من دون الخوض في تفاصيل كثيرة يرتبط بعضها بالبعض الاخر لينسج شبكة معقدة من الأهداف التي دفعت بالسعوديه لمهاجمة اليمن لكن سنركز على اهم الأسباب وهي كما يلي 

١- ان الحرب بدفع من اسرائيل كونها فشلت في الضغط على امريكا لإيقاف  مفاوضاتها النهائية في الملف النووي الإيراني فلجأت الى عملائها وفي مقدمتهم السعودية لدفعها لضرب الحوثيين من اجل دفع ايران للاشتراك في الحرب وفي حال اشتراكها ستنهار المفاوضات الخاصة بالملف النووي او إجبارها على السكوت وهي ترى اليمن تفلت من نفوذها دون ان تستطيع ان تفعل شيئا عدى الدعم غير  المعلن  من السلاح والمستشارين والجهد الاستخباري.  وهي بذلك  توضع بين خيارين احلاهما مر  اما ان تعطي تنازلات كبيره في ملفها النووي  اوتوقف تفاوضاتها او تتنازل عن نفوذها في اليمن وأحلام السيطرة على  مضيق باب المندب الذي يعتبر رئه اقتصاديه عالميه ويسيطر تمام السيطرة على البواخر  المتوجهه الى قناة السويس        
 ٢- السعودية أيضاً لها هدف يتماشى مع الهدف الاسرائيلي  وهو الحد من النفوذ الإيراني. في المنطقه بشكل عام  وفي اليمن الجارة الملاصقة لها اضافة الى محاولة رسم صوره جديده  عن المملكة بأنها الدوله القويه والتي يجب ان يحسب لها الف حساب. وفي كل الأحوال فان الهدف الطائفي للسعوديه يتقدم بقية الأهداف                         
 ٣.  واهم الأهداف  وأخطرها جميعا هو تهيإة اليمن  لتكون مقرا  لدولة داعش بعد  ان بات أندحارها في العراق وشيكا ويلاحظ  ان الضربات السعودية وحلفاؤها يتركز على تدمير الجيش اليمني ودفاعاته وطائراته ومطاراته وأسلحته واعتدته وهذا يعني تهيأت الساحة اليمنيه لتكون  مقرا لعضابات وتفكيك الدوله اليمنيه ولتجميع.  داعش في اليمن  عدة غايات أولها ان داعش هي صنيعه إسرائيلية  وبتمويل خليجي   وهنا ستكون داعش هي من سيحارب الحوثيين بالنيابة لانهم يمثلون لاسرلئيل  والسعوديه  جناح ايراني  وامتداداً لحزب  الله. وان تمويل داعش من الحدود السعوديه سيكون سهلا جدا  مثلما كانت سهولة تمويلها في  العراق وأمريكا أيضاً ستقوم ببيع كل خزين  الأسلحة الى دول الخليج وايضاً تستخدم الورقه اليمنيه  في مفاوضاتها مع ايران