23 ديسمبر، 2024 12:08 م

الأخ أنور الحمداني : قد أسمعت لو ناديت حيا (تسعان انموذجا ) !!

الأخ أنور الحمداني : قد أسمعت لو ناديت حيا (تسعان انموذجا ) !!

تعقيبا على ما قاله الأخ والصديق الراقي أنور الحمداني في معرض إنفعالاته المشروعة .. تلك الأنفعالات التي لم تلفت إليها سوى أنظار الفقراء والمعدمين ، أما المسعورين فهم غير مهتمين لما جرى ويجرى سوى أهتمامهم بما يدخل كروشهم من قز القرت والسم االهاري ..

لقد ناشد الأخ الحمداني الكتاب العراقيين بالتمسك ( بالقلم الذي لاينكسر ) وتوجيه الساسة نحو جادة الصواب !! وذلك في برنامجه الرائع ستوديو التاسعة المذاع يوم الجمعة 5/6/2015 !! وكان الأخ الحمداني يعيش في كوكب آخر ، أو أنه دائم الأنشغال بالبرنامج فتحول عن القراءة ؛ وحرصا مني على تلك المناشدة اقول : يبدو لي أنك غير مطلع على ما كتبنا نظرا لأنشغالك في إعداد البرنامج ، لقد كتبنا وما زلنا نكتب لكن دون جدوى إذ تمرق الكلمات من بين عيونهم العوراء كما يمرق السهم من الرمية ؛ وفيما يخصني فقد كتبت عشرات المقالات اللاذعة بحقهم إلا أن لسان حالهم يقول : إكتبوا ماتكتبون ، فنصفكم في الماء ونصفكم في الطين ، فلا أنتم لحرمنتنا تمنعون ولا إلينا تصلون ، فنحن نسكن قلاع تحرسها كلاب وجنود ، ولا يهمنا ماتكتبون .. وهذا هو حال الفراعنة الجدد ! .

وبناء على مامر آنفا ، وتنفيذا لما تفضلتم به سأعتبر نفسي لم أكتب شيئا على الأطلاق ! وسأكتب اليوم بلغة سيفهمونها جيدا وسأترك التأدب نهائيا وأساقيهم بذات الكأس التي أرادونا أن نشرب منها وهي كأس نصفها ماء راكد والآخر خليط من بولهم وروثهم ، ولكن هيهات هيهات لما يصفون فنحن نشرب أن وردنا الماء صفوا .

أيها الساسة أينما كنتم وهما كانت مسمياتكم او درجاتكم ذكورا كنتم ام إناثا : أقسم بالله العلي العظيم وبكتابه الكريم ما أنتم سوى خصف نعال طفل عراقي وأمرأة عراقية أو شيخ عراقي طاعن في السن جرى دمعهم لفقد عزيز ، أو إلتوت أمعاءهم جوعا او سقما عجزوا عن مداواته ، أو تشوهت أجسادهم بفعل مفخخاتكم وميليشياتكم السوداء الوقحة وغير الوقحة .

انا وغيري يكرهونكم كما يكرهون الشيطان الرجيم ( جدكم الأكبر ) وذلك للأسباب التالية ها أنا أكررها توخيا للفائدة وللذكرى :

1. في زمانكم الأغبر ضاع كل شئ كما ضاع عقد على خالصة ! .

2. في زمانكم الأكشر كثرت الميليشيات ودعمت بالمال والسلاح وأظنكم تعلمون مالذي فعله حاكم الزاملي حينما كان وكيلا لوزارة الصحة ؟ .

3. في زمانكم الخائب ، وبسبب مختاركم العايب تحولت قطعاتنا المسلحة الى اداة لحمايتكم فحسب مما أدى الى تدهور معنوياتها كلما حمى الوطيس .

4. في زمانكم الأسود ضاعت الصناعة والزراعة والتعليم والضمان الصحي .

5. في زمانكم الطايح حظه تشرد الناس كل واحد تحت نجمة هربا من بطشكم .

6. في زمانكم تفشت الأمية والجهل والمرض والطائفية والمحاصصة.. ألا لعنة الله عليكم وعلى بوش الكلب الذي جاء بكم .

7. في زمانكم زمن البعارة نهبت الحصة التموينية التي تعد ملاذا للفقراء ، وأنهارت البنى التحتية فتحول العراق الى أسوء بلدان العالم .

8. في زمانكم الديمخراطي تدهورت الكهرباء بالرغم من المليارات الحلوة ، وشح الماء وأنعدم الحياء وكثرت أموالكم وعقاراتكم بعد إن كنتم حفاة عراة مشردين لاتلوون على درهم ولا دينار ,

9. في زمانكم الأهوج ظهر عبعوب وشيبوب والمجلوب فعاثوا فسادا وسرقات .

10. في زمانكم ابعروري جئ بالزمال والمطي والأثول والأخوث فوضعوا في أماكن العلماء فخربت الدنيا وانهار البلد وظهر التخلف والحرمنة والدياحة والدياثة واللقلقة والهرطقة .

11. في زمانكم الدون إنبطحت البرلمانيات فأصبن بالحكة والفكة وطول اللسان وضمور ( الـ …. ) بالرغم من النفخ والبخ والشخ على الأعقاب .

12. في زمانكم اللزج كثر الهرج والمرج وهلس ( الفــ …. ) والدك والدياحة والنياحة .

13. بكم إحتمى الرقيع والوضيع أمثال مشعان وتسعان وطكعان وسلمان وكربول خان وأم لسان التي تبدلت من رفيقة الى زينبية .

أخيرا أخي انور أرجو ان أكون قد وفيت وكفيت ولعلني نفست عن قسم من تلك الأنفعالات .. تذكر أخي لاحياة لمن تنادي والسلام ..