23 ديسمبر، 2024 5:16 ص

حوار بين ابليس ولميس …

لميس زوجة ابليس غاضبة من زوجها بعد ان فقدت نصف ملكها بسبب عدم الاهتمام في مملكتها …

وخسرت نبع العسل الصافي الذي تحبه …

أصدقائها قرروا عدم مساعدتها لانه لم تسمع منهم نداء التنبيه المتكرر …

واستخدام موهبة الغباء والتي تعتقد بانها جوهرة ثمينة وغالية لها …

فقالت لميس لزوجها التعيس اجد لي حلا يا أبليس …

فأستعان أبليس بعمامة خاوية تسكنها كل شياطين المعمورة وكانت النتيجة …

قال ان الممالك تخشى الجن والأشباح …؟.

فلهذا علينا ان نخترع لهم فكرة قدوم جيوش الشرق الجنية …!.

وهكذا تشكلت كتائب أشباح السماء …

وفي ثلاثة ايام سقطت تلك الجيوش من السماء واحتلوا الحجر والشجر وتغنى الجميع بها …

وبدأت الممالك المجاورة بالرقص والارتجاف …

وقررت لميس قتل خميس والقيام بفعل ويص ويص …!.

وخرج علينا الملا بلال وتغيرت الرياح وقصفت المواقع ، كل المواقع …

وأصبحت الأغاني تهزج بالثواني …

وتقول أشباح السماء وهكذا كسبت لميس يوم الخميس …!.

ونامت مع ابليس وكان يومهم يوما تعيس …؟.

فلا أشباح تقاتل والمساعدات تنهال ومع هذا لم يغير الله الحال …

فقررت تغيير الزوج التعيس ابليس …؟.

وتزوجت من معلمه الكبيرالشيطان …!.

وهكذا تسلم الشيطان مقاليد البلاد ووزع العطايا الشيطانية على البلاد وكانت النتيجة هروب العباد …

ونامت لميس مع زوجها الجديد في يوم الخميس وكانت النتيجة ولادة شيطميس التعيس …؟؟؟.

وهكذا عم الازدهار وأقاموا احتفال كبيرا ، وعم الفرح والهرج …

ولم يحصلوا على المرج …!!!.

ففي يوم غائم هرب ابليس عندما استولى صاحب العمامة الجديد على المملكة …

وقال لنفسه العالم لا يحتمل عمامتين …؟.

واحدة واضحة وهي انا والثانية تغطي رأسها بكوفية حمراء ورائها مزهرية سوداء …

المهم هرب ابليس بعمره وكان قرارا صحيحا …

اليوم المشكلة الجديدة دخل العالم في الشروق الشمسي …

وهو لمدة عشرة ايام فهرب جيش الأشباح …

وهكذا عادت الذئاب من جديد تعوي مع الوعيد …

وهم اليوم قرب بئر العسل وهكذا قررت لميس قتل الزوج الجديد …

فأغوته ووقع الشيطان في شر الكيد العظيم …

وهكذا أصبحت لميس ولا يوجد لديها يوم خميس …

فهاجت وماجت وقررت الاستعانة بأبنها شيطميس …

وتفاجأت بانه هرب مع والده لجزر القمر ولم يتركوا لها اي ثمر …

وهكذا علمت بأنها لازوج ولا قمر ولا يوجد ما تأكله من الثمر …

فقررت ترك المملكة والهرب …

وفي طريق الهرب حدثت مفاجئة فقد باع ابليس للذئاب خريطة الطريق …

وليقع المحظور واختفى السرور …

وتعيشون وتسلمون …