حوار بين ابليس ولميس …
لميس زوجة ابليس غاضبة من زوجها بعد ان فقدت نصف ملكها بسبب عدم الاهتمام في مملكتها …
وخسرت نبع العسل الصافي الذي تحبه …
أصدقائها قرروا عدم مساعدتها لانه لم تسمع منهم نداء التنبيه المتكرر …
واستخدام موهبة الغباء والتي تعتقد بانها جوهرة ثمينة وغالية لها …
فقالت لميس لزوجها التعيس اجد لي حلا يا أبليس …
فأستعان أبليس بعمامة خاوية تسكنها كل شياطين المعمورة وكانت النتيجة …
قال ان الممالك تخشى الجن والأشباح …؟.
فلهذا علينا ان نخترع لهم فكرة قدوم جيوش الشرق الجنية …!.
وهكذا تشكلت كتائب أشباح السماء …
وفي ثلاثة ايام سقطت تلك الجيوش من السماء واحتلوا الحجر والشجر وتغنى الجميع بها …
وبدأت الممالك المجاورة بالرقص والارتجاف …
وقررت لميس قتل خميس والقيام بفعل ويص ويص …!.
وخرج علينا الملا بلال وتغيرت الرياح وقصفت المواقع ، كل المواقع …
وأصبحت الأغاني تهزج بالثواني …
وتقول أشباح السماء وهكذا كسبت لميس يوم الخميس …!.
ونامت مع ابليس وكان يومهم يوما تعيس …؟.
فلا أشباح تقاتل والمساعدات تنهال ومع هذا لم يغير الله الحال …
فقررت تغيير الزوج التعيس ابليس …؟.
وتزوجت من معلمه الكبيرالشيطان …!.
وهكذا تسلم الشيطان مقاليد البلاد ووزع العطايا الشيطانية على البلاد وكانت النتيجة هروب العباد …
ونامت لميس مع زوجها الجديد في يوم الخميس وكانت النتيجة ولادة شيطميس التعيس …؟؟؟.
وهكذا عم الازدهار وأقاموا احتفال كبيرا ، وعم الفرح والهرج …
ولم يحصلوا على المرج …!!!.
ففي يوم غائم هرب ابليس عندما استولى صاحب العمامة الجديد على المملكة …
وقال لنفسه العالم لا يحتمل عمامتين …؟.
واحدة واضحة وهي انا والثانية تغطي رأسها بكوفية حمراء ورائها مزهرية سوداء …
المهم هرب ابليس بعمره وكان قرارا صحيحا …
اليوم المشكلة الجديدة دخل العالم في الشروق الشمسي …
وهو لمدة عشرة ايام فهرب جيش الأشباح …
وهكذا عادت الذئاب من جديد تعوي مع الوعيد …
وهم اليوم قرب بئر العسل وهكذا قررت لميس قتل الزوج الجديد …
فأغوته ووقع الشيطان في شر الكيد العظيم …
وهكذا أصبحت لميس ولا يوجد لديها يوم خميس …
فهاجت وماجت وقررت الاستعانة بأبنها شيطميس …
وتفاجأت بانه هرب مع والده لجزر القمر ولم يتركوا لها اي ثمر …
وهكذا علمت بأنها لازوج ولا قمر ولا يوجد ما تأكله من الثمر …
فقررت ترك المملكة والهرب …
وفي طريق الهرب حدثت مفاجئة فقد باع ابليس للذئاب خريطة الطريق …
وليقع المحظور واختفى السرور …
وتعيشون وتسلمون …