عبر مشروعها المفضوح ( الحلف العالمي لمقاتلة داعش ) بينما لو يتأمل البعض ويبحث عن ظاهرة داعش الممسوخة سيجد أن هذا التشكيل الراديكالي العفن هو من صنيعت المخابرات الصهيو أمريكية الظالمة وبعض دول إقليم المنطقة التي لها باع طويل في العمل المخابراتي والعمالة الواضحة مع هذه الدول التي فشل مشروعها في سوريه الرامي الى كسر شوكة المقاومة عبر دخول هذه الجماعات الوحشية التي عبثت في مقدرات الدولة السوريه وقتلت وهجرت ملايين من الشعب السوري

حتى أصبحت المدن السورية عبارة عن مدن مهجورة تستوطنها الأشباح بسبب المواقف الأمريكية الداعمة لشذاذ الآفاق الذين عاثوا في الأرض والبحر فسادا .

الجدير بالإستنكار أن أمريكا تدعم مواكب القتل جهاراً نهاراً وأمام مرأى ومسمع شعوب العالم وعبر وسائل الإعلام بحجة أنها تريد تحرير الشعب السوري من النظام الأسدي لو صح التعبير ، وهذا شيء جيد أن يتخلص هذا الشعب وكل الشعوب من سطوة الحاكم الظالم ولكن علينا أن نتذكر نحن كعراقيين ونعي أكاذيب وشعوذة السياسة الأمريكية في العراق وتحديداً عند غزوها للعراق بذريعة تحرير الشعب العراقي من حماقة وعنتريات صدام لكن هناك سؤال يصرخ في داخل الكثير من الناس ويبحث عن إجابة شافية بعيداً عن التزمت والتمسك بأمريكا وإن كانت ظالمة فلا ضير من ذلك طالما تريد لنا الخلاص من الظلم الصدامي ، والسؤال هو :

هل كانت أمريكا غافلة عن ظلم صدام لمدة تتجاوزت الثلاث عقود من الزمن ومن ثم صحت من غفلتها وسارعت بتحشيد جيوش حلفائها وارسالهم الى العراق من أجل تخليصنا من السطوة الصدامية ؟!

لا أريد الخوض كثيراً في هذا المجال لكن أقول أن إرادة الشر الأمريكي سوف تستهدف مواقع المقاومة وليس المواقع التي يتحصن فيها داعش ومن ثم تقول حدث خطأ في رصد أهداف داعش وهنا تكمن الغاية الأمريكية في أن تحقق هذا الغرض وتحاول الأنقام من رجال الوطن الذين دافعوا عن العراق بكل تفاني وأخلاص ورفضوا الإستعمار بكل أشكاله سواء كانوا عراقيين أو سوريين أو غيرذلك من محور الممانعة والمقاومة التي تأبى أن تكون خانعة ومنبطحة للثالوث المشؤوم وهم أمريكا – وبريطنيا – واسرائيل .