23 ديسمبر، 2024 10:11 ص

الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة

الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة

كثيرة هي مشاكل السياسيين في عراقنا الحديث بعد التغيير الذي حصل ولعل هذه الكلمة التي جعلتني أفكر بها ملياً لقد حققنا في العراق أكثر مما نطمح لأجد نفسي حائراً أمام ثنايا الحديث وهل الساسة لهم دور في تدمير العراق ؟ليطل لنا أحدهم عبر الشاشات ويقول لنا كان وكانت البلاد وهو يسرد بكلامه المعسول دوره في تحرير الشعوب المضطهدة ويشكو ألم وحرقة الدكتاتورية التي ألمت بشعب العراق وهنا جاء دورهم المصلح لبناء البنى التحتية التي دمرها أعوان البعث ومرتزقته أرادة شر بنا وهنا جاء الدور التخريبي للبلد من أعوان هبل ولم يعي حجم الدمار الذي لحق الشعب منه ومنهم وما حوادث الأزمات المتراكمة منذ السقوط ولحد كتابة هذا الموضوع !

أن مشكلة المسؤول العراقي عندما يتكلم بلسان الأمة وعندما نصغي آليه نجده يتكلم ولسان حال الآية الكريمة تقول (كلما أتت الأمة لعنة أختها )وهذا دليل واضح وسوف ندرجه بأبسط الحجج أمام أي مسؤول جاء الى الحكم لم يبني دولة مؤسسات فقط وانما بناء دولة أشخاص ليغير الكادر الملازم للعضو السابق دون وعي وأن بقى شخص أو شخصين من الكادر السابق لحاجة المسؤول إليهم (أي لتمرير بعض القوانين؟ )وبهذا البقاء أجزم أن القضية تحتاج لخبرة الموظف مع حاجة المسؤول أليه لبقائه الى دورة كاملة أو حسب الطلب .

اليوم يشهد العراق الجديد تكتلاَ حزبياً وعشائرياً لتشكيل سياسة المتخندق تحت دستور العراق الدائم ويشهد أركان الدولة التي أرهقت كاهل الميزانية نحو الهاوية مع ضخ أرصدتهم خارج البلد تعمل بها دول الجوار والعراق مفلس وشعب يناحر دواعش التكفير مع وجود بطالة أرهقت أبناء العراق أكثر دون التفكير بخطط خمسيه أو عشرية أو أكثر مثل الدول المتحضرة التي تجعل من خططها الخمسينية (50 عام ) مع جعل المدارس تشهد تطوراً ملحوظاً لرفع المستوى الاقتصادي والتنموي وهذا التطور دليل على وعي قادتهم الجادين لرفع دولهم تنموياً لا مثل العراق ألان الذي يمر بفواجع كثير نتيجة أزمات تراكمت دون حلول منطقية شهدها أبناء البلد الواحد حتى يلجا الساسة لحل يجعلهم يشعرون الراحة, وهي عملية تحميل الآخرين سبب ما يجري.